وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق: مفاوضات الهدن الإنسانية مازالت في تقدم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال أشرف العجرمي وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، إن ما يحدث في قطاع غزة يؤثر بشدة على شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونحو 70% من الشباب الأمريكي يرفض القصف الإسرائيلي على المدنيين في غزة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استمرار قتل المدنيين في غزة يشكك في مصداقية السياسات الأمريكية أمام الأمريكيين، وهي في وضع صعب للغاية من الناحية السياسية والقانونية، ولا بد أن تتدخل لوقف الحرب.
وذكر أن المفاوضات الخاصة بالهدن الإنسانية مازالت في تقدم، من أجل إطلاق سراح المحتجزين، لكن الهدف المعلن من الحرب وهو إنهاء وجود حماس هدف معقد وغير قابل للتحقيق لأن حماس حركة جماهيرية واسعة الانتشار.
ولفت إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية من أهالي المحتجزين، وأصبحوا الآن يطالبون بإفراج شامل عن المحتجزين، وصفقة شاملة وليست صفقة جزئية، ويضغطون على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أسرى شهداء
إقرأ أيضاً:
قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.