مساعي التهجير لا تتوقف.. وزيرة إسرائيلية تدعو إلى إعادة توطين سكان غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل المجتمع الدولي إلى "تشجيع إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
وفي مقال نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الأحد، اقترحت غملئيل -عضو حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو– "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية".
كما انتقدت الوزيرة الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وكتبت غملئيل "بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو للأونروا الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة".
"وحوش حماس"وتابعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية "لقد جربنا العديد من الحلول المختلفة: الانسحاب (من المستوطنات في قطاع غزة)، وإدارة النزاع، وبناء جدران عالية على أمل إبعاد وحوش حماس عن إسرائيل. لقد فشلت جميعها".
وأضافت "سيكون ذلك مفيدا للجانبين: للمدنيين في غزة الذين يريدون حياة أفضل، ولإسرائيل بعد هذه المأساة الرهيبة".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا لا هوادة فيها على قطاع غزة أدت إلى استشهاد أكثر من 13 ألف شخص على الأقل، بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن عدد المصابين ارتفع إلى أكثر من 30 ألفا، 75% منهم أطفال ونساء.
وبعد 44 يوما من الحرب، نزح أكثر من 1.6 مليون شخص من منازلهم في غزة إلى أماكن أخرى داخل القطاع، ما يعادل ثلثي سكان القطاع الصغير.
ونحو 80% من سكان غزة هم أنفسهم لاجئون أو أبناء وأحفاد اللاجئين الذين تركوا منازلهم خلال "النكبة" إبان قيام إسرائيل عام 1948. ويحذر مسؤولون من بينهم الرئيس محمود عباس من "نكبة ثانية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
استشهاد 30 شخصًا في غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق عدة في غزة
أفاد مراسل RT بارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق عدة في غزة منذ فجر اليوم إلى 30 شخصًا.
وصباح اليوم الجمعة قال مراسلنا مقتل 15 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة.
وفي وسط القطاع: أشار مراسلنا إلى مقتل 9 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة (أبو زينة) في مخيم البريج فجر اليوم الجمعة.
وقالت مصادر محلية إن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي مدينة غزة: قتل وأصيب عدد من الأشخاص جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا في حي الشيخ رضوان شمال غربي المدينة.
واستهداف الطائرات الإسرائيلية مجموعة من المواطنين في محيط مفترق عبد العال على شارع الجلاء بالمدينة، وأصيب عددا من الأشخاص في قصف إسرائيلي على تكية في محيط مفترق عبد العال.
وفي جنوب القطاع:
قتل شخصان جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس.
وفارق شخص الحياة من مدينة من رفح متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي سابق على مواصي مدينة خان يونس.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات على بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، ونسف الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية في منطقة مصبح شمال مدينة رفح.
من جهته، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فيليب لازاريني إن لأطفال والنساء وكبار السن في قطاع غزة "يتعرضون لعقاب جماعي".
وطالب إسرائيل برفع الحصار والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية إلى القطاع.
وأشار إلى أن كل يوم إضافي من الحصار يعني المزيد من الضحايا من الأطفال والنساء إلى جانب من قتلوا جراء القصف.