“تريندز” يوقع اتفاقيتي شراكة مع إذاعة رأس الخيمة ومجموعة الظفرة الإعلامية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، اتفاقيتي تعاون وشراكة مع كل من إذاعة رأس الخيمة، ومجموعة الظفرة الإعلامية، تؤطران سبل التعاون في المجالين الإعلامي والبحثي، بما يخدم الأهداف الاستراتيجية، ويعزز المحتوى الإعلامي والبحثي العلمي، الذي يستشرف المستقبل برؤى وازنة.
وقع الاتفاقية الأولى بين “تريندز” وإذاعة رأس الخيمة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز والإعلامي محمد غانم مصطفى مدير عام الإذاعة، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والأقسام لدى الجانبين.
ووقع الاتفاقية الثانية بين “تريندز” ومجموعة الظفرة الإعلامية، الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، والأستاذة فاطمة الزهراء أبوحطب الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وتترجم هاتان الاتفاقيتان وغيرهما من مذكرات التعاون جهود مركز تريندز والمؤسستين الإعلاميتين الرامية إلى تعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية والعلمية، وتقديمها لجمهور القراء عبر مختلف المنصات الإعلامية، في قوالب سلسة وهادفة، تلبي تطلعات فئات الجمهور كافة.
كما تسعى إلى تعزيز التبادل المعرفي المشتركة والخبراء والإعلاميين والباحثين في الفعاليات الدولية والمؤتمرات والأنشطة المعرفية.وتنص على دعم النتاج العلمي والمعرفي للأقلام البحثية الشابة، وإتاحة ونشر كتاباتهم ودراساتهم والتعريف بها إعلامياً، بما يلبي تطلعات «تريندز» وكل من إذاعة رأس الخيمة ومجموعة الظفرة الإعلامية، ومن ضمنها منصة سفن نيوز.
وقد أشاد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز بمناسبة التوقيع على الاتفاقيتين “كل على حدة” بالرسالة الإعلامية والمعرفية لإذاعة رأس الخيمة ومجموعة الظفرة الإعلامية، وما تقدمانه من محتوى ثقافي معرفي يتمتع بالمصداقية، ويخاطب مختلف شرائح المجتمع، منوها بمستوى تطور المؤسستين عملياً وتقنياً.
وشدد الدكتور محمد العلي على العلاقة التكاملية بين مراكز الفكر والبحث العلمي والمؤسسات والإعلامية. وقال إن رسالة الجميع مشتركة، وهي رسالة معرفية، تسعى إلى نشر المعلومة الصحية القادرة على تقديم رؤى وازنة موثوقة.
وأكد أن “تريندز” يسعى من خلال هذه الاتفاقيات إلى تعزيز دوره كجسر عالمي للتواصل الفكري والمعرفي، يربط بين البحث العلمي والرسالة الإعلامية، إضافة إلى الاضطلاع بدور فاعل في صناعة المستقبل.
من جانبه ثمن الإعلامي محمد غانم مصطفى مدير عام إذاعة رأس الخيمة، جهود مركز تريندز البحثية والعلمية. وقال إن إصداراته ودراساته وما يقوم به يتسم بالموضوعية والمنهجية العلمية، ومن شأنه تعزيز المعرفة الشاملة.
ورحب بالتعاون مع مركز تريندز بما يخدم الأهداف المشتركة والمجتمع، وبما يدعم حركة البحث العلمي وتحقيق فهم أعمق لمختلف القضايا الإقليمية والعالمية وتناولها من منظور شامل. وأكد أن التعاون بين “تريندز” وإذاعة رأس الخيمة يؤسس لعلاقات متميزة بين الطرفين، ويوسع القاعدة المعرفية للاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة لدى الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك، أشادت الأستاذة فاطمة الزهراء أبوحطب، الرئيس التنفيذي لمجموعة الظفرة الإعلامية بالجهود البحثية والعملية التي يضطلع بها «تريندز»، مبينة أن النتاج المعرفي النوعي للمركز يساعد في تحليل واستشراف الأحداث، موضحة أن مذكرة التعاون بين مجموعة الظفرة الإعلامية و”تريندز”، تأتي ضمن السعي لإرساء أسس التعاون مع المؤسسات البحثية والمعرفية.
وأعربت عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية مع “تريندز”، الذي يعد من أهم المؤسسات البحثية في المنطقة، وبات منصة معرفية عالمية متميزة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمير مصري سابق يعود للعيش في القاهرة ويتحدث عن “حلم العودة”
#سواليف
عاد #الأمير_محمد_علي، نجل آخر #ملوك_مصر قبل قيام الجمهورية، للعيش في البلد التي حكمها أجداده لما يقارب 150 عاما، أملا في الحفاظ على إرث العائلة وتحقيقا للحلم الذي طالما راودها.
ورغم أن “محمد علي” البالغ “46 عاما” ولد في القاهرة عام 1979، فإنه حصل على جواز سفر مصري قبل 5 أعوام فقط في 2020، وحين وصوله للقاهرة قال إنه “مسرور لعودته إلى الوطن المُستعاد”، وفقا لما قاله لوكالة فرانس برس.
وأمضى الأمير السابق معظم حياته في فرنسا، وعاد إلى #القاهرة بعيدا عن الأضواء بتشجيع من زوجته الأميرة نوال ظاهر من الأسرة الملكية الأفغانية المخلوعة.
مقالات ذات صلةوأضاف رجل الأعمال الذي يدير شركة استشارات عقارية في باريس، أن العودة إلى مصر لطالما كانت حلما لعائلته، مشيرا إلى تحقيقه حلم العودة مع تزايد إمكانية العمل عن بعد حيث أقنعته زوجته “بأن الوقت حان لاتخاذ هذه الخطوة”.
وأوضح: “كانت نوال هي التي دعمتني بل حتى دفعتني للعودة، أرادت أن تعيش في الشرق وأن يكبر أطفالنا بالقرب من جذورهم قدر الإمكان”.
واعتبر وريث النظام الملكي السابق الذي انتهى في عام 1952، أن عودته بالنسبة لبعض المصريين، “تمثل شكلا من أشكال المصالحة التاريخية بين مصر الملكية والجمهورية”، مؤكدا أنه ليس لديه أي طموحات سياسية.
ويقول “علي” إن والده فؤاد الثاني، آخر ملوك مصر، كان مصمما على أن يولد ابنه على الأراضي المصرية رغم وجود العائلة في المنفى. موضحا أن “تلك كانت رغبة والدي الشديدة”.
ووقتذاك تدخل ملك المغرب بشكل شخصي، لإقناع الرئيس المصري محمد أنور السادات بمنح استثناء والسماح للملكة فضيلة بوضع مولودها في القاهرة بمفردها وفي تكتم تام.
ولم يتم إصدار أي إثبات يؤكد جنسية محمد علي عند الولادة، وهو ما اكتشفه عندما أراد تسجيل طفليه التوأمين فؤاد وفرح نور، قائلا: “كانت صدمة لي عندما أخبرني الموظف المصري أنني لست مصريا وأن علي أن أثبت أن والدي مصري”.
وأضاف: “كأن الملك لكن لم يكن ذلك كافيا على ما يبدو”.
وكان والده فؤاد الثاني ملكا لفترة وجيزة عندما كان طفلا، إذ اعتلى العرش وهو بعمر 7 أشهر فقط قبل إلغاء النظام الملكي في يوليو 1953، ولم يكن لديه شهادة ميلاد رسمية تثبت جنسيته المصرية.
وبعد عقود منح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك فؤاد الثاني جواز سفر دبلوماسيا في 2014، مسجلا مهنته “ملك مصر السابق”.
وعلق محمد علي قائلا: “كان هذا مصيرا مأسويا، وُلد ملكا وفقد مملكته وعرشه، بالنسبة له كانت مصر وطنا مفقودا أما بالنسبة لي فهي وطن مستعاد”.
يحمل محمد علي الجنسية الفرنسية عن طريق والدته فضيلة المولودة باسم دومينيك فرانس لوب بيكار، كما حصلت الأسرة على جنسية موناكو من أمير موناكو رينيه الثالث بعد أن أصبح أفرادها بلا جنسية عقب ثورة 1952.
وبجانب تحسين لغته العربية يؤكد محمد علي الذي يعيش الآن في القاهرة “أريد ببساطة أن أعمل على الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي والفني للعائلة الملكية المصرية ونقله إلى الأجيال القادمة”.
وأضاف: “رغم كل شيء إنه تاريخ عمره 150 عاما ويستحق التكريم”.