أعلن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، انتهاء مديرية الطب البيطري بسوهاج، بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والهيئة العامة للخدمات البيطرية، من تحصين جميع المواشي والحيوانات المختلفة بمركز طما، من أبقار، جاموس، أغنام، وماعز، ضد مرض الحمى القلاعية، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها المحافظة للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة.

تقصى أصابة الثروة الحيوانية بالأمراض

وشدد محافظ سوهاج، على ضرورة التقصي الدائم بجميع ربوع المحافظة، لاكتشاف أي مرض يصيب الثروة الحيوانية والداجنة، والاهتمام بتحصين الحيوانات الموجودة بالأسواق، التي تقام بمختلف قرى سوهاج أسبوعيا، وتكثيف العمل خلال الفترة المقبلة، والإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالأمراض الوبائية المختلفة، خاصة مرض الحمى القلاعية.   

قافلة بيطرية بسوهاج

ونفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما، قافلة بيطرية، بالتعاون مع مديرية الطب البيطري بالمحافظة، بمجلس قروي المدمر، بإشراف الدكتور خالد السيد مدير إدارة الطب البيطري بطما.

وقالت المهندسة هويده الشافعي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما لـ«الوطن»، إن الحملة البيطرية استهدفت تحصين عدد كبير من المواشي بالقرية، ويجري بصفة مستمرة متابعة الثروة الحيوانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة سوهاج سوهاج محافظ سوهاج الحمى القلاعية الطب البيطرى طما المدمر الثروة الحيوانية الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

صرف 299 مليون جنيه تمويلا جديدا للمشروع القومي للبتلو.. خبراء: المشروع يدعم الثروة الحيوانية ويعزز الأمن الغذائي بشرط توفير التغذية الجيدة والرعاية البيطرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد المشروع القومي للبتلو أحد أهم المبادرات التنموية التي تستهدف دعم صغار المربين وشباب الخريجين، بهدف زيادة الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء والألبان، وتحقيق التوازن في الأسواق.

يأتي هذا المشروع في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري وتحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين ومن خلال تقديم التمويلات والدعم البيطري والتقني، يسهم المشروع في تعزيز الإنتاج الحيواني، وضمان استدامته، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي في مصر.

أعلن مجلس إدارة المشروع القومي للبتلو، برئاسة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن اعتماد تمويل جديد بقيمة 299.6 مليون جنيه لصالح 428 مستفيدًا من صغار المربين وشباب الخريجين يأتي هذا التمويل في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري ودعم صغار المزارعين والمربين، حيث يشمل هذا التمويل تربية وتسمين 4280 رأس ماشية.

وأكد وزير الزراعة، أن إجمالي التمويلات التي تم ضخها في المشروع حتى الآن تجاوزت 9.289 مليار جنيه، استفاد منها حوالي 44.4 ألف مرب لتربية أكثر من 514 ألف رأس ماشية، سواء كانت عجول تسمين لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإنتاجية لإنتاج الألبان ويهدف المشروع إلى توفير اللحوم الحمراء والألبان في الأسواق بأسعار مناسبة، مما يسهم في تحقيق التوازن بين المنتج والمستهلك.
وفي إطار الحرص على نجاح المشروع، وجه الوزير الجهات المعنية، ومنها قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتنسيق مع مديريات الزراعة والطب البيطري في جميع المحافظات، لتكثيف المتابعات الميدانية للمستفيدين كما شدد على ضرورة توفير الدعم البيطري والصحي اللازم، وحل أي مشكلات قد تواجه المربين على أرض الواقع لضمان استدامة المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه.

من جانبه، أوضح المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المشروع القومي للبتلو يلعب دورًا رئيسيًا في توفير اللحوم الحمراء بأسعار عادلة للمربين والمستهلكين، ويسهم في ضبط الأسعار سواء للحيوانات الحية أو منتجات اللحوم والألبان كما أشار إلى أن الوزارة، بالتعاون مع البنوك الممولة للمشروع مثل البنك الزراعي المصري والبنك الأهلي المصري، تقوم بإجراء معاينات دقيقة لحظائر المستفيدين، لضمان توفير بيئة مناسبة لتربية الماشية.

وتابع مجرد استلام المربين للرؤوس، يتم التأمين عليها من خلال صندوق التأمين على الثروة الحيوانية بتكلفة مخفضة، لضمان استمرارية الإنتاج وتقليل المخاطر كما تستمر عمليات المتابعة الميدانية من قبل فرق مختصة بوزارة الزراعة، لضمان تطبيق معايير التربية السليمة وتقديم الدعم الفني والبيطري اللازم، بما يعزز من نجاح المشروع وتحقيق أهدافه في دعم صغار المربين وزيادة الإنتاج الحيواني في مصر.

