قال محمود البدوي الخبير الحقوقي ورئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، دخول الأطفال الخدج اليوم من معبر رفح يؤكد على أن مصر صاحبة الدور الأهم والأكبر في دعم القضية الفلسطينية والفلسطينين، ليس فقط في الأزمة الحالية بل في كل الأزمات التي تمر بها فلسطين منذ نكبة 1948، فهي الداعم الأهم والأكبر في العالم العربي والأفريقي لهذه القضية.

مواقف مصر الجريئة في دعم القضية الفلسطينية  

وأوضح «البدوي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مرور الخدج اليوم من معبر رفح يؤكد عدم ادخار الدولة المصرية جهدا في سبيل دعم القضية الفلسطينية، فضلا عن مواقفها الجريئة منذ بداية العدوان على غزة للتعبير عن دعمها للقضية ورفضها ما يتم في حق المدنيين العُزل، ولعل أبرز تلك المواقف الجريئة هي انسحابها من القمة المصرية الأمريكية الأردنية التي كان من المقرر أن تُقام بين الدول الـ3. 

دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية 

الدور الذي تلعبه الدولة المصرية وتسخير كل إمكانيتها لدعم فلسطين، والتطور الملحوظ في ملف مساندة الشعب الفلسطيني واستقبالهم يأتي امتداد وتأكيد على دورها التاريخي والأخلاقي والإنساني تجاه القضية ومسؤوليتها التاريخية حول مناصرة الشعب الفلسطيني، وأضاف قائلا: «مد مصر يد العون للأطفال والجرحى والمسنين، يأتي انطلاقا من واجبها الإنساني تجاه القضية والمنطقة ككل، فهي الشقيقة الكبرى وأم الدنيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح القضية الفلسطينية قطاع غزة دعم القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية

 

كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…

مقالات مشابهة

  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • «القاهرة الإخبارية» تعرض: عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية (فيديو)
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية.. روابط تاريخية وجغرافية
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
  • استئناف دخول الشاحنات الأردنية إلى سوريا عبر معبر جابر الحدودي