هيئة الأدب والنشر تواصل فعاليات “أسبوع الطفل الأدبي” بالحدود الشمالية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
المناطق_واس
تواصل هيئة الأدب والنشر والترجمة، فعاليات “أسبوع الطفل الأدبي” بجامعة الحدود الشمالية بجملة من الأنشطة والبرامج الموجهة إلى الأطفال واليافعين وأولياء الأمور والمهتمين.
ويركز الأسبوع الذي يستمر حتى يوم الخميس المقبل، على علاقة الأطفال واليافعين بالأدب، وعلاقة الأسرة في تنمية شغف الإبداع بالقراءة والكتابة ورواية القصص، وذلك عبر رحلة معرفية متكاملة تتضمن حلقات نقاش وفعاليات وأنشطة من بينها “ركن قراءة الكتب، والخط العربي والرسم، ورواية القصص، وكتابة القصص من خلال جداريات وأركان خاصة بالأدب”.
وتُقدّم الورش اليومية في قالب تدريبي تفاعلي، وتتناول محاور متعدّدة ذات علاقة بأدب الأطفال واليافعين كبناء الشخصيات في القصة ومهارات التفكير الفلسفي وورشًا فنية في الخط والرسم، وورشًا مخصصة لأولياء الأمور والمهتمين في كيفية بناء بيئة محفزة للكتابة الإبداعية وتكوين علاقة بين الأبناء والكتب.
ويستضيف الأسبوع عددًا من رواة القصص، الذين سيفتحون نافذة الكتاب للأطفال واليافعين للحوار معهم حولها, بالإضافة إلى تقديم حلقات نقاش يومية للحوار مع أولياء الأمور، والمهتمين لتعزيز وجود الأدب في حياة الأطفال واليافعين, ومسابقات ثقافية يومية وجوائز محفزة للحضور.
ويهدف “أسبوع الطفل الأدبي” إلى تنمية شغف الإبداع بالكتابة والمهارات الأدبية عند الأطفال واليافعين وتحفيز أولياء الأمور والمهتمين لإيجاد بيئات أدبية مشجعة، وذلك ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم أدب الأطفال واليافعين وإثرائه بالفعاليات والأنشطة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية هيئة الأدب والنشر الأطفال والیافعین
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.