“القوات المسلحة” تعدم كمية من “الكوكايين” في أم الرزم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعدمت الأجهزة المختصة 24 علبة تحتوي على مخدر الكوكايين عن طريق إذابته في الماء، بعد العثور على هذه الكمية من قبل القوات البحرية التابعة لخفر السواحل بالجبل الأخضر.
وباشرت النيابة العسكرية الجزئية درنة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بعد الإبلاغ عن العثور على مسحوق أبيض بودرة يشتبه في أنها مادة مخدرة بـ24 علبة في بلدية أم الرزم.
وتم العثور على هذه الكمية من قبل فردين من القوات البحرية التابعة لخفر السواحل بالجبل الأخضر، وسلماها إلى آمر القوات، إذ تم تشكيل لجنة من قبل رئيس أركان القوات المسلحة العربية الليبية برئاسة خفر السواحل الجبل الأخضر ومندوب عن إدارة الشرطة والسجون العسكرية ومندوب عن رئاسة أركان القوات البحرية ومندوب عن مديرية أمن أم الرزم وعضو عن النيابة العسكرية الجزئية درنة.
وباشر مساعد النيابة أمين حمد الحمر بالانتقال إلى مكان تواجد هذه الكمية، التي يشتبه بأنها من المواد المخدرة، رفقة أعضاء اللجنة، وتم فتح محضر تحقيق في هذه الواقعة وضبط أقوال فردي القوات البحرية اللذين عثرا عليها، وتحريز هذه الكمية وأخذ عينة من المسحوق أبيض اللون وإحالتها إلى مركز الخبرة القضائية والبحوث درنة قسم التحاليل الكيمائية.
وانتهى تقرير الخبير إلى أن هذه العينة تحتوي على مخدر الكوكايين المذكور في الجدول الملحق بالقانون رقم 7 لسنة 1990 وتعديلاته بالقانون رقم 23 لسنة 1369 و.ر بشأن المخدرات والمؤثرات العقلية.
وانتقل مساعد النيابة العسكرية الجزئية درنة رفقة أعضاء اللجنة بعد التأكد من أن الكمية وعددها 24 علبة تحتوي على مسحوق أبيض مخدر من نوع الكوكايين يوم 6 نوفمبر الجاري.
وتم إعدام هذه الكمية بحضور أعضاء اللجنة وأعيان المنطقة في مقر خفر السواحل أم الرزم عن طريق إذابته في الماء.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القوات البحریة هذه الکمیة
إقرأ أيضاً:
عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
أكد الفريق ركن محسن الداعري، وزير الدفاع اليمني، إن القوات المسلحة اليمنية وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها الميليشيات الحوثية.
وأكد الفريق الداعري، في أول تعليق لمسؤول عسكري يمني رفيع، عقب الضربات الأميركية، أن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير، وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية لليمنيين.
وحذَّر وزير الدفاع اليمني، في تصريحات خاصة، لـ«الشرق الأوسط»، جماعة الحوثيين من أن كل التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي على تنسيق عالٍ وتعمل كجبهة واحدة لمواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الجماعة.
وأضاف الداعري: «قواتنا المسلّحة الباسلة وجميع التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها الميليشيات الحوثية، وهناك جهود مشتركة وتنسيق عال بين جميع هذه التشكيلات، من خلال هيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين من كل هذه التشكيلات للعمل كجبهة واحدة في مواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الميليشيا الحوثية الإرهابية».
كما ألقى وزير الدفاع اليمني المسؤولية الكاملة على التصعيد الأخير، على جماعة الحوثيين، وقال: «في ظل هذه التطورات نُحمّل ميليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين».
رفض السلام
أكد الفريق محسن الداعري أن جماعة الحوثي رفضت كل مبادرات السلام، واختارت التصعيد المدمِّر الذي ألحق الأذى بحياة اليمنيين، وأقلق الأمن والسِّلم الدوليين عبر استهداف خطوط الملاحة الدولية.
وتابع: «رغم التنازلات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إدراكاً لمسؤوليتهم على كل أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم، واستجابةً لمبادرات الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، لإحلال السلام وإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في بلدنا، فإن تلك المبادرات قُوبلت برفض وتعنُّت ميليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها المدمر الذي استهدف سُبل عيش شعبنا ومنشآته النفطية، وامتد إرهابها لإقلاق الأمن والسلم الدوليين من خلال استهداف خطوط الملاحة الدولية والإضرار بالاقتصاد العالمي».
لن يتأتيا إلا بدعم قدرات قواتنا المسلّحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقّى من ترابنا الوطني، في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي».
وكان الفريق محسن الداعري قد أكد، في حوار مع «الشرق الأوسط»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن العمليات الحوثية ضد سفن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي لن تتوقف بمجرد توقف حرب غزة، وحذَّر حينها من أن استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يشكل خطراً على اليمن والمنطقة.