قادت والدة شاب من أصل جزائري قضى برصاص شرطي في فرنسا احتجاجا، الأحد، للمطالبة بالعدالة بعد إطلاق سراح ضابط الشرطة المشتبه به في إطلاق النار على ابنها، وفق أسوشيتد برس.

وأطلقت السلطات الفرنسية، سراح الشرطي الذي أطلق النار على المراهق نائل المرزوقي (17 عاما) خلال تدقيق مروري مما تسبب في مقتله، في واقعة أثارت أعمال شغب في فرنسا بنهاية يونيو الماضي.

وقالت نيابة نانتير، في ضواحي باريس، الثلاثاء الماضي، إن القضاة المكلفين التحقيق قرروا "الموافقة" على طلب الإفراج الذي تقدم به الشرطي، معتبرين أن "المعايير القانونية" لتوقيفه احترازيا "لا تبدو مستوفاة في هذه المرحلة من التحقيق".

وتم توجيه تهمة القتل إلى الشرطي الذي سُجن بعد إطلاق النار على نائل، من مسافة قريبة جدا في 27 يونيو خلال توقيف مروريّ في نانتير.

وأشعل حادثة مقتل نائل التي صورها أحد المارة، موجة غضب عارمة في فرنسا، وصل صداها إلى الجزائر التي تتحدر منها عائلته. 

والأحد، تجمع بضع مئات من الأشخاص في الموقع الذي قُتل فيه، في ميدان نيلسون مانديلا في ضاحية نانتير. وانتشرت سيارات الشرطة في الشوارع القريبة. واندلعت صيحات لفترة وجيزة عندما ألقيت أشياء على الشرطة، لكن التجمع كان سلميا بشكل عام، وفق أسوشيتد برس.

وغلبت على والدة المراهق الراحل، مونيا، مشاعر الحزن عندما وصفت اختفاء ابنها. وقادت المجموعة الاحتجاجية التي هتفت "العدالة لناهل".

وكان من بين الحاضرين أشخاص تعرضوا لعنف الشرطة، مثل المنتج الموسيقي ميشيل زيكلير، بالإضافة إلى نشطاء يساريين وأمهات يخشون أن يواجه أطفالهم نفس مصير المرزوقي.

ووصف العديد منهم الفزع من حملة التمويل الجماعي اليمينية المتشددة، التي جمعت 1.6 مليون دولار لضابط الشرطة قبل إطلاق سراحه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

إطلاق سراح متهمين بالقتل من السلالة الحوثية يثير استياءً واسعًا في إب

في خطوة أثارت استياءً واسعًا في محافظة إب، أقدمت مليشيا الحوثي على إطلاق سراح ثلاثة متهمين بارتكاب جريمة قتل مروعة، مستندة إلى انتمائهم للسلالة الحوثية، في محاولة واضحة لدرء تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.

وأفادت مصادر قضائية، بأن الحوثيين أطلقوا سراح المتهمين عصام أحمد باعلوي، وعبدالرزاق باعلوي، وجميل باعلوي، والذين تم اتهامهم بقتل غمدان مطر محمد دماج، وهو أحد المقاتلين السابقين في صفوف الحوثيين.

وأوضحت المصادر أن المتهمين ارتكبوا جريمتهم بدم بارد في وضح النهار، حيث أطلقوا وابلاً من الرصاص على سيارة المجني عليه وسط السوق العام بمدينة جبلة، على مرأى من الجميع، وأمام كاميرات المراقبة التي وثّقت الحادثة بالصوت والصورة.

ورغم أن التحقيقات الجنائية أظهرت تورط المتهمين بشكل مباشر في الجريمة، وأدينوا بقرار قضائي رقم (621) لعام 1441هـ، إلا أن النيابة الجزائية في إب أفرجت عنهم، في استهتار واضح بحرمة الدماء.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن هذا القرار يعكس سياسة حوثية متمثلة في عدم تنفيذ أحكام الإعدام بحق المتهمين من السلاليين، مقابل تجاهل دماء أبناء القبائل. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة بادرة خطيرة تهدد بانتشار الثارات القبلية وتزيد من تمزيق النسيج الاجتماعي الهش في اليمن.

مقالات مشابهة

  • تونس.. إطلاق سراح مرشح للانتخابات الرئاسية
  • البيت الأبيض: تأمين إطلاق سراح 135 سجينًا سياسيًا في نيكاراغوا لأسباب إنسانية
  • برامج تدريبية لتطوير العمل الشرطي
  • بدون إسرائيل.. الإدارة الأميركية تدرس عقد صفقة أحادية مع حماس
  • السيسي: “تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي”
  • إطلاق نار قرب قنصلية للاحتلال في ميونيخ.. والداخلية الألمانية تستنفر
  • الشرطة تطلق النار على شخص مشبوه بالقرب من متحف وقنصلية إسرائيلية في ميونيخ
  • الدنمارك تطلق سراح الناشطة غريتا تونبرغ بعد احتجاج على حرب غزة
  • إطلاق سراح متهمين بالقتل من السلالة الحوثية يثير استياءً واسعًا في إب
  • الدرك يوقع بأحد أبطال واقعة إطلاق النار التي هزت إقليم شفشاون