مدبولي في سيوة.. يتفقد أعمال التنسيق الحضاري بميدان السوق وترميم الواحة القديمة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
خلال جولته اليوم بواحة سيوة، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، جانبًا من أعمال التنسيق الحضاري بميادين السوق، وكذا أعمال الترميم بالواحة القديمة.
أخبار متعلقة
«الداخلية»: ضبط 149 قطعة سلاح و295 قضايا مخدرات وتنفيذ 71859 حكمًا قضائيًا خلال 24 ساعة
حبس شاب أصاب كلب بطلقة من بندقية صيد في السلام
زعيم الأغلبية في البرلمان: «تحالف العمل الأهلي» يواجه التطرف في القرى المصرية
وأكد رئيس الوزراء أهمية الأعمال المنفذة ضمن هذا المشروع، واهتمام الحكومة باستكماله سريعًا، لكونه يسهم في تحسين وتوحيد الهوية البصرية للواحة، وإعادة إحياء الطابع البيئي والحضاري لها، بما يجعلها مقصداً سياحياً جاذباً للزوار من مختلف البلدان.
كما زار مدبولى عدداً من المحلات، وأدار حواراً مع أصحابها، الذين عرضوا له جانباً من المنتجات التراثية التي تشتهر بها الواحة، من الزيوت والزيتون والتمور، التي تجذب الزوار والسائحين الذين يأتون للواحة، كما التقط صوراً تذكارية معهم، حيث حملوا رئيس الوزراء رسالة شكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تقديراً لأعمال التطوير ورفع كفاءة الخدمات التي تتم في الواحة وتعكس اهتمام الدولة الكبير بها.
ووجه رئيس الوزراء الخبراء والمختصين بإعداد تصور متكامل لتطوير الواحة، بكل مقاصدها السياحية، بما يساعد في النهوض بكافة مكوناتها.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من اللواء/ خالد شعيب، محافظ مطروح، حول الأعمال المنفذة ضمن مشروع تطوير ميدان الجامع الكبير والمحيط العمراني به؛ حيث أوضح أن هذا المشروع يتم بالتعاون بين المحافظة وجهاز التنسيق الحضاري، ويشهد إعادة ترميم الواجهات الخارجية للمباني وفق مواصفات واشتراطات جهاز التنسيق الحضاري، بالإضافة إلى توريد وتركيب شبابيك من الخشب الموسكي بالواجهات للحفاظ على النسق الحضاري للمنطقة، وذلك بعدد 370 شباكاً، وتركيب أبواب من الخشب الموسكي للمحلات كاملة الاكسسوارات ومن أجود الأنواع، بعدد 170 باباً، مع عمل برجولات من الخشب الموسكي المفرغ بعدد 124 برجولة، وتوريد لافتات للمحال من أنواع معتمدة بعدد 115 لافتة.
وأوضح المحافظ أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع بنسبة 100% وذلك لعدد 55 عمارة، وتم تنفيذ الأعمال بمشاركة عمالة مدربة من مدينة سيوة بنسبة 95%، وبالتالي اتاحة فرص عمل لأبناء سيوة.
كما تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه «قلعة شالي» التي تم اعادة افتتاحها بعد تطويرها قبل عامين، والتي تحظى بقيمة تاريخية كبيرة للواحة، حيث أنشئت عام 1200 ميلادية، كمسكن للأهالي وقلعة حصينة، واستمع إلى شرح من السيد/ خالد عدول، مدير منطقة سيوة للآثار، الذي أوضح أن أعمال تطوير القلعة استهدفت إعادة مظهرها الحضاري وترميمها لاستعادة رونقها السياحي، ضمن خطط تطوير عدد من المباني الأثرية بالواحة، وقد شارك في أعمال ترميم القلعة العريقة ٣٠٠ عامل من أبناء سيوة.
وأضاف «عدول» أن القلعة تتكون من طوابق سكنية، وبها بئر مياه عميقة، وغرف ومسجد وممرات ودهاليز، وتضم حالياً لوحات ارشادية لزوار القلعة للتعرف على مكوناتها المختلفة، لافتاً إلى أن أعمال مشروع إحياء قلعة شالى القديمة تعد خطوة مهمة في الحفاظ على تراث سيوة، مع ما تشتهر به من ثروة تاريخية كبيرة عبر العصور المختلفة تجتذب الآلاف من السياح.
مدبوليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مدبولي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الحكومة تراعي ألا يضع صندوق النقد أعباء إضافية على كاهل المواطنين
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، و، شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وعضو مجلس المديرين التنفيذيين وممثل المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي.
وضمّ وفد صندوق النقد الدولي كلا من جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، وايڤانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، وأليكس سيجورا، المُمثل المُقيم الأول لصندوق النقد الدولي في مصر، وجاريث اندرسون، خبير اقتصادي، ومُشيرة كرارة، خبير اقتصادي أول، وهاريت تيبولت، مستشار التواصل بصندوق النقد الدولي، وأنغام الشامي، مسؤول التواصل بصندوق النقد الدولي.
وفي بداية الاجتماع، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي كريستالينا جورجييفا والوفد المرافق لها، بمقر مجلس الوزراء، مُثمنًا الشراكة المُهمة والمثمرة للغاية بين الدولة المصرية وصندوق النقد الدولي.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه الشراكة تُدار بإيجابية بما يدعم الحكومة المصرية في التغلب على الكثير من التحديات التي واجهتها مصر على مدار الفترات الماضية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي في هذا السياق إلى أن الدولة المصرية تعرضت منذ 2011 لصدمات وتغيرات قوية على الصعيد السياسي، حيث مرّت البلاد بثورتين، فضلًا عن الصدمات الخارجية التي تتعرض لها مصر منذ أزمة جائحة "كورونا"، ثم الأزمة الروسية-الأوكرانية، فضلًا عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان التي لها تأثير مباشر على الاقتصاد المصري.
الأزمات الداخلية والخارجيةوأكد رئيس الوزراء أنه على الرغم من كل هذه الأزمات الداخلية والخارجية استطاعت الدولة المصرية أن تعبر باقتصادها إلى منطقة آمنة، وكان هذا بمثابة شهادة لقدرتنا على إقامة اقتصاد قوي ومرن قادر على مُجابهة الصدمات، وأننا نمضي بثبات ونجاح، ونال هذا إشادة قوية من المؤسسات العالمية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى أن تُثمر الاجتماعات المُرتقبة، المُقررة خلال الأيام المُقبلة، عن الانتهاء من المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تُراعي ألا يضع برنامج صندوق النقد الدولي أي أعباء إضافية على كاهل المواطنين، مع الوضع في الاعتبار الظروف الحالية محليًا ودوليًا، واتخاذ كل الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع مسئولي الصندوق في هذا الشأن.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية ملتزمة باستمرار تطبيق سعر الصرف المرن بالتنسيق مع البنك المركزي؛ للحفاظ على المكتسبات التي تحققت في هذا الصدد؛ لاسيما أن عدم الإلتزام بذلك يُعيدنا إلى المربع صفر.
بدورها، أكدت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، استمرار التعاون بين الصندوق والحكومة المصرية بما يدعم تحقيق مستهدفات اقتصاد قوي ومرن وقادر على مجابهة الصدمات.
وأشارت "جورجييفا" إلى أن الحكومات الناجحة استطاعت خلال فترات الأزمات تطبيق سياسات اقتصادية قادرة على امتصاص الصدمات، موضحة أن الحكومة المصرية استطاعت أن تنفذ بنجاح على مدار الأعوام الماضية سياسات ناجحة على صعيد إصلاح الاقتصاد الكلي، لكن لا يزال هناك الكثير من الإجراءات التي يتعين الانتهاء من تنفيذها.
وأعربت مدير عام صندوق النقد الدولي عن تطلعها إلى أن يتوافق فريقا عمل الصندوق والحكومة المصرية حول المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وتطرقت كريستالينا جورجييفا إلى الجهود المبذولة من قِبل الجانب المصري للحفاظ على سعر صرف مرن وتطبيق سياسات الانضباط المالي، مؤكدة ضرورة العمل على استهداف معدل نمو أكبر بالتوازي مع تحقيق معدل تضخم منخفض، ومُشيرة إلى أن هذا يتحقق بمزيد من التنسيق بين مسئولي السياسات النقدية والمالية بالبلاد.
وقالت "جورجييفا": أكدت الحكومة التزامها بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مُعربة عن امتنانها لرئيس الوزراء ولمحافظ البنك المركزي وأعضاء الحكومة لدورهم في تنفيذ مستهدفات البرنامج، مؤكدة في الوقت نفسه إلتزام الصندوق الكامل تجاه مصر.بدورها، أكدت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، استمرار التعاون بين الصندوق والحكومة المصرية بما يدعم تحقيق مستهدفات اقتصاد قوي ومرن وقادر على مجابهة الصدمات.
وأشارت "جورجييفا" إلى أن الحكومات الناجحة استطاعت خلال فترات الأزمات تطبيق سياسات اقتصادية قادرة على امتصاص الصدمات، موضحة أن الحكومة المصرية استطاعت أن تنفذ بنجاح على مدار الأعوام الماضية سياسات ناجحة على صعيد إصلاح الاقتصاد الكلي، لكن لا يزال هناك الكثير من الإجراءات التي يتعين الانتهاء من تنفيذها.
وأعربت مدير عام صندوق النقد الدولي عن تطلعها إلى أن يتوافق فريقا عمل الصندوق والحكومة المصرية حول المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وتطرقت كريستالينا جورجييفا إلى الجهود المبذولة من قِبل الجانب المصري للحفاظ على سعر صرف مرن وتطبيق سياسات الانضباط المالي، مؤكدة ضرورة العمل على استهداف معدل نمو أكبر بالتوازي مع تحقيق معدل تضخم منخفض، ومُشيرة إلى أن هذا يتحقق بمزيد من التنسيق بين مسئولي السياسات النقدية والمالية بالبلاد.
وقالت "جورجييفا": أكدت الحكومة التزامها بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مُعربة عن امتنانها لرئيس الوزراء ولمحافظ البنك المركزي وأعضاء الحكومة لدورهم في تنفيذ مستهدفات البرنامج، مؤكدة في الوقت نفسه إلتزام الصندوق الكامل تجاه مصر.