تفاصيل اتلاف 6 ماكينات صراف آلي علي يد مجهولين في المنصورة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اقدم مجهولين علي إتلاف عدد من ماكينات الصراف الآلي ATM، بنطاق شارعي الجيش والجمهورية، في المنصورة باستخدام أداة صلبة وإتلاف شاشتها مما تسبب فى توقفها عن العمل
تفاصيل مقتل عمدة قرية علي يد مجهولين بطلق ناري في الدقهلية برش خرطوش.. إصابة شاب وسرقة دراجته على يد مجهولين في الدقهلية
بدأت الواقعة بقيام مجهول بإتلاف عدد من ماكينات الصراف الآلي ATM بنطاق شارع الجيش والجمهورية بمدينة المنصورة عن طريق الطرق باستخدام أداة صلبة وإتلاف شاشتها مما تسبب فى توقفها عن العمل.
وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقي إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد على فوزي خضر، مامور قسم شرطة ثان المنصورة من "مدحت محمد أمين"، 41 عاما، محامي حر، وكيلا عن رئيس البنك الزراعي بالدقهلية، تضرر من وجود تلفيات بـ6 ماكينات صراف آلي ATM وعددهم 4 ماكينات بشارع الجيش و2 شارع الجمهورية ولم يتهم أحد بالتسبب فى ذلك.
كلف مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث من ضباط قسم المساعدات الفنية بالتنسيق مع مباحث قسم شرطة ثان المنصورة وتحت إشراف العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية لكشف غموض الحادث وملابساته والمتسبب فى إتلاف الماكينات ودوافعه.
وتحرر عن ذلك المحضر 12727 جنح قسم ثان المنصورة والعرض على جهات التحقيق، التي كلفت بسرعة ضبط المتورط فى ارتكاب الواقعة.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية جهودها لكشف غموض وملابسات مرتكبي الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن الدقهلية مدينة المنصورة أمن الدقهلية المباحث الجنائية صراف آلي كشف غموض مأمور قسم رئيس مباحث الصراف الآلي شارع الجمهورية ماكينات الصراف الآلي ATM
إقرأ أيضاً:
100 سنة «بُن».. «هشام» يحتفظ بأقدم ماكينات الطحن: قيمة وروح للمكان (صور)
الزمن يعود إلى 100 عام بمجرد المرور من شارع سعد زغلول، أحد أقدم الشوارع بمدينة شبين الكوم، وتحديداً أمام محل «المطبعجى»، الذى لم تطمس التكنولوجيا معالمه، محتفظاً بماكينات وصناديق تراثية. ترى في جهة اليسار ماكينة تحميص البُن وتحويله من الأخضر الخام إلى المحمص الجاهز للتحضير، وفي الجهة اليمنى ترى صناديق البُن القديمة بجميع الأنواع التى تبحث عنها، وإذا تقدمت ثلاث خطوات نحو الداخل تجد إحدى أقدم ماكينات طحن البُن في مصر.
حكاية بن المطبعجييحكي هشام المطبعجى، من محافظة المنوفية، عن إرث عائلته: «عمر هذا المكان أكثر من مائة عام، ورثته أباً عن جد، وجميع العائلة تعمل في هذا المجال، والبداية كانت عندما كنت في العاشرة من عمرى واصطحبنى والدي إلى هذا المحل ليعلمني كيفية طحن وتحويج البن حتى تعلمت المهنة، وأصبحت أعشقها، وقررت أن أسير على خُطى أبي وجدي، وعلّمت أولادي الثلاثة أصول المهنة، وأخدت عهد على نفسي عدم ترك هذا المكان حتى ألفظ آخر أنفاسي».
سر شهرة البن في المكانيرى صاحب الـ65 عاماً أن سر شهرة البُن الخاص بهم هو الإخلاص وعدم الغش في طحن وتحويج البُن بجميع مراحله، بداية من تحويل البن الخام الأخضر إلى محمص فاتح أو محوج، وبعد ذلك تبريده وفرزه، ومن ثم طحن البن في الماكينة، كما توجد تحويجة تسمى بـ«المطبعجى» موجودة منذ عشرات السنين وعليها إقبال من المواطنين، بخلاف وجود البن البرازيلي والهندي والإندونيسي والكولومبي والحبشي وغيرها من الأنواع.
أقدم ماكينات طحن البنيمتلك «هشام» إحدى أقدم ماكينات طحن البن في مصر وعمرها 70 عاماً: «كانت يدوية في البداية، ولكن بعد تطويرها أصبحت تعمل بالكهرباء، وهي أحد أسباب توافد الزبائن على شراء البن لكفاءتها العالية، كما توجد ماكينة تحميص البن من الخام الأخضر إلى المحمص وعمرها أكثر من 40 عاماً، فضلاً عن وجود الصناديق القديمة التي تحتوى على جميع أنواع البن، كل تلك الأشياء لم أفكر في بيعها أو استبدالها بأخرى لأنها قيمة وروح المكان».