«الكهرباء»: محطات توليد القوى الكهربائية وتقطير المياه لم تتأثر بالحالة المطرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أوضحت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة مساء اليوم الأحد أن شبكات التوزيع والنقل ومراكز المراقبة والتحكم على قدرٍ عالٍ من الكفاءة، مؤكدة عدم تأثر محطات توليد القوى الكهربائية وتقطير المياه أو شبكات التوزيع بالحالة المطرية التي تشهدها البلاد.
وذكر رئيس فريق العمل الخاص بموسم الأمطار التابع لوزارة الكهرباء المهندس، يوسف القحص، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن إنتاج الكهرباء والمخزون المائي في «حالة ممتازة»، مضيفا أن تلقي البلاغات على هاتف الطوارئ رقم 152 في «الوضع الطبيعي» بمتابعة مستمرة على مدار الساعة من قبل الفريق المختص.
وأوضح أنه تم إعداد خطة عمل مسبقة استعدادا لموسم الأمطار تتضمن جهوزية مضخات سحب المياه بمختلف الأحجام والسعات إضافة إلى تواجد عدد من تناكر سحب المياه وبعض الآليات التي تستخدم في مثل هذه الظروف وكذلك فرق الصيانة الجاهزة على مدار الساعة لتنظيف المناهيل وسحب المخلفات التي تعيق تصريف المياه وتنظيف الأسطح وسد التشققات التي تتسرب إليها المياه.
ونوه بالجهود المبذولة من عموم العاملين في جميع قطاعات الوزارة لتوفير خدمتي الكهرباء والماء في الظروف الاعتيادية والاستثنائية كالأمطار وارتفاع درجات الحرارة.
ولفت إلى ضرورة التأكد من عزل موزعات الكهرباء في المنازل وسلامة التمديدات وإطفاء إنارة الأسوار تجنبا لانقطاع التيار الداخلي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جدل الربط المائي بين الأحواض يستنفر الاستقلاليين في مجلس النواب... و"البيجيدي" يدخل على الخط
سارع الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، إلى طرح سؤال شفوي آني على وزير التجهيز والماء نزار بركة، يسمح للأمين العام لحزب الاستقلال بالحديث عن مشاريع الربط المائي بين الأحواض المائية في جلسة يوم الإثنين المقبل، المخصصة للأسئلة الشفوية، بعد نحو أسبوع من تأجيل زيارة بركة إلى مشروع الربط المائي بين سد وادي المخازن وسد دار خروفة، وما أثير حول الموضوع من جدل انتقل إلى اجتماع هيئة الأغلبية ليوم أول أمس.
ووضع الفريق الاستقلالي سؤالًا شفويًا آنيًا حول « تقدم أشغال الربط بين الأحواض المائية لمواجهة الإجهاد المائي في المناطق المهددة بندرة المياه »، بينما قال مصدر برلماني إنه لا يمكن لأي فريق في الأغلبية أن يبادر إلى طرح سؤال آني على وزير من حزبه دون أخذ موافقته، إن لم يكن بإيعاز منه، خاصة إذا تعلق الأمر بموضوع أثار جدلًا، ونوقش في اجتماع الأغلبية، وقدم الناطق الرسمي باسم الحكومة توضيحات بشأنه في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة.
وكان تأجيل زيارة وزير التجهيز والماء لمشروع الربط المائي بالشمال السبت الماضي، قد أثار تساؤلات حول علاقة التأجيل بمشهد « انعزال » وزراء الاستقلال في البرلمان، في جلسة الأسئلة الشهرية ليوم الإثنين الماضي، ليخرج الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الخميس، ليؤكد في جواب عن سؤال لـ »اليوم 24″، أن الوزير بركة سيشرف على انطلاق المشروع حين تنتهي التجارب المتعلقة بقنوات الماء، ليعلق مصدر من حزب الاستقلال قائلًا: « وكأن بايتاس يحدد لبركة متى يمكنه الذهاب لزيارة المشروع؟! ».
وأضاف بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة: « نفهم أن وزير التجهيز لم يذهب للزيارة بسبب عدم اكتمال التجارب، وحين تنتهي التجارب سوف يذهب الوزير للإشراف على انطلاقته ».
وأوضح بايتاس أن « نسبة إنجاز مشروع الربط المائي بين سدي وادي المخازن ودار خروفة بلغت 96 في المائة، ومن المرتقب الشروع في استغلاله خلال فبراير المقبل ».
وبينما قال بايتاس، أمس الخميس، إنه « يتم حاليًا إنجاز تجارب سلامة القنوات من التسربات على مستوى حوالي 11 كيلومترًا متبقية، وسيتم الشروع في ملء القنوات مباشرة بعد الانتهاء من هذه التجارب »، كان مدير مركزي بوزارة التجهيز والماء قد قال، الثلاثاء، في تصريح لـ »اليوم 24″، إن « الماء في القنوات الآن، وقد وصل فعليًا إلى سد دار خروفة »!
وأوضح المصدر المسؤول في وزارة بركة أن « زيارة وزير التجهيز والماء التقنية للمشروع حُدد لها موعد يوم السبت الماضي، آنذاك لم يكن الماء قد وصل إلى سد دار خروفة، ورغم ذلك كان الوزير سينفذ زيارته قبل أن يتم تأجيلها لأسباب شخصية »، دون تفاصيل أكثر.
ودخلت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية على الخط أيضًا، وطالبت بعقد اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة، بحضور وزير التجهيز والماء، وذلك لمناقشة حصيلة إنجاز مشاريع نقل المياه بين الأحواض المائية بالمملكة والمشاريع المستقبلية في هذا الصدد.
ووجهت المجموعة النيابية أيضًا سؤالًا شفويًا وآخر كتابيًا إلى وزير التجهيز والماء حول الموضوع، وطالبت بالكشف عن حصيلة إنجاز مشاريع نقل المياه بين الأحواض المائية بالمملكة، وعن المشاريع المبرمجة مستقبلا في هذا الإطار.
كلمات دلالية الربك المائي بين الأحواض، الاستقلال، الأحرار، نزار بركة، عزيز أخنوش