وول ستريت جورنال: إدارة بايدن تحاول إقناع نتنياهو بمنع التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أمريكيين، تصريحات تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تكافح لإقناع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بمنع التصعيد مع تزايد زخم الصور الواردة من غزة.
توتر بين إدارتي بايدن ونتنياهووتابعت الصحيفة: «مسؤولو إدارة بايدن يشعرون بالقلق من التداعيات المحلية المحتملة للدعم الكامل لـ إسرائيل، وأعربت واشنطن للحكومة الإسرائيلية عن إحباطها إزاء عدد القتلى المدنيين في غزة وسط قلق الإدارة إزاء عدد الضحايا الفلسطينيين وخطط إسرائيل النهائية لغزة، وأصبحت محادثات بايدن ونتنياهو أكثر توترا مع استمرار الأخير في رفض فترات هدنة أطول».
ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 44 وسط ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف وإعلان وكالة الإغاثة الأونروا نفاذ الوقود لديها وعدم قدرتها على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة وسط مطالبات دولية للهدنة وشجب وإدانة عربية ومحاولة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يستهدف قصف المستشفيات والمساجد والكنائس والبنية التحتية في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.