"حماس" تكشف سبب تصعيد إسرائيل لهجماتها على غزة وتتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة 7 أكتوبر"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، اليوم الأحد، أن "وتيرة الجرائم الإسرائيلية تصاعدت في الفترة الأخيرة بهدف تهجير الفلسطينيين"
وقال حمدان: "الاحتلال هو من ارتكب مجزرة السابع من أكتوبر بقصف احتفال فيه ما يزيد عن أربعة آلاف شخص".
وتابع حمدان: "نهج الكذب ذاته مارسه الاحتلال في مسألة مقتل مستوطنيه في غزة وفي مستشفى الشفاء وغيرها، الاحتلال حول المستشفيات إلى ثكنات عسكرية بعد أن طرد الأطقم الطبية".
وأضاف: "مقال هآرتس عن استهداف الحفل من قبل الاحتلال شهادة أكيدة على حقيقة قصف طيران الاحتلال للمستوطنين، طائرات الاحتلال لا تقلع ولا تذخر ولا تقصف إلا بإذن قادة العدو وهو مستمر في الكذب لتبرير جرائمه".
وعن الأسرى قال حمدان: "المقاومة لا تخجل من إعلان ما تقوم به من قتل وأسر للجنود الصهاينة، على الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن التراجع عن موقفهم الداعم للاحتلال والإبادة الجماعية بحق شعبنا، الرئيس الأمريكي وإدارته يتحملون المسؤولية عن إبادة شعبنا من خلال دعمهم للكيان المحتل".
وأضاف: "نطالب كل الدول التي تنبت الرواية الإسرائيلية إلى التراجع عن موقفها وإلا فهي شريكة في الجرائم، ندعو الدول العربية والإسلامية لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات إلى غزة، نطالب الأمم المتحدة بإجراء محاكمة لمجرمي الحرب الصهاينة".
وختم: "أوجه التحية للجيش اليمني على عمليته الأخيرة وهي خطوة مقدرة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.