مشروع البتلو وفوائده

وفي هذا السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، يعتبر مشروع البتلو من المشروعات المهمة التي تسهم في تنمية قطاع الثروة الحيوانية، حيث يعتمد على تربية العجول الصغيرة حتى تصل إلى الأوزان المثالية قبل الذبح ويهدف هذا المشروع إلى زيادة إنتاج اللحوم الحمراء محليًا، مما يقلل من الحاجة إلى الاستيراد ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي كما يوفر فرص عمل لكثير من المربين، مما يساعد في تحسين مستواهم المعيشي ويعزز الاقتصاد المحلي.

أهداف مشروع البتلو

وتابع المالكي، يهدف مشروع البتلو إلى تحقيق عدة فوائد، من أبرزها دعم المربين من خلال توفير عجول قابلة للتسمين وتقديم القروض الميسرة لهم كما يعمل المشروع على تقليل ذبح العجول الصغيرة قبل أن تصل إلى أوزان مناسبة، مما يزيد من إنتاج اللحوم بطريقة أكثر كفاءة إضافة إلى ذلك، يسهم المشروع في تحسين جودة اللحوم المنتجة عبر تقديم تغذية متوازنة للعجول، ما ينعكس على صحة المستهلكين بشكل إيجابي.

متطلبات تنفيذ المشروع

وفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، يتطلب نجاح مشروع البتلو توفير عدد من العوامل الأساسية من أهم هذه العوامل اختيار عجول تتمتع بصحة جيدة وقابلة للنمو السريع كذلك، يجب توفير بيئة مناسبة للتربية تشمل تهوية جيدة ومساحة كافية لحركة العجول، إلى جانب توفير التدفئة المناسبة خلال فترات البرد كما أن توفير الأعلاف المتكاملة والمتوازنة يعد عاملاً رئيسيًا في تحقيق أفضل معدلات للنمو بالإضافة إلى ذلك، فإن المتابعة البيطرية الدورية ضرورية لحماية العجول من الأمراض وتحسين أدائها الإنتاجي، فضلاً عن ضرورة توفير الدعم المالي والتدريبي للمربين لضمان استمرارية المشروع بنجاح.

وأضاف صيام، يحقق مشروع البتلو فوائد عديدة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية فمن الناحية الاقتصادية، يساعد المشروع في تقليل الاعتماد على استيراد اللحوم، مما يساهم في تحقيق التوازن في السوق المحلي كما يوفر فرص عمل للمزارعين والمربين، مما يزيد من دخلهم ويحسن مستوى معيشتهم أما من الناحية الاجتماعية، فإن المشروع يعزز دور صغار المربين في تنمية قطاع الثروة الحيوانية، ويساعد في تقليل البطالة في المناطق الريفية وعلى المستوى البيئي، فإن تحسين طرق التربية والتسمين يساعد في تقليل الهدر في الموارد الطبيعية، حيث يتم الاستفادة من العجول بأفضل طريقة ممكنة.

وتابع صيام، رغم الفوائد الكبيرة لمشروع البتلو، إلا أنه يواجه بعض التحديات التي قد تؤثر على نجاحه من أهم هذه التحديات ارتفاع أسعار الأعلاف، وهو ما يزيد من تكاليف الإنتاج ويؤثر على هامش الربح للمربين كما أن نقص التوعية بأساليب التربية الحديثة قد يؤدي إلى ضعف الإنتاجية في بعض الحالات إضافة إلى ذلك، فإن انتشار الأمراض بين الماشية يمثل تهديدًا للمشروع، ما يستلزم تعزيز الخدمات البيطرية وتوفير اللقاحات اللازمة لضمان صحة العجول ونموها بشكل سليم.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: نتابع تنفيذ برنامج التنمية المحلية للصعيد بالتعاون مع الشركاء الدوليين
  • رئيس الوزراء: حريصون على تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر
  • صرف 299 مليون جنيه تمويلا جديدا للمشروع القومي للبتلو.. خبراء: المشروع يدعم الثروة الحيوانية ويعزز الأمن الغذائي بشرط توفير التغذية الجيدة والرعاية البيطرية
  • تواصل الحملة البيطرية لمكافحة الحمى القلاعية في حجة
  • «البيئة» و«التنمية المحلية» تسلمان المدافن الصحية في دار السلام وإدفا بسوهاج
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تعلنان تسليم المدافن الصحية بسوهاج
  • وزير الزراعة بالحكومة الليبية يبحث خطة مكافحة الحمى القلاعية بالمنطقة الغربية
  • خالد عباس عميدا لكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف.. من هو؟
  • حملة طارئة لمعالجة المواشي المصابة بالحمى القلاعية في 5 محافظات
  • تدشين حملة بيطرية لمكافحة الحُمى القلاعية في ذمار