بوابة الوفد:
2024-11-23@06:57:28 GMT

غالانت: إسرائيل تخوض حرب "متعددة الجبهات"

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد، إن بلاده تخوض حربًا "متعددة الجبهات" حتى لو تركزت في غزة، التي تشهد عدوان غاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

إيران: الفصائل الموالية لنا تضبط عملياتها ضد إسرائيل وزيرة إسرائيلية تدعو لإعادة توطين سكان غزة خارج القطاع

وأضاف غالانت، حسب ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن حزب الله اللبناني أطلق أكثر من 1000 صاروخ على إسرائيل لكنه "يدفع ثمناً باهظاً" كل يوم.

أما فيما يتعلق بالضفة الغربية، فقال إن هناك محاولات كثيرة للقيام بعمليات ضد إسرائيليين يتم إحباطها من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).

إلى ذلك انتقد إيران، قائلاً: "رصدنا اتجاهاً متزايداً من إيران لتكثيف هجماتها عبر وكلائها في العراق وسوريا واليمن".

يذكر أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد قصفاً متبادلاً شبه يومي بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وحزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة من ناحية أخرى، منذ السابع من أكتوبر بعدما تسلل عناصر من كتائب القسام، الذراع المسلح لحماس، وفصائل فلسطينية أخرى إلى قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.

ما دفع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى التحذير من احتمال "توسع الأعمال العدائية".

في حين حملت السلطات الإسرائيلية الحكومة اللبنانية، مسؤولية أي تفلت من قبل حزب الله أو غيره على الحدود.

بينما نبه العديد من الدول الغربية والمحللين على السواء، من احتمال توسع الحرب المشتعلة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع، يتدخل فيه حزب الله بكل ثقله، وتتحرك بالتزامن مجموعات أخرى موالية لإيران في سوريا وعند هضبة الجولان، فضلاً عن العراق واليمن حتى.

إلا أنه حتى الساعة لا تزال تلك المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مضبوطة إلى حد بعيد.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حزب الله الضفة الغربية الاحتلال

إقرأ أيضاً:

التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن إيران تعاني من حالة من القلق إزاء احتمال شنّ إسرائيل هجمات انتقامية، بعد أن قللت طهران من أهمية الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة طهران في أواخر أكتوبر الماضي، ووصفت إيران الغارات بأنها "محدودة"، لكنها تعهدت بالرد "بحسم".

ووفقا لتقرير "التايمز"، فإن هذا التهديد الإيراني قد لا يتجسد على أرض الواقع، فقد كشفت مصادر غربية مطلعة على الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية، وأن الضربات دمرت جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية من طراز إس-٣٠٠، بالإضافة إلى العديد من منشآت الرادار على طول مسارٍ يعرض إيران لهجمات إسرائيلية مستقبلية.

وأوضح المسئول الغربي بحسب الصحيفة أن "إعادة بناء الدفاعات الجوية الإيرانية ستستغرق عامًا كاملًا، وهذا سيُرغم طهران على التفكير مليًا قبل شن أي هجوم على إسرائيل".

وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية ردًا على إطلاق إيران مئات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية إسرائيلية. وقد سبق هذا الهجوم الإيراني اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ومسئول عسكري إيراني كبير، خلال هجوم إسرائيلي على ميليشيات مدعومة من إيران.

وأثار هذان الاغتيالان إحراجًا كبيرًا لطهران، حيث واجهت انتقادات حادة من أنصارها بسبب عدم تدخلها الفعّال.

وتشير "التايمز" إلى أنّ التفاوت في القوة بين إسرائيل وإيران أصبح واضحًا بشكلٍ كبير. فقد نجحت إسرائيل، في غارة جوية واحدة، في شلّ الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامجها لتصنيع الصواريخ.

ومع ذلك، فإن إيران تخشى أنّ الضربة الإسرائيلية التالية قد تكون أكثر جرأة، خاصة مع إشارات إسرائيلية مُحتملة إلى استهداف منشآتها النووية.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع بأن إحدى الضربات التي نفذت في أكتوبر الماضي، استهدفت "مكونًا" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفت أن هذه المنشأة نووية.

مخاوف إيران

وأشارت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تتجاوز برنامجها النووي، فقد حث نتنياهو، في خطابين مسجلين بالفيديو، الشعب الإيراني على الثورة ضد النظام الحاكم، مستغلًّا التوترات الداخلية في إيران، وخاصةً مسألة الخلافة المقبلة للمرشد الأعلى آية الله خامنئي (٨٥ عاما).
ويفيد التقرير أن خامنئي يفضل ابنه مجتبى للخلافة، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام، ويضيف أن الصراع مع إسرائيل في ظل التحضيرات للخلافة يُزيد من حدة التوترات الداخلية.

وتبين "التايمز" أن النظام الإيراني يواجه صراعًا على جبهتين: جبهة خارجية ضد إسرائيل من خلال وكلائها الذين تضاءلت قوتهم، وجبهة داخلية ضد غالبية الشعب الإيراني الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.

وشهدت إيران موجةً من الاضطرابات الاجتماعية بعد وفاة مهسا أميني في عام ٢٠٢٢، إضافةً إلى أزمة اقتصادية حادة ناتجة عن إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وزيادة الضرائب، وعجزٍ كبير في الميزانية، مما أدى إلى ارتفاع التضخم إلى ما يقارب ٤٠٪. كما سجّلت الانتخابات الأخيرة رقمًا قياسيًا في انخفاض نسبة المشاركة، بسبب دعوات المعارضة إلى المقاطعة.

 

مقالات مشابهة

  • التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل
  • غالانت التقى هوكستين في إطار مساعي الهدنة
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • مع تقدم مفاوضات لبنان.. وسيط واشنطن يصل إسرائيل
  • غالانت: على إسرائيل إيجاد بديل لحماس في غزة
  • شهداء بغارات على القطاع والاحتلال يفقد 800 عسكري بجميع الجبهات