الجمعة السوداء أو الـ Black Friday: لماذا سميت بهذا الاسم؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تُعرف الجمعة التي تلي عيد الشكر في الولايات المتحدة باسم الجمعة السوداء، وهي اليوم الأول من موسم التسوق في عيد الميلاد. في عام 2023، ستأتي الجمعة السوداء في 24 نوفمبر.
هناك عدة نظريات حول سبب تسمية الجمعة السوداء بهذا الاسم. أحد النظريات الأكثر شيوعًا هي أن هذا الاسم يعود إلى الفوضى التي حدثت في شوارع مدينة فيلادلفيا في القرن التاسع عشر.
نظرية أخرى هي أن الاسم يشير إلى حقيقة أن المتاجر كانت تسجل أرباحًا كبيرة في هذا اليوم. في الواقع، غالبًا ما يتم استخدام مصطلح "الجمعة السوداء" في الأعمال التجارية للإشارة إلى أي يوم يحقق فيه الربح ارتفاعًا كبيرًا.
نظرية ثالثة هي أن الاسم يشير إلى حقيقة أن المتاجر كانت تسجل خسائر مالية في الأيام السابقة لعيد الشكر، ولكن كانت تسجل أرباحًا في اليوم التالي.
أيًا كانت النظرية الصحيحة، فقد أصبح اسم الجمعة السوداء شائعًا في جميع أنحاء العالم، وأصبحت هذه المناسبة يومًا بارزًا في تقويم التسوق.
التأثير الاقتصادي للجمعة السوداء
تُعد الجمعة السوداء أحد أكثر أيام التسوق ازدحامًا في العالم، حيث تبلغ مبيعات التجزئة في هذا اليوم عادةً 10٪ من إجمالي مبيعات موسم عيد الميلاد. في عام 2022، بلغت مبيعات التجزئة في الجمعة السوداء في الولايات المتحدة 8.9 مليار دولار.
يُعزى التأثير الاقتصادي الكبير للجمعة السوداء إلى عدة عوامل، بما في ذلك:
• انخفاض أسعار السلع: تقدم المتاجر غالبًا خصومات كبيرة على السلع في يوم الجمعة الأسود، مما يجذب المتسوقين.
• زيادة الوعي: أصبحت الجمعة السوداء حدثًا وطنيًا في الولايات المتحدة، مما يساهم في زيادة الوعي بهذه المناسبة.
• الانتشار عبر الإنترنت: أصبح التسوق عبر الإنترنت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة، مما ساهم في زيادة مبيعات التجزئة في الجمعة السوداء.
المخاطر المرتبطة بالجمعة السوداء
على الرغم من التأثير الاقتصادي الإيجابي للجمعة السوداء، إلا أن هناك أيضًا بعض المخاطر المرتبطة بهذه المناسبة، بما في ذلك:
• الازدحام: يمكن أن يكون يوم الجمعة الأسود مزدحمًا للغاية في المتاجر، مما قد يؤدي إلى حوادث أو حالات طوارئ.
• الشراء غير المدروس: قد يؤدي انخفاض الأسعار في يوم الجمعة الأسود إلى دفع المتسوقين إلى شراء سلع لا يحتاجون إليها بالفعل.
• الاحتيال: قد يستغل بعض المحتالين الجمعة السوداء لممارسة الاحتيال على المتسوقين.
من المهم أن يكون المتسوقون على دراية بهذه المخاطر قبل المشاركة في الجمعة السوداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعة السوداء الجمعة عيد الشكر الولايات المتحدة الجمعة السوداء یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
فريق طلابي يبتكر عربة تسوق ذكية بتقنية إنترنت الأشياء
العُمانية: تمكّن فريق طالبات من جامعة صحار بابتكار مشروع عربة تسوق ذكية باستخدام تقنية إنترنت الأشياء، وهو أحد المشروعات البحثية الممولة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبإشراف مركز نقل التكنولوجيا وحاضنة الأعمال بالجامعة.
ويتكون الفريق من هبة بنت ناصر المعمرية، وعذاري بنت علي المحروقية، وروان بنت حمدان المعمرية، وبإشراف البروفيسور جبار يوسف من كلية الحاسوب وتقنية المعلومات.
وأوضحت الطالبة هبة بنت ناصر المعمرية أن فكرة المشروع تقوم على ابتكار عربة تسوق ذكية يتم الشراء من خلال شاشة تعمل باللمس مدمجة مزودة بقارئ الباركود، يتعرف على المنتج بمسح الكود واسترجاع معلوماته (النوع والاسم والكمية والسعر) من قاعدة بيانات مركزية يتم الولوج لها باستخدام شبكات الواي فاي.
وأضافت أنه من خلال هذه العربة الذكية يتمكن المستهلك من إدارة قوائم التسوق الخاصة به بسهولة (إضافة منتج/ إزالة منتج) من العربة ويقوم النظام تلقائيًّا بإنشاء الفاتورة وطباعتها أو اختيار الدفع الذاتي المدمج بالعربة بمسح بطاقات الدفع الإلكترونية الخاصة بهم من خلال عربة التسوق، ومغادرة المتجر دون الوقوف في طوابير الانتظار، كما تعمل العربة الذكية على مساعدة المستهلك من قراءة أسعار المواد بسهولة، وأيضًا التعرف على تاريخ انتهاء صلاحية المنتج وكمية المخزون من المواد المختارة، فضلًا عن عرض قوائم المواد المشمولة بالتخفيض أو العروض الترويجية، وإظهار سعر إجمالي العناصر التي أضافها المستهلك إلى عربة التسوق الخاصة به حتى الآن لمساعدته على البقاء ضمن حدود ميزانيته المتاحة.
وقالت هبة المعمرية: إن أهمية العربة الذكية تكمن في المساعدة في حل مشكلة الازدحام الهائل في الأسواق المركزية والمتاجر الكبرى أثناء عروض الخصم أو عطلات نهاية الأسبوع، ما يلغي الحاجة للانتظار في طوابير طويلة، كما تضمن العربة الذكية المقترحة تجربة سلسة وفعالة الزبائن وتجار التجزئة، فهي تحسن جودة الخدمة وتزود الزبائن بتجربة تسوق مريحة وتقلل وقت الانتظار وتزيد من نسبة الإقبال على الشراء.
وأضافت أنه على الرغم من الاهتمام المتزايد بعربات التسوق الذكية، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث الشاملة التي تقيم تأثيرها على تجربة الزبائن والكفاءة التشغيلية، ولمعالجة هذه الفجوة، تم إجراء مسح للدراسات السابقة لمعرفة طرق تنفيذ عربات التسوق الذكية بدقة في سيناريوهات البيع بالتجزئة في العالم الحقيقي ومدى تأثيرها على رضا الزبون وجودة التسوق.
وأوضحت الطالبة عذاري بنت علي المحروقية أن أهداف استخدام عربة التسوق الذكية في سلطنة عُمان تشمل على استكشاف القدرات والميزات التكنولوجية لعربات التسوق الذكية، وتطوير تطبيق جوال لإدارة وعرض عناصر عربة التسوق، وتحسين جودة الخدمة من خلال الاستفادة من تقنية إنترنت الأشياء، إضافة إلى أتمتة خدمة الفاتورة والدفع الذاتي، وتسريع عملية الشراء خلال أوقات الذروة، والتحقيق في تأثير عربات التسوق الذكية على رضا الزبائن.
كما أشارت المحروقية إلى الأهمية الأكاديمية والعلمية لمشروع عربة التسوق الذكية والتي تشمل الأهمية الأكاديمية ذلك أنها توفر مجالًا غنيًّا للبحث الأكاديمي لاستكشاف سلوك الزبائن، وتأثير تقنية إنترنت الأشياء على تجارة التجزئة، وفعالية الحلول المبتكرة في تحسين تجربة التسوق الشاملة، وتسمح بالتعاون بين علوم الكمبيوتر (HCI)، ودراسات الأعمال (إدارة المخزون)، والهندسة (تصميم RFID وإنترنت الأشياء)، وغيرها من التخصصات الأكاديمية، إضافة إلى الأهمية العلمية.
وتحدثت الطالبة روان بنت حمدان المعمرية عن المنهجية العلمية المتبعة في المشروع البحثي لتطوير العربة الذكية للتسوق وقالت: إن تنفيذ عربة التسوق الذكية تضمن مسحًا شاملًا للدراسات السابقة لمعرفة التحديات الفنية وتقييم تجربة المستخدم وتقييم الفعالية الإجمالية لنظام عربة التسوق الذكية، وشملت منهجية البحث عددًا من الخطوات أهمها: جمع تحليل متطلبات النظام وتحديد أهداف المشروع، وتحديد أهداف عربة التسوق الذكية، وتحديد أصحاب المصلحة، ومعرفة أهم المميزات الناجحة، ومسح للدراسات السابقة لمعرفة طرق تنفيذ عربات التسوق الذكية مثل تقنيات إنترنت الأشياء المختلفة.
وذكرت أن الفريق يطمح أن تجد الفكرة من يتبناها ليكون إنتاجها بشكل تجاري، لاعتبارها فرصة كبيرة من أجل خدمة المجتمع العُماني وطرح أفكار مبتكرة إبداعية تسهم في تطوير نظم معلومات ومنتجات تخدم المستهلك العُماني، وتساعد على فتح فرص عمل واعدة للطلبة المتخرجين حديثًا ليكونوا مسهمين فاعلين في رقي سوق العمل في سلطنة عُمان والاتجاه نحو الأسواق العالمية.