بعد نصف قرن.. سياسي وأكاديمي مصري يأسف لقبوله التطبيع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعرب السياسي والأكاديمي المصري أسامة الغزالي حرب عن أسفه لقبوله التطبيع مع إسرائيل وقدم اعتذارا لشهداء غزة وكل طفل وامرأة ورجل فلسطيني.
وأكد خلال مقال نشره في صحيفة الأهرام المصرية (رسمية) أنه "يعتذر عن حسن ظنه بالإسرائيليين الذين كشفوا عن روح عنصرية إجرامية بغيضة".
ذكر أنه "تابع بغضب وسخط وألم- ما حدث وما يزال يحدث من جرائم وفظائع في غزة يندى لها جبين الإنسانية (في غزة)، يقتل فيها آلاف الأطفال والنساء، وتدمر فيها المنازل والمباني على رؤوس البشر، وتصطف فيها جثث الأبرياء لا تجد من يدفنها".
وذكر أن اعتذاره يأتي بعد نصف قرن تأييده للتطبيع وأيضا من المعايشة ومئات الدراسات والأبحاث العلمية والمقالات الصحفية، والمقابلات الصحفية، والزيارات الميدانية.
اقرأ أيضاً
وزير خارجية مصر يطالب الاحتلال بعدم التضييق على المساعدات إلى غزة
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 13 ألفا، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة.
وقال المكتب، في بيان، إن "عدد الإصابات زاد عن 30 ألف إصابة؛ أكثر من 75 بالمئة منها من الأطفال والنساء".
وأضاف أن عدد "المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي" بلغ أكثر من 1330 مجزرة.
وتابع "بلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليها، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة".
اقرأ أيضاً
تمهيدا لنقلهم إلى مصر.. إخلاء الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء بغزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب التطبيع مع إسرائيل حرب غزة شهداء غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني المستمر على الضفة الغربية ومخيم جنين، وكذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني. وأكد في بيان له أن مشهد الانتصارات التاريخية في غزة ولبنان قد رفع مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية في مواجهة الاحتلال.
وأوضح المكتب السياسي أن استمرار العدوان على الضفة الغربية والاعتقالات والتهجير القسري يندرج ضمن سياسة الاحتلال الصهيوني الاستعمارية، وأدان في الوقت ذاته الخروقات المستمرة من قبل العدو في جنوب لبنان