ديوكوفيتش يفوز بالبطولة الختامية للتنس للمرة السابعة في رقم قياسي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
المناطق_رويترز
سحق الصربي نوفاك ديوكوفيتش الإيطالي يانيك سينر ليفوز بالبطولة الختامية لموسم تنس الرجال للمرة السابعة وهو رقم قياسي يضاف إلى سلسلة من الإنجازات الهائلة التي حققها في مسيرتها.
وثأر اللاعب البالغ عمره 36 عاما لخسارته أمام سينر في دور المجموعات بفوزه 6-3 و6-3.
أخبار قد تهمك الإعفاء الطبي لديوكوفيتش يثير أزمة في بطولة أستراليا للتنس 6 يناير 2022 - 8:40 صباحًاوكانت الجماهير التي ملأت جنبات ملعب بالا البيتور في تورينو الإيطالية تأمل في تشجيع سينر (22 عاما) لتحقيق أكبر لقب في مسيرته لكنه لم يتمكن من مضاهاة الأداء الذي قدمه ديوكوفيتش.
وفي المجموعة الأولى، خسر المصنف الأول عالميا نقطتين فقط على الإرسال وبعدما كسر إرسال منافسه في الشوط الرابع أصبحت المنافسة من طرف واحد.
وفي مرحلة ما، حقق ديوكوفيتش 14 نقطة متتالية أمام المصنف الرابع عالميا قبل أن يبطئ سينر لفترة وجيزة تقدم اللاعب الحاصل على 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
وتجنب سينر خسارة إرساله للمرة الثانية قبل أن تسنح له فرص لرد الكسر في الشوط السادس، لكنه لم يتمكن من استغلالها.
وأخفق ديوكوفيتش في استغلال فرص للكسر كانت ستسمح له بالتقدم 5-2 نتيجة بعض الأخطاء.
وحاول المشجعون بث الحماس في نفس سينر لكن ديوكوفيتش مضى قدما لحسم الفوز بعدما ارتكب سينر خطأ مزدوجا على الإرسال. ويتفوق ديوكوفيتش على السويسري المعتزل روجر فيدرر ويصبح اللاعب الأنجح في تاريخ البطولة.
وبهذا يكلل ديوكوفيتش موسما فاز فيه بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى واستعاد فيه صدارة التصنيف من الإسباني كارلوس ألكاراز.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الليلة الختامية للإمام زين العابدين.. أهم الأضرحة في قاهرة المعز
يعتبر ضريح الإمام زين العابدين، أحد أهم الأضرحة الإسلامية الموجودة بقاهرة المعز، ويقع فى منطقة آثار السيدة زينب التابعة لمناطق آثار جنوب العاصمة.
المسجد يرجع إلي العصر الفاطمي، وقد اندثرت عمارته القديمة بشكل كامل عدا عقد الردهة الداخلية والتي تظهر عليها كتابات تاريخية ترجع إلي سنة 549 هـــ / 1154 م، وفي عهد الوالي العثماني حسن باشا السلحدار قام بإعادة بنائه الأمير عثمان أغا مستحفظان وأنشأ به مقبرة له ...01/03/2018
وقد بني الجامع في عهد العثمانين وقام بعمارة المسجد الأمير عثمان أغا مستحفظان في عام 1863م ومر المسجد بأكثر من عملية تجديد آخرها ما قام به الملك فاروق الأول حيث جدد واجهته كاملة.
تاريخ بناءه وسعة استيعاب المصلين:
يعتبر جامع الامام زين العابدين، من أكبر المساجد والأضرحة بمصر حيث يبلغ 4600 م2 ويسع 5200 مصلى، وترجع عمارة هذا المسجد لعهد الوالى العثمانى حسن باشا طاهر السلحدار "1119 - 1121 هـ / 1707 - 1709".
مراحل تطوير عمارة المسجد:
جدده وأعاد معظم مبانيه عثمان أغا مستحفظان فى نهاية العصر العثمانى بعدما تهدم وأنشأ به مقبرة له ولحرمه وفى عام 1280 ه / 1863م فى عهد الخديوى إسماعيل قام المرحوم محمد باشا بتجديد هذا المسجد وعمل مقصورة حديدية به وفي عام 1304ه / 1886م قام عبد الواحد التازى بكسوة عتب باب القبة بالقاشاني وعام 1364 ه / 1944م قام الملك فاروق بتجديد واجهة المسجد تجديدًا شاملا.
الوصف المعمارى للمسجد :
المسجد له واجهة رئيسية واحدة من الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع سيدي على زين العابدين، وهي واجهة من الحجر الفص يتوجها صف من الشرفات المصممة على هيئة الورقة النباتية الثلاثية في طرفها الغربي مدخل رئيسي مبنى من الحجر الغائر، كما يحمل العتب الرخامي الظاهر كتابات نسخية مستحدثة، وحول هذا العتب إفريز خشبي من الزخرفة يليه منطقة مستطيلة تتضمن النص التأسيسي وهو هذا مشهد الإمام على زين العابدين بن الإمام حسين على عمر بن عبد المطلب.
محتويات ضريح القاهرة:
يحتوي المسجد الحالي على قبتين لمقامي زين العابدين وابنه زيد، وفي الحقيقة فإن زين العابدين لم يزر مصر سوى مرة واحدة فقط بصحبة عمته زينب رضي الله عنها واقام فيها لمدة عامين كان منزله موضع المسجد الحالي.
وعلى الرغم من أن القبر في البقيع إلا أن ضريح القاهرة مازال مقصد المتبركين بمقامه ومن ينسبون المسجد إليه، فيقيم ابناء الحي مولدًا لزين العابدين في كل عام في ذكرى مولده الذي يوافق الخامس من شعبان عام 38 هـ.
سمات زين العابدين :
سمي علي بزين العابدين لكثرة عبادته كما قال عنه الامام مالك، وشهد له الشافعي بأنه أفقه أهل المدينة واشتهر بالورع والطاعة والتقوى والزهد، وقد حضر علي مع ابيه الحسين "كربلاء" لكنه لم يشارك غي القتال لأصابته بالحمى. وروى الذهبي عن محمد بن إسحاق ما قاله عن زين العابدين وإحسانه : "كان ناس من أهل المدينة يعيشون ،لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل"، فكان زين العابدين يخرج يوميًا في الليل يوزع الصدقات سرا على بيوت الأرامل والمساكين دون أن يكشف عن هويته.