إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد عن استعداد مستشفيات بلاده لاستقبال الأطفال الجرحى أو المرضى من غزة الذين يحتاجون لرعاية طارئة، في حال كان ذلك "مفيدا وضروريا".

وفي منشور على منصة "إكس"، قال ماكرون إن "فرنسا تحشد كل الوسائل المتاحة لها لا سيما الجوية، لكي يتمكن (هؤلاء الأطفال) من تلقي العلاج في فرنسا، في حال كان ذلك مفيدا وضروريا".

وأضاف "اتُخذت التدابير اللازمة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضا في مستشفياتنا".

وفصل التدابير الأخيرة التي اتخذتها فرنسا في مجال المساعدات الإنسانية المخصصة للشرق الأوسط، وحدد الخطوط العريضة لنشر الموارد الطبية في البحر مع إبحار حاملة المروحيات "ديكسمود" "بداية الأسبوع" علما انها "مجهزة لدعم المستشفيات بسعة 40 سريرًا".

وستصل الحاملة "ديكسمود" إلى مصر "في الأيام المقبلة" وستكون مخصصة لـ"علاج الحالات الأكثر خطورة والسماح بأخذ المدنيين المصابين في الاعتبار من أجل تقديم علاج لهم في المستشفيات المجاورة إذا لزم الأمر".

وأشار ماكرون إلى أن طائرة جديدة تابعة للقوات الجوية ستنقل "أكثر من عشرة أطنان من الشحنات الطبية في بداية الأسبوع" على متنها "محطتان صحيتان متنقلتان يمكن لكل منها أن تعالج نحو 500 مصاب بالغ".

وقال أيضا "يجب أن تصل المساعدات الإنسانية في أسرع وقت وأكبر قدر من الأمن. ومن أجل حصول ذلك، علينا التوصل إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف لإطلاق النار".

من جهة أخرى، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن المفاوضات الجارية للإفراج عن محتجزين لدى حركة حماس في غزة.

وشدد ماكرون الأحد على أنه يبذل "كل ما هو ممكن (...) للإفراج عن جميع الرهائن لا سيما مواطنينا الفرنسيين الثمانية". 

اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيّون قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة.

وتوعدت الدولة العبرية بـ"القضاء" على حماس وتشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، وبدأت عمليات برية منذ من 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما تسبب بمقتل 12 ألفا و300 شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق الأرقام الصادرة عن حكومة حماس. وبين القتلى أكثر من خمسة آلاف طفل و3300 امرأة.

 

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا إيمانويل ماكرون الحرب بين حماس وإسرائيل أطفال مستشفى إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يؤكد استعداد بلاده للرد على أي مساس بسيادته

شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على استعداد بلاده للرد على أي محاولة للمساس بسيادتها، مشيرا إلى استمرار وقوف الأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وأشار الملك الأردني في كلمة له خلال زيارته إلى محافظة جرش شمالي المملكة، الثلاثاء، إلى "استمرار الأردن بالوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ومواصلة دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

من حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء #جرش اليوم خلال زيارته للمحافظة بمناسبة #اليوبيل_الفضي#الأردن #على_العهد25 pic.twitter.com/JvZOXecVEJ — RHC (@RHCJO) September 17, 2024
وشدد على استمرار الأردن في "دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم، والوقوف في وجه أي محاولات للتهجير".


وأكد الملك الأردني، جاهزية بلاده "للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته، سواء عبر تصفية الحسابات من خلال الأردن أو عبر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية والقدس".

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة والتصعيد ضد الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع ارتفاع حدة التوترات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.

ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود الجنوبية للمملكة والتسلل إلى الأراضي الأردنية، دون تحديد الدولة التي انطلقت منها المسيرة.

وقال مصدر مسؤول إن "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة الحدود الأردنية، وتم التعامل معها وتطبيق قواعد الاشتباك وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية".

ومن المقرر أن يستضيف الأردن اليوم الأربعاء، اجتماعا للجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة.

وبحسب وزارة الخارجية الأردنية، فإن اللجنة ستبحث "التنسيقي التحرك العربي الإسلامي المشترك خلال أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في نيويورك الشهر الحالي في إطار جهودها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".


كما ستبحث "إنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة الذي يُسبب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، وإنهاء التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة، والانتهاكات للوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف التصعيد الإقليمي".

يشار إلى أن هذه اللجنة الوزارية انبثقت عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض في  من تشرين الثاني /نوفمبر عام 2023.

وتعمل على "بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة"، حسب وزارة الخارجية الأردنية. 

مقالات مشابهة

  • فضيحة الإخوان في ماليزيا.. استغلال الأطفال جنسيا.. وخبير: الجماعة خلقت جيلا جديدا من المتطرفين والمرضى النفسيين
  • علاج ناجح ينقذ سيدة أربعينية من مرض نادر في مكة
  • ملك الأردن يؤكد استعداد بلاده للرد على أي مساس بالسيادة
  • ملك الأردن يؤكد استعداد بلاده للرد على أي مساس بسيادته
  • استطلاع: شعبية ماكرون تهبط إلى أدنى مستوياتها
  • الرئيس الفلسطيني يوجه بفتح المستشفيات الفلسطينية في لبنان لاستقبال جرحى التفجيرات
  • فرنسا.. اليسار الراديكالي يتحرك لعزل ماكرون
  • الصحة اللبنانية تطالب المستشفيات بالاستنفار لاستقبال المصابين
  • الصحة اللبنانية تطلب من المستشفيات الاستنفار إلى أقصى درجة لاستقبال مصابين بعد تفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزتهم
  • استخدام جديد للبوتكس: علاج آلام الرقبة المرتبطة بالهواتف المحمولة