نائب وزير خارجية أمريكا السابق: على إسرائيل توفير ممرات آمنة في غزة لإيصال المساعدات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال جويل روبين نائب وزير خارجية أمريكا السابق، إنه من الوارد أن تكون هناك خلافات بين العديد من الوكالات داخل الإدارة الأمريكية مثل وزارة الخارجية، لكن هذا لا يعني أنه سيغير الموقف الأمريكي من دعم إسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية آية لطفي في برنامج «ملف اليوم»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الخلافات قد تدفع أكثر إلى حث إسرائيل على حماية المدنيين بشكل أكبر وعدم وصول الأسلحة الأمريكية إلى المستوطنين في الضفة الغربية.
وتابع أن الرئيس بايدن كان واضحا أن وقف إطلاق النار سيمنح حماس وقتا لتستعيد قوتها، لكن لا بد من وجود هدن إنسانية ووجود ممرات آمنة في غزة لإيصال المساعدات.
القتال في المستشفيات أمر سيئ للغايةوذكر أن القتال في المستشفيات أمر سيئ للغاية، هناك مرضى يحتاجون رعاية صحية ويحتاجون هدوءا لعلاجهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة استهداف شهداء
إقرأ أيضاً:
الدويري: عودة القتال بمارون الراس ينذر بتوسيع إسرائيل توغلها البري
رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يكون تنشيط الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في بلدة مارون الراس الحدودية "مقدمة لتوسيع العمليات البرية في جنوب لبنان"، وقال إن حيفا وخليجها تحولت إلى منطقة أشبه بـ"إصبع الجليل".
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أنه بدا لافتا عودة العمليات في مارون الراس بعد توقفها لأسابيع هناك، وذلك في وقت تراجعت فيه حدة القتال الميداني بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في مختلف المناطق الأيام الأخيرة.
ويعتقد الخبير العسكري أن عمليات مارون الراس قد تكون بداية تطبيق فعلي لتصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بشأن توسيع العملية البرية في العمق اللبناني، ولكنه قال إن هذه العمليات "ربما تندرج في سياق جس النبض".
وكان هاليفي قال -أمس الأربعاء- إنه يجب الاستعداد لمواصلة القتال في لبنان وتوسيع العمليات العسكرية، إلى جانب المحاولات السياسية للتوصل إلى تسوية.
في المقابل، أعلن حزب الله، اليوم الخميس، استهداف مقاتليه تجمعا للقوات الإسرائيلية شرق بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.
وبالتوازي مع تراجع القتال الميداني، كان اليوم الخميس يوم القصف الصاروخي بامتياز، وفق الدويري، بعد استهداف المقاتلات الإسرائيلية نقاطا عدة في مناطق الخط الأزرق وشمال البقاع وصور وصيدا وبيروت، حيث كان القصف قريبا من مطار العاصمة اللبنانية.
ويبلغ طول الخط الأزرق 120 كيلومترا، ورسمته الأمم المتحدة عام 2000 بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، ولكنه لا يعد حدودا دولية.
ووفق الدويري، استهدف حزب الله بدوره أكثر من 10 قواعد أو تجمعات عسكرية إسرائيلية، في حين أصبحت منطقة حيفا وخليجها أشبه بـ"إصبع الجليل" أو الجليل الأعلى في ظل القصف المكثف للمنطقة.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان.
وتشارك 5 فرق عسكرية إسرائيلية في عمليات التوغل البري بجنوب لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.