العدو الإسرائيلي يستهدف عدة قرى وبلدات في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بيروت-سانا
استهدف العدو الإسرائيلي بالقصف المدفعي بلدتي لوبية ودير ميماس ومنطقة الحمارة بين برج الملوك ومجرى نهر الليطاني في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مدفعية العدو استهدفت المنطقة الواقعة بين حولا وميس الجبل وموقع بياض بليدا، كما طال القصف المدفعي المعادي قضاء حاصبيا وأطراف بلدة طير حرفا من الجهة الغربية وبلدة كفرشوبا وشبعا.
وأصيبت امرأة بجروح لدى تعرض سيارتها لقصف مدفعي على طريق كفر كلا العديسة، بينما أغار طيران الاحتلال على بلدة الجبين في القطاع الغربي.
وكانت مدفعية العدو قصفت صباح اليوم المنطقة الواقعة بين بلدتي دبل والقوزح في قضاء بنت جبيل ومنطقة اللبونة في الناقورة وأطراف طير حرفا والجبين لجهة بلدة الضهيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه و يستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
يمانيون../
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد ، أن العدو الصهيوني صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة وفقا لوكالة فلسطين. اليوم، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
وقد وصل 2111 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى 5483 مصابًا، كما أن نحو 1000 شهيد ما زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وخطورة الوصول إليهم.
واعتبر الثوابتة، استهداف خيام النازحين يعكس نية العدو في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم العدو قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأكد الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وبين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.