عمان تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف مدرسة الفاخورة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعربت وزارة خارجية سلطنة عمان، عن إدانة السلطنة واستنكارها لاستمرار الهجمات العسكرية غير المبررة لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك العدوان المروع والوحشي الذي استهدف مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة «الأونروا»، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
عُمان تعزي أسر شهداء فلسطينوعبّرت سلطنة عمان عن تعازيها لأسر الشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، مثمنة صمود الشعب الفلسطيني الباسل في وجه الظلم والعدوان والاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية، في ظلّ انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وجددت سلطنة عُمان دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ تدابير عملية وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل لوقف عدوانها والجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين مع ازدرائها وتجاهلها للنفس البشرية وكرامة الإنسان وانتهاكها السافر لمواثيق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى استمرار فرضها للحصار غير الإنساني على قطاع غزة، وحرمان السكان من الضروريات المعيشية الأساسية، بما في ذلك الوقود والماء والغذاء والدواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمان فلسطين قوات الاحتلال إسرائيل قطاع غزة الحرب على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرق من 4 دول تتألق في مهرجان عمان العالمي للموسيقى الشعبية
"عُمان": شهدت دار الأوبرا السلطانية اليوم وأمس أمسية فنية جمعت ثقافات 4 دول، ضمن حفلها السنوي "مهرجان عمان العالمي للموسيقى الشعبية"، حيث شاركت فرق استعراضية شعبية من أربع دول، قدّمت عروضًا موسيقية مستوحاة من تراثها الشعبي العريق، وسط حضور جماهيري كبير في الميدان البحري للدار.
وتضمن برنامج المهرجان عروضًا مبهرة قدّمتها كل من فرقة نيكولا جينوف للاستعراض الشعبي من بلغاريا، وفرقة الاستعراض التابعة للجامعة الوطنية الكورية للرياضة من كوريا الجنوبية، وأكاديمية أو تكارش للاستعراض من الهند، إلى جانب فرقة سمهرم للفنون الشعبية من ولاية طاقة بمحافظة ظفار ممثلة سلطنة عمان.
ويأتي المهرجان تأكيدًا على الروابط الثقافية والفنية التي تجمع سلطنة عمان بمختلف دول العالم، من خلال تعزيز حضور الفنون الشعبية في المحافل الدولية، وإيجاد منصة تفاعلية تحتفي بالتنوع الثقافي والموسيقي.
وقد قدّمت الفرق المشاركة عروضًا متميزة تعكس إرثها الثقافي، حيث أبهرت فرقة نيكولا جينوف الحضور بأدائها المفعم بالحيوية الذي استعرض تقاليد بلغاريا، بينما خطفت فرقة الجامعة الوطنية الكورية للرياضة الأنظار بحركاتها الاستعراضية الدقيقة، أما أكاديمية أو تكارش، فقدّمت لوحات مستوحاة من الفلكلور الهندي على أنغام إيقاعات دقيقة بالطبول والأصوات البشرية، في حين أبدعت فرقة سمهرم العمانية في تقديم فنون تقليدية جسّدت عبق التراث المحلي لتمزج بعض الأغاني العمانية مثل "يا صانع اصنع لي طيارة"، إلى جانب العزف على الناي والعود وغيرها من الآلات التقليدية.