ثقافة المقاومة في ندوة منتدى الشعر المصري
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أقام منتدى الشعر المصري بحزب التجمع ندوة تحت عنوان "فلسطين وثقافة المقاومة"، أدارها الشاعر والناقد عيد عبد الحليم رئيس تحرير مجلة أدب ونقد ، ومنسق عام أنشطة منتدى الشعر المصري، والشاعر والناقد د. محمد السيد إسماعيل، كما ألقيت مجموعة من القصائد للشعراء ماجد أبادير وعماد سالم ومصطفى زيكو ومجدي أبوالخير، كما شهدت الندوة عدة مداخلات منها مداخلة للشاعر كريم عبدالسلام.
وتحدث عيد عبد الحليم عن القضية الفلسطينية في المسرح العربي، كاشفا عن جوانب جديدة في مسرح المقاومة مؤكدا أنه بدأ في الأراضي المحتلة بعد وعد بلفور ١٩١٧ مباشرة حيث قام الكاتب الفلسطيني جمال الحسيني ١٩١٩ بتأليف مسرحية تحت عنوان "صلاح الدين" استلهم فيها بطولات القائد العربي الشهير، وعرضت المسرحية على مسارح مدينة رام الله ، وجاء ذلك نتيجة الاحتكاك المباشر بالحركة المسرحية المصرية حيث كانت الفرق المصرية تزور فلسطين وتعرض على مسرحها، مثل فرقة رمسيس للفنان يوسف وهبي وفرقة الريحاني وغيرها.
وتحدث عيد عبدالحليم كذلك عن تجربة مسرح الستينيات وما بعد هزيمة يونيو ١٩٦٧ حيث ظهرت مجموعة من الأعمال المسرحية المدافعة عن حق فلسطين في الحرية ومنها مسرحيات "وطني عكا" لعبد الرحمن الشرقاوي، و"النار والزيتون" لألفريد فرج ، و"الغرباء لا يشربون القهوة" لمحمود دياب ، و"ثورة الزنج" لمعين بسيسو، و"اغتصاب" لسعد الله ونوس، و"اليهودي التائه" ليسري الجندي، وغيرها.
وتحدث د. محمد السيد إسماعيل عن شعر المقاومة موردا استشهادات لشعراء من أجيال مختلفة مثل عبدالرحيم محمود وإبراهيم طوقان، وصولا إلى فدوى طوقان ومحمود درويش وسميح القاسم ومريد البرغوثي وغيرهم.
كما أكد إسماعيل على أن الشعر المصري أيضا كان منتصرا للقضية الفلسطينية، فظهرت قصائد لصلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي وغيرهم.
وفي مداخلته عبر كريم عبد السلام عن فرحه بوجود أصوات شعرية تنتهج نهج المقاومة مؤكدا أننا في لحظة فوق المدارس الشعرية والشكل الشعري فالجميع عليه أن يقف في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعر المقاومة ندوة ثقافة المقاومة فلسطين الشعر المصری
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: تصريحات الرئيس بشأن فلسطين تؤكد موقف القاهرة التاريخي لدعم الأشقاء
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني تعكس بوضوح ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد على المبادئ الراسخة التي تنطلق منها السياسة المصرية في هذا الملف.
وأشار عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، التي تحملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية لعقود، ترفض بشكل قاطع أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري للشعب الفلسطيني، وترى في ذلك ظلمًا تاريخيًا لا يمكن القبول به أو التهاون إزاء تداعياته الخطيرة، لافتا أن هذا الرفض ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي واستراتيجي يعكس إدراك مصر العميق لتأثيرات مثل هذه السيناريوهات على الأمن الإقليمي، وعلى استقرار المنطقة بشكل عام.
وأوضح عبد الهادي، أن الرؤية المصرية للقضية الفلسطينية تستند إلى حقائق تاريخية ومرجعيات قانونية واضحة، تؤكد أن الحل العادل والوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية
وأشار عبد الهادي، إلى تحذيرات الرئيس السيسي من خطورة الدفع باتجاه تهجير الفلسطينيين، سواء عبر الضغط المباشر أو من خلال خلق أوضاع معيشية كارثية تدفعهم قسرًا إلى مغادرة أراضيهم، قائلا: فثل هذا السيناريو لا يشكل فقط انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بل يهدد أيضًا استقرار المنطقة، ويمثل مساسًا بالأمن القومي المصري، وهو ما لا يمكن القبول به تحت أي ظرف.