وزيرة الصحة الفلسطينية تعلق على حصار مستشفى الشقاء وتؤكد: نحن في مواجهة "حرب مستشفيات"..والصليب الأحمر له دور "حيادي"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وزيرة الصحة الفلسطينية تعلق على حصار مستشفى الشقاء وتؤكد: نحن في مواجهة "حرب مستشفيات"..والصليب الأحمر له دور "حيادي"..كشف وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتور مي الكلية، عن تفاصيل هامة تتعلق بأوضاع المنظومة الصحية في الوقت الحالي، وذلك في ظل عمليات القصف المستمرة التي أدت إلى تدمير عدد كبير من المشافي على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وتحدثت وزيرة الصحة الفلسطينية عن حصار الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي قائلة: «مستشفى الشفاء أحد ضحايا هذه الحرب الشعواء، حيث تم أمس، إجلاء النازحين والمرضى والجرحى والطواقم الطبية، وتسعى سلطات الاحتلال إلى تحويله إلى ثكنة عسكرية، المستشفى عبارة عن 3 مشاف تخصصية ويعتبر من أقدم المستشفيات في القطاع وتم إنشاؤه قبل 1967، ويعتبر منارة طبية بحكم مرجعيته لكل المستشفيات هناك، لوجود عدد من الأطباء المتخصصين الذين يشكلون ما نسبته 25% من الطواقم العاملة في مستشفيات القطاع، إضافة إلى توفر الأدوات الطبية المفصلية مثل الرنين المغناطيسي».
وزيرة الصحة الفلسطينية: الكوادر الطبية أجرت عمليات صعبة دون تخدير على ضوء الكشافاتوتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية حديثها عن مستشفى الشقاء قائلة: «يمكن القول إن المستشفى خرج عن الخدمة للأسباب التالية: نفاد الوقود وبالتالي لا يوجد كهرباء، ما يعني عدم توقف حاضنات الأطفال الخدج عن العمل، وعدم القدرة على تشغيل باقي الأدوات والأقسام الطبية مثل قسم الأشعة والعناية المكثفة وغرف العمليات إلى آخره من الأقسام المهمة في المستشفى، وإضافة إلى عدم وجود الأدوية، فالكادر الطبي قام بإجراء عمليات صعبة مثل قطع الأطراف والعمليات القيصرية دون تخدير وعلى ضوء الجوالات والكشافات».
وأكملت وزيرة الصحة الفلسطينية حديثها عن مستشفي الشقاء قائلة: «في حال انتهاء حصار المستشفى من قبل قوات الاحتلال وتوفر الوقود والكهرباء والأدوية والأغذية والماء وتوفر بيئة آمنة للكوادر الطبية سيعود مباشرة إلى الخدمة. نحن اليوم في مواجهة "حرب مستشفيات" مع الاحتلال"، مؤكدة ان المستشفى يضم أكثر من 10000 بين مريض وجريح ونازح وكادر طبي حياتهم جميعا مهددة بالخطر».
وزيرة الصحة الفلسطينية تعلق على حصار مستشفى الشقاء وتؤكد: نحن في مواجهة "حرب مستشفيات"..والصليب الأحمر له دور “حيادي”وزيرة الصحة الفلسطينية: الصليب الأحمر له دور حيادي والاحتلال لم يسمح لهم بدخول مستشفى الشفاء عاجل - جريمة جديدة.. "الصحة الفلسطينية" تستغيث وتصدر بيانا مهما بشأن اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء الطبي (فلسطين اليوم) "الصحة الفلسطينية": مجمع الشفاء الطبي خارج الخدمة من يومين
وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية موقف الصليب الأحمر من معاونة الكوادر الطبية قائلة: "منذ بداية الحرب نتواصل مع الصليب بشكل مستمر وأرسلنا رسائل، ولكن هذه مؤسسة تعتبر نفسها حيادية، ورغم ذلك طلبنا منهم وبعد حصار مستشفى الشفاء توفير المواد الغذائية والماء، ولكن قوات الاحتلال لم تسمح لهم بدخول المستشفى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتحام مستشفى الشفاء إدارة مستشفى الشفاء الاحتلال يحاصر مستشفى الشفاء وزيرة الصحة الفلسطينية إ وزيرة الصحة الفلسطينية اليوم وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية بيان وزيرة الصحة الفلسطينية تصريح وزيرة الصحة الفلسطينية وزیرة الصحة الفلسطینیة حرب مستشفیات حصار مستشفى فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
محافظ طوباس: العملية العسكرية الإسرائيلية في المحافظة مستمرة وهناك حصار على بلدة طمون ومخيم الفارعة
أكد الدكتور أحمد أسعد محافظ طوباس أن العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة طوباس، لازالت مستمرة والتركيز الآن على طمون ومخيم الفارعة المحاصرين ، حيث لا نستطيع إيصال المياه والكهرباء والغذاء والأدوية للمواطنين بداخلهما.
وقال الدكتور أسعد - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة- "إن القوات الإسرائيلية تمركزت في وسط بلدة طمون، وقامت بإجبار سكان 30 بناية تحت تهديد السلاح بإخلاء تلك المنازل ، فيما لم تستطيع قوات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى مخيم الفارعة لتقديم الخدمات الطبية"، معربا عن أمله بأن يكون هناك ممرا آمنا لإيصال المواد الأساسية للمواطنين في مخيم الفارعة وفي بلدة طمون في أقرب وقت.
وأضاف أن تلك العملية العسكرية الإسرائيلية لها أبعاد سياسية تتمثل في الضغط على المواطن الفلسطيني في المخيمات تحديدا
من أجل محاولة طمس قضية اللاجئين، وهذا الهدف يتجلى في محاولتهم لإعاقة عمل وكالة الأونروا وعدم السماح للموظفين الأمميين من الوصول إلى مخيم الفارعة.
وشدد على أننا نبذل كل ما أوتينا من قوة وجهد من أجل تأمين المواطنين، ولكن هناك استهداف لمن هو متواجد بالمخيمات ومن هو متواجد بالمدن في محاولة للضغط على القيادة الفلسطينية من أجل تمرير مخططات استعمارية استيطانية للحكومة اليمينية المتطرفة.
وكانت طائرات الاحتلال المسيرة قد نفذت غارات على موقع في بلدة طمون جنوب طوباس في الضفة الغربية المحتلة، فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحامها ومحاصرة لبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الخامس على التوالي، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية إليهما مع استمرار إغلاق جميع مداخل المنطقتين وفرض حصارا عليهما.