إيلون ماسك متهم بـ”معاداة السامية”
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الجديد برس:
هدد مالك منصة “إكس”، إيلون ماسك، بمقاضاة منظمة “ميديا ماترز”، الأمريكية المختصة في مراقبة وسائل الإعلام، وغيرها من الجهات التي شنت هجوماً على منصته، وذلك بعد تحرك عددٍ من الشركات الأمريكية الكبرى لوقف إعلاناتهم في الموقع تحت ذريعة “معاداة السامية”.
وتحول التركيز نحو ماسك ومنصته طيلة الأسبوع المنصرم بسبب المحتوى الذي يُصنف بحسب هذه الشركات “عنصرياً ومعادياً للسامية”، والذي يُقال إنه “انتشر في المنصة منذ شراء ماسك لها” في العام 2022.
وأبدى ماسك، الأربعاء، تأييده لمنشور على منصة “إكس” زعم أن أفراداً من المجتمع اليهودي يؤججون الكراهية ضد البيض، مما أثار استنكاراً حاداً من البيت الأبيض وآخرين.
وكتب ماسك في منشورٍ له على حسابه الشخصي في منصة “إكس”، مؤكداً أنه “في اللحظة التي ستفتح فيها المحكمة أبوابها يوم الإثنين، سترفع إكس دعوى قضائية بحق ميديا ماترز وكل من تواطأ في هذا الهجوم الاحتيالي على شركتنا”.
The split second court opens on Monday, X Corp will be filing a thermonuclear lawsuit against Media Matters and ALL those who colluded in this fraudulent attack on our company pic.twitter.com/55vl7PspaQ
— Elon Musk (@elonmusk) November 18, 2023
يذكر أن شركاتٍ عديدة علقت إعلاناتها في اليومين الماضيين، منها “IBM”، و”ديزني”، وغيرها، ليذكر موقع “أكسيوس” أن شركة “أبل” الأمريكية، وهي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، ستحذو حذو تلك الشركات.
وجاء في بيانٍ نشره ماسك أن منظمة “ميديا ماترز فور أمريكا” نشرت “قصةً حرّفت تماماً التجربة الحقيقية في منصة X، في محاولةٍ أخرى لتقويض حرية التعبير وتضليل المعلنين”.
واتهم ماسك المنظمة بإنشاء حسابٍ بديل يهدف إلى “تضليل المعلنين” بشأن منشوراتهم.
وردت “ميديا ماترز”، السبت، قائلةً إن ماسك “متنمر يهدد برفع دعاوى قضائية لا أساس لها”.
وقال رئيس المنظمة، أنجيلو كاروسون، في بيانٍ نشره، إن ماسك “أقر بأن الإعلانات محل الخلاف كانت تُبث إلى جانب المحتوى المؤيد للنازية الذي حددناه”، مُضيفاً أنه “إذا رفع ماسك دعوى قضائية ضدنا، فسننتصر”.
وكان ماسك قد هدد من قبل باتخاذ إجراءاتٍ قانونية بحق أطرافٍ أخرى، منها رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة غير ربحية تكافح “معاداة السامية”، كان قد حملها ماسك مسؤولية خسارة منصته بعض عوائدها من الإعلانات، لكنه لم يرفع دعوى قضائية ضدها حتى الآن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نواب ديموقراطيون يتهمون الجمهوريين بحماية استثمارات إيلون ماسك في الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خضم السجال حول التمويل الفدرالي وتجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، برزت أصوات منددة بتشريعات الحزب الجمهوري ومحورها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وفي خطاب في الكابيتول، قالت أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخصصات بمجلس النواب، يوم الجمعة، إن الجمهوريين في الكونغرس يحمون استثمارات إيلون ماسك في الصين من خلال إلغاء البنود التي تقيد الاستثمارات الأميركية.
ووفق ما نقلت وول ستريت جورنال، قالت النائبة روزا ديلاورو في خطاب إن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية شركة تسلا Tesla، ربما قلب عملية التمويل الحكومية رأساً على عقب لإزالة بند من شأنه أن ينظم الاستثمارات الأميركية في الصين نظراً "لاستثماراته الواسعة في الصين في القطاعات الرئيسية وعلاقاته الشخصية مع الصين وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، ويثير التساؤلات حول السبب الحقيقي لمعارضة ماسك لصفقة التمويل الأصلية".
ولم تستجب تسلا على الفور لطلب التعليق. فيما نشر ماسك عدداً من المنشورات المنتقدة لخطاب النائبة الديموقراطية على موقع X يوم الجمعة، بما في ذلك منشور قال فيه إنها "بحاجة إلى الطرد من الكونغرس!".
عين الرئيس المنتخب دونالد ترامب ماسك، الملياردير، رئيساً مشاركاً للجنة تنفيذ مشروع خفض التكاليف الحكومية، الأمر الذي ساعد ماسك في قيادة المعارضة عبر الإنترنت لمشروع قانون التمويل الحكومي الذي كان سيشمل قيود الاستثمار الصينية.
وكتبت ديلاورو في رسالة إلى مجلس النواب: "استثمارات ماسك في الصين وعلاقاته مع حزب الجالية الصينية نمت فقط خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ينتج مصنع تيسلا في شنغهاي حوالي 50% من إنتاج سيارات تسلا العالمي".
وقالت ديلاورو إن ما يقرب من ربع إيرادات تسلا العالمية في عام 2023 مستمدة من مبيعات السيارات الصينية الصنع من مصنع شنغهاي، مضيفةً أن تسلا بدأت العمل على مصنع بقيمة 200 مليون دولار في الصين لتصنيع بطاريات كبيرة ضرورية لسلسلة توريد السيارات الكهربائية.
وأضافت أن مؤيدي تنظيم الاستثمار الأميركي في الصين "دافعوا عن إدراج تصنيع البطاريات الكبيرة في قائمة التقنيات الخاضعة لفحص الاستثمار الخارجي".
بينت إفصاحات جديدة قدمت للجنة الانتخابات الاتحادية أن الملياردير، مالك شركتي صناعة السيارات الكهربائية تسلا والطيران والنقل الفضائي سبيس إكس، تبرع بمبلغ 259 مليون دولار لمجموعات تدعم حملة ترامب في انتخابات 2024.
وفي تشرين الاول، وضعت وزارة الخزانة اللمسات الأخيرة على القواعد التي ستدخل حيز التنفيذ في 2 كانون الثاني والتي ستحد من الاستثمارات الأميركية في الذكاء الاصطناعي وقطاعات التكنولوجيا الأخرى في الصين التي يمكن أن تهدد الأمن القومي الأميركي.
وفي قاعة مجلس النواب، تعهدت ديلاورو بمواصلة النضال من أجل الحصول على هذه الأحكام. وقالت: "هذا شيء يجب القيام به ببساطة لحماية سلاسل التوريد لدينا وقدراتنا الحيوية"، مضيفة أن ماسك "أرهب الجمهوريين ودفعهم إلى التراجع عن كلماتهم"، وفق وول ستريت جورنال.