قصف إسرائيلي مكثّف يستهدف حي الزيتون شرق غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
19 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قصف الجيش الإسرائيلي، بشكل مكثف حي الزيتون شرق مدينة غزة.
ودمرت الطائرات الإسرائيلية مربعين سكنيين، أحدهما في جباليا البلد بالقرب من السوق والآخر في مخيم جباليا خلف مسجد الإمام علي ووجود أعداد كبيرة من القتلى.
وفي وقت سابق، لقي 15 فلسطينيا مصرعهم فجر الأحد بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمنزلين في مخيم النصيرات وخان يونس في قطاع غزة.
كما أعلن عن مقتل سيدة وطفلتها وإصابة آخرين، جراء قصف منزل لعائلة أبو عكر بمحيط المستشفى الأوروبي في جنوب شرق خان يونس.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت عن مقتل 32 شخصا من عائلة واحدة بينهم 19 طفلا في غارة إسرائيلية على منزلهم بمخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى مقتل طفلين، مساء السبت، جراء قصف طائرات إسرائيلية منزلا في شرق مدينة رفح.
وحسبما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة السبت، فإن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أسفر حتى الآن عن 12300 قتيل بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في تفجير عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
قتل جندي إسرائيلي، اليوم الإثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة شمال قطاع غزة. كما أصيب جندي آخر بجروح حرجة في الحادث، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت مصادر طبية أن الجندي المصاب تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تجري التحقيقات لتحديد تفاصيل الحادث.
هذا الحادث يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات العسكرية، وسط تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.
من جانبه، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا "إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.