كرة القدم في اليمن ـ شعاع أمل نادر من وسط ركام الحرب
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كرة القدم في اليمن ـ شعاع أمل نادر من وسط ركام الحرب، في اليمن السعيد الذي صارت فيه الأخبار السعيدة نادرة بسبب الحرب، تبرز كرة القدم لتنسي اليمنيين ولو مؤقتا مآسيهم. بمشاركاته الخارجية .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كرة القدم في اليمن ـ شعاع أمل نادر من وسط ركام الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في "اليمن السعيد" الذي صارت فيه الأخبار السعيدة نادرة بسبب الحرب، تبرز كرة القدم لتنسي اليمنيين ولو مؤقتا مآسيهم. بمشاركاته الخارجية القوية رغم شح الإمكانيات، يهدي باستمرار منتخب الناشئين لجماهيره الفرح ويوحد صفوفهم.
منذ سنوات تعصف باليمن أزمات إنسانية متفاقمة وقتال وتناحر سياسي خاصة عقب انزلاق هذا البلد الفقير إلى الحرب عام 2014. ومن وسط هذا الكم الكبير من الأخبار القاتمة الواردة من اليمن، استطاعت مجموعة من الشباب يلعبون ضمن منتخب اليمن للناشئين تحت 17 عاما، توحيد اليمنيين، على مختلف توجهاتهم، خلفهم.
فاز المنتخب العراقي بلقب كأس الخليج لكرة القدم في نسختها رقم 25 في البصرة، وذلك عقب فوزه المثير على نظيره العماني، في المباراة النهائية للبطولة. وهذا هو اللقب الرابع للعراق في تاريخ مشاركاته في البطولة.
خاض الفريق مباريات ضمن 16 فريقا تنافسوا في بطولة كأس آسيا تحت 17 عاما الشهر المنصرم في تايلاند. ونجح المنتخب اليمني في التأهل إلى ربع نهائي البطولة باحتلاله وصافة المجموعة الأولى خلف تايلاند وبعد فوزه على ماليزيا ولاوس.
وخسر المنتخب اليمني مباراة ربع النهائي عند مواجهته نظيره الإيراني، فيما كان سيعني الفوز ليس فقط التأهل إلى نصف النهائي وإنما تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم لهذه الفئة العمرية في إندونيسيا في نوفمبر / تشرين الثاني.
ورغم أن مواجهة الإيرانيين كانت صعبة، وفارق الإمكانيات قدم المنتخب اليمني أداء كرويا قويا قبل أن يخسر بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
ورغم الخسارة، إلا أن أداء المنتخب اليمني الكروي في بطولة تايلاند وفر فرصة لليمنيين للاحتفال والفرح.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يهدي فيها منتخب الناشئين الفرحة لشعب تواق للفرح، فقد فاز قبل عامين منتخب الناشئين ببطولة غرب آسيا للشباب وحينها عمت الاحتفالات كل أرجاء اليمن تقريبا.
كما لقي ذلك الإنجاز الكروي صدى دوليا، حيث انهالت التهاني من مسؤولين أممين ودبلوماسيين غربيين، واعتبر ذلك الفوز وتلك الفرحة الشعبية العارمة من قبل مختلف الأطياف، بمثابة مؤشر على إمكانية توحد اليمنيين في القضايا الخلافية الأخرى.
"كانت تجربة رائعة"
وفي مقابلة مع DW، قال محمد سالم الزريقي، مساعد مدرب منتخب اليمن الشباب، تعليقا على المشاركة الأخيرة، "أنا فخور بهذا الفريق. خضنا مباريات قوية ولولا سوء الحظ، لكنا قد تأهلنا لكأس العالم. لكن الشيء الأكثر أهمية هو التعرف على لاعبي المستقبل".
وكانت المباريات موضع اهتمام من قبل التشيكي ميروسلاف سوكوب، مدرب منتخب اليمن الوطني (الكبار)، الذي حرص على مشاهدة المنافسات في بلده التشيك.
وفي تعليقه، قال سوكوب "كنت أعرف كيف سيكون رد الفعل فيما إذا فاز هذا المنتخب في مباراته ضد إيران. كان سيعطي دفعة قوية للجميع، لكن البطولة كانت تجربة رائعة لمستقبل كرة القدم في هذا البلد وكان المنتخب في حاجة إلى مثل هذه المباريات الصعبة في ظل نقص المباريات داخل البلاد"
يذكران أن المنتخب الوطني اليمني، تحت قيادة سوكوب، خرج من النصف النهائي من دائرة المنافسة في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 25"، التي أقيمت مؤخرا بمدينة البصرة العراقية.
شح الإمكانيات وندرة المنافسات المحلية
وتجدر الإشارة إلى أن ما حققه منتخب اليمن للناشئين، عكس المنتخب الوطني، يعد إنجازا في ظل تنظيم عدد قليل من المباريات خلال السنوات العشر الماضية جراء الوضع السياسي المتأزم والصراع والقتال منذ عام 2014 عندما سيطر المتمردون الحوثيون بدعم من إيران على العاصمة صنعاء وأطاحوا بالحكومة المعترف بها دوليا. وبعد ذلك تدخلت السعودية التي قادت تحالفا إقليميا في محاولة لإعادة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي فيما تفاقم الوضع الإنساني مع استمرار الحرب والقتال.
وكان لهذا الأمر الأثر الكبير على عالم الساحرة المستديرة في اليمن حيث قال سوكوب "لا أتذكر آخر مرة لعب فيها المنتخب الوطني على أرضه. الوضع في اليمن بالغ الخطورة ... معظم الملاعب دُمرت جراء الهجمات الصاروخية، لذا لا يوجد الكثير يمكن فعله خاصة وأن اتحاد كرة القدم اليمني ليس ثريا".
وعلى وقع ذلك، يتعين على معظم اللاعبين الاعتماد على بطولات إقليمية قصيرة الأمد أو مباريات ودية متفرقة تجرى في الخارج.
وفي هذا السياق، قال الدولي السابق الزريقي "لقد توقف الدوري اليمني لكرة القدم منذ 2014 بسبب الوضع الأمني وأثر ذلك على مستوى اللاعبين والأندية والمدربين".
ورغم عدم تنظيم مباريات محلية عدة إلا أن الاتحاد اليمني لكرة القدم يعمل بشق الأنفس للمساعدة في بقاء المنتخبات على قيد الحياة فيما طور المدربون أسلوبا جديدا يتماشى مع الوضع الراهن.
وقال سوكوب، فيما يتعلق بالمنتخب الوطني، "لدينا مساعدون في اليمن ونتواصل يوميا مع اللاعبين. ليس من الصعب إيجاد ثلاثة لاعبين لكل مركز عند تدشين معسكر داخل البلاد، لكن هذا العدد ينخفض إلى حوالي 30. وبعد ذلك، يكون هناك معسكر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس المنتخب الوطنی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الركراكي : نتطلع لإنتزاع التأهل في أقرب وقت ممكن لنهائيات كأس العالم 2026
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الجمعة بسلا، أن هدف المنتخب المغربي، الذي سيواجه النيجر وتنزانيا على التوالي يومي 21 و25 مارس الجاري، يتمثل في انتزاع بطاقة التأهل في أقرب وقت ممكن إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة: “نحن محظوظون بخوض المباراتين على أرضنا، رغم أنهما لن تكونا سهلتين. سيحاول خصومنا بالتأكيد التسبب لنا في بعض المشاكل، ولكننا مستعدون لذلك بشكل جيد”.
وأضاف: “هامش تطور الفريق في تصاعد مستمر. لا يزال أمامنا عشرة أيام للتحسن. ويبقى الأهم هو تحقيق الفوز”.
وبحسب وليد الركراكي، فإن المنتخب الوطني “محظوظ بوجود لاعبين مزدوجي الجنسية يختارون المغرب، في وقت مبكر أكثر من ذي قبل”، مؤكدا أن ملفات هؤلاء اللاعبين المؤهلين للاختيار يتم التعامل معها من قبله شخصيا ومن قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن لاعب خط وسط ليل الشاب أيوب بوعدي (17 سنة) سيكون واحدا من كبار لاعبي كرة القدم العالمية في المستقبل. وقال: “سنكون سعداء إذا اختار المغرب”.
والأمر نفسه ينطبق على لاعب لانس الفرنسي، نائل العيناوي، الذي تبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمامه، حسب الركراكي، الذي شدد قائلا: “أحتاج إلى لاعبين ملتزمين بشكل تام، ويرغبون في كسب مكانتهم”.
وفي ما يتعلق بمهاجم أتلتيك بلباو، مروان سنادي، أشار الناخب الوطني إلى أنه كان ضمن القائمة الأولية، مضيفا “أن اللاعب لا يزال جديدا في الدوري الإسباني، لكن عليه أن يقدم أداء جيدا ويسجل الأهداف”، مشددا على أن مركز المهاجم في المنتخب الوطني يشهد منافسة محتدمة وتعدد الاختيارات.
وبخصوص مركز قلب الدفاع، أكد الركراكي أن المنتخب الوطني لا يعاني من مشكلة ملحة في هذا المركز.
وأضاف: “لا يمكننا اختراع مراكز للاعبين لا يلعبون بها. لدينا مدافعون مركزيون متخصصون. نحن نبحث دائما عن أفضل ثنائي في قلب الدفاع”.
وبالنسبة لحكيم زياش، يرى الركراكي أنه “لاعب أعطى الكثير للمنتخب الوطني. إنه لاعب موهوب. نأمل أن نراه في قمة مستواه”.
كما أشاد وليد الركراكي بمدرب النيجر بادو الزاكي. وقال إنه شخصية بارزة وأحد أساطير كرة القدم المغربية، حيث قدم الكثير لكرة القدم الوطنية.
وخلال مسارهم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، فاز أسود الأطلس على تنزانيا (2-0)، وزامبيا (2-1) والكونغو (6-0).
ويحتل المغرب صدارة مجموعته برصيد 9 نقاط، متفوقا على النيجر وتنزانيا صاحبي المركز الثاني برصيد 6 نقاط. ويحتل منتخب زامبيا المركز الرابع برصيد 4 نقاط.
يشار إلى أن النخبة الوطنية ستواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس الجاري، وتنزانيا (الثلاثاء 25 مارس)، بالمركب الشرفي بمدينة وجدة.