أبوظبي: عماد الدين خليل

بلغ عدد المزارع المائية والعضوية في إمارة أبوظبي، التي تشرف عليها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، 202 مزرعة خلال العام الماضي 2022، بنسبة زيادة بلغت نحو 127% مقارنة ب 89 مزرعة مائية وعضوية خلال العام 2021.

ووفقاً لآخر إحصائيات الهيئة، حول توزيع عدد المزارع المائية والعضوية حسب المناطق في إمارة أبوظبي بلغ عدد المزارع التي حصلت على شهادة الزراعة العضوية 47 مزرعة خلال العام الماضي مقابل 39 مزرعة حصلت على الشهادة خلال العام 2021.

وأوضحت الهيئة أن عدد المزارع المائية والعضوية في الإمارة خلال العام الماضي توزعت بواقع 11 مزرعة في مدينة أبوظبي و24 مزرعة في مدينة العين و167 مزرعة في منطقة الظفرة، فيما توزع عدد المزارع التي حصلت على شهادة الزراعة العضوية بواقع 16 مزرعة في أبوظبي، و20 مزرعة في العين، و11 مزرعة في منطقة الظفرة.

وأضافت الهيئة إلى إجمالي عدد الزيارات الإرشادية التي نفذتها على المزارع خلال العام الماضي بلغت 176 ألفاً و662 زيارة إرشادية، شملت 32 ألفاً و876 زيارة لمزارع مدينة أبوظبي، و90 ألفاً و519 زيارة في مدينة العين، و53 ألفاً و267 زيارة في منطقة الظفرة.

وأشارت إلى أن الزراعة المائية تعد طريقة لزراعة النباتات من دون تربة، باستخدام المواد المغذية في محلول، وتقنية مستخدمة لزراعة النباتات بشكل مكثف، وتتم إذابة العناصر الغذائية في الماء وتعطى للنباتات، وهناك اسم آخر لإنتاج الزراعة المائية وهو الإنتاج من دون تربة، وتستخدم نظم الزراعة المائية لمحاصيل عدة، لاسيما العالية القيمة والمرتفعة العائد.

وتتضمن الزراعة المائية أنظمة عدة، منها نظام الفتيل وهو امتصاص السوائل عن طريق الخاصية الشعرية، ويعد أبسط أنواع الأنظمة الذي يمكن تطبيقه وذلك لعدم الحاجة إلى استخدام أي مضخات هواء أو مياه، ويتم نقل المغذيات والمياه إلى منطقة الجذر النباتية عن طريق الفتيل، ونظام الزراعة الهوائية، ونظام التنقيط، ونظام الزراعة في المحاليل العميقة، ونظام تقنية الغشاء المغذي NFT، ونظام المد والجزر - الإمداد والصرف.

وتشمل الزراعة المائية مزايا عدة منها عدم تعرض النبات لأمراض وآفات التربة، والتحكم الفوري في المحتوى الغذائي والملوحة والحموضة وبيئة منطقة الجذر.

وتقدم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الإرشاد والدعم الفني لتسهيل تحويل المزارع إلى نمط الزراعة العضوية، حيث تهدف الزراعة العضوية إلى إنتاج أغذية نظيفة وخالية من المواد الكيماوية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية خلال العام الماضی الزراعة المائیة الزراعة العضویة عدد المزارع مزرعة فی

إقرأ أيضاً:

"صحة أبوظبي" تستعرض مبادراتها في "آراب هيلث" 2025

تستعرض دائرة الصحة - أبوظبي رؤيتها لقطاع الرعاية الصحية، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث" 2025، الذي يعقد خلال الفترة من 27 إلى 30 يناير (كانون الثاني)2025، في مركز دبي التجاري العالمي.

وتكشف الدائرة خلال مشاركتها في الحدث تحت شعار "الابتكار والتعاون والطموح"، عن مجموعة من المشاريع المبتكرة المصممة للتنبؤ بالأمراض والوقاية منها، وترسيخ منهجية للرعاية الصحية الشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع.

تحول نوعي

وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي،: "تعكس مشاريعنا الطموحة التزامنا بإحداث تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية، وتحسين حياة أفراد المجتمع، بدءاً بعلوم الجينوم والبرامج الوقائية الاستباقية، وصولاً إلى أنظمة الاستجابة للحالات الطارئة المدعومة بالذكاء الاصطناعي".

وأضافت: "بينما تمضي أبوظبي بخطى ثابتة نحو إعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية، يبقى تركيزنا مُنصباً على إرساء منظومة ذكية واستباقية تضع عافية أفراد المجتمع على رأس قائمة أولوياتها، ما يجعلنا حريصين على مواصلة تطوير قطاع الرعاية الصحية، وإرساء معيار عالمي جديد مستندين في ذلك إلى الابتكار والتعاون العالمي الوثيق والتقنيات المتطورة".

خطط رعاية

وتكشف دائرة الصحة – أبوظبي خلال مشاركتها عن مجموعة من المشاريع النوعية، تشمل تطبيقات الجينوم، ومبادرات الطب الشخصي التي تستفيد من البيانات الجينية لتطوير خيارات علاجية فعالة وخطط رعاية وقائية.

ويتعرف زوار منصة الدائرة على مراكز التميز التي توفر رعاية صحية دقيقة في عدة مجالات طبية، وتسلط الدائرة الضوء أيضاً على تطبيق «صحتنا» وقدرته على تيسير سبل وصول المرضى إلى مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية، وتمكينهم من إدارة رحلتهم في القطاع الصحي بكفاءة.

وتؤكد هذه المبادرات رؤية أبوظبي الرامية إلى ترسيخ دعائم منظومة صحية ذكية ومرنة تتمحور حول المرضى.
كما تستضيف الدائرة خلال مشاركتها في فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث" 2025 سلسلة من الجلسات الحوارية التي تجمع نخبة من القادة والمبتكرين في قطاع الرعاية الصحية، وتتناول الجلسات الموضوعات الملحَّة التي تشكل مستقبل الرعاية الصحية، ومنها استكشاف إمكانات علم الجينوم والطب الشخصي في تطوير العلاج والوقاية، والتحول من الرعاية القائمة على الاستجابة للمرض إلى منهجيات تستبق حدوثه وتضع العافية أولاً. 

مقالات مشابهة

  • تحسين أصول التجميل الطبيعي وصيانة الطرق في البر الرئيس بأبوظبي
  • بالأرقام.. زيادة أعداد الصقر الأدهم في عُمان
  • شبكة أمريكية: خطة ترامب لترحيل المهاجرين غير المسجلين تهدد قطاع الزراعة الأمريكي
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 26 يناير 2025: زيادة مدخراتك
  • موظفو بلدية الحمرية يطلعون على مزرعة القمح بمليحة
  • "صحة أبوظبي" تستعرض مبادراتها في "آراب هيلث" 2025
  • «التضامن»: زيادة المستفيدين من برامج الدعم النقدي 200% خلال 10 سنوات
  • 8.9 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي خلال أسبوع
  • #هذه_أبوظبي.. منطقة الهير بعدسة بارليف رانجيث
  • «أبوظبي للغة العربية» في «القاهرة للكتاب» بـ 600 عنوان