سرقة حسابك البنكي وصورك وبياناتك..تحذير عاجل من جوجل بعدم تحميل أي تطبيق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أصبحت عملية تحميل التطبيقات الجانبية، والتي تؤثر على كل من Apple و Google، شائعة جدًا في السنوات الأخيرة، في حين أن Android قد قبلت منذ فترة طويلة البرامج والمتاجر الخارجية، فإن Apple مجبرة على إجراء التحول.
بالتأكيد، قدم الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، Sundar Pichai، شهادة حول ممارسة الشركة المزعومة لقمع المنافسة من خلال فرض رسوم إضافية على مطوري التطبيقات في النزاع القانوني مع Epic Games.
في وقت لاحق، أوضح Sundar Pichai أن جوجل تحظر تحميل التطبيقات الجانبية على هواتف Android لحماية المستهلكين من الفيروسات وتهديد أمنهم. كما أبرز، مشيرًا إلى تصميمات Android الأكبر والأكثر قابلية للطي، وكيف تسمح مبادئ جوجل بالاختيار والإبداع.
من المثير للاهتمام سماع Pichai يتحدث عن تحميل التطبيقات الجانبية، والتي لطالما اعتبرتها أندرويد منصة مفتوحة المصدر. ومن الواضح من حقيقة أنه يناقش الفيروسات أثناء تثبيت البرامج من متاجر التطبيقات الأخرى أن الشركة تحاول إثارة الخوف في الجمهور.
في الواقع، بدأت للتو في استخدام وظيفة Play Protect لفحص تطبيقات Android التي يتم تحميلها بشكل جانبي.
لقد لاحظ الكثيرون أن جوجل سيكون لديها سيطرة أكبر على التطبيقات التي يمكن للمستخدمين تنزيلها.
على الرغم من أن الشركة تؤكد أن تطبيقات Play Store توفر أعلى مستوى من الحماية للعملاء، فقد أظهرت دراسة أمنية حديثة لشركة Kaspersky أنه تم تسجيل 600 مليون عملية تنزيل لتطبيقات ضارة في عام 2023 وحده من متجر تطبيقات جوجل.
لطالما عارضت آبل القدرة على تحميل التطبيقات الجانبية حيث لن يكون لديها أي سيطرة على كيفية أو من أين يتم تحميل هذه التطبيقات على iPhone، بخلاف طلب Pichai للأمان.
يردد الرئيس التنفيذي الآن المشاعر التي توحي بأن العملاقين الرقميين يدركان الرسوم ال 30% التي يتلقاها كل منهما من المطورين الذين يستضيفون برامجهم على متاجر التطبيقات الخاصة بهم، فمن المنطقي أن الشركات مثل Epic Games قد اختارت استضافة برنامجها على موقع ويب بدلاً من توزيعه عبر متاجر التطبيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل| البنوك تعلن تأثر خدماتها الإلكترونية بسبب تطبيق التوقيت الصيفي 2025
أعلنت عدد من البنوك العاملة في السوق المحلي عن تأثر بعض الخدمات المصرفية الإلكترونية الخاصة بها، مساء اليوم الخميس الموافق 24 أبريل 2025 ويأتي هذا التأثر نتيجة تنفيذ تحديثات ضرورية على الأنظمة التشغيلية تمهيدًا لتقديم الساعة القانونية 60 دقيقة إلى الأمام، وذلك تماشيًا مع بدء العمل بالتوقيت الصيفي بداية من غدٍ الجمعة 25 أبريل 2025، وهو اليوم الأخير من شهر أبريل.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود الحكومة المصرية لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتعظيم الاستفادة من ضوء النهار، وذلك بناء على ما نص عليه القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي يُقر بتطبيق التوقيت الصيفي سنويًا من نهاية أبريل وحتى نهاية أكتوبر. ومن هنا، تبادر البنوك إلى مواءمة أنظمتها المصرفية لمواكبة هذا التغيير وضمان استمرارية تقديم خدماتها للعملاء بعد فترة الصيانة المحددة.
موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025
تقرر أن يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي رسميًا في مصر يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، عبر تقديم الساعة 60 دقيقة للأمام، وذلك في محاولة لزيادة ساعات الاستفادة من ضوء النهار خلال أشهر الصيف، وتحقيق توفير في استهلاك الكهرباء والطاقة، انسجامًا مع التوجهات العالمية نحو تحقيق الاستدامة.
تأثر خدمات البنوك الإلكترونية الليلة
أعلنت البنوك أن خدمات مثل الإنترنت البنكي، والمحفظة الإلكترونية، وتطبيقات الهاتف المحمول البنكية، وماكينات الصراف الآلي (ATM) ستتأثر ابتداءً من الساعة 10 مساءً اليوم الخميس 24 أبريل 2025 وحتى الساعة 6 صباحًا من يوم الجمعة 25 أبريل 2025.
وقد تختلف مدة تأثر الخدمات من بنك إلى آخر حسب الأنظمة التقنية لديهم، إلا أن جميع البنوك ستقوم بإجراء التحديثات في هذا التوقيت.
البنوك التي أرسلت تنبيهات لعملائها
أرسلت عدة بنوك مصرية رسائل مباشرة لعملائها لإخطارهم بانقطاع الخدمات الإلكترونية، ومن أبرزها:
نصائح للعملاء لضمان استمرار الخدمة
شددت البنوك على ضرورة تفعيل التوقيت الصيفي تلقائيًا على أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة الخاصة بالعملاء، وذلك لضمان عمل الخدمات الإلكترونية البنكية دون انقطاع بعد الانتهاء من التحديثات. ويُفضل أيضًا تنفيذ المعاملات الضرورية قبل الساعة 10 مساءً لتفادي توقف الخدمات خلال فترة التحديث.
سبب تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
يأتي تطبيق التوقيت الصيفي في مصر في إطار توجه الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة. وقد تم ترسيخ هذا التوجه من خلال القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينص على تطبيق التوقيت الصيفي سنويًا، ويهدف إلى تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية وتقليل الضغط على شبكة الكهرباء، خاصة في فصل الصيف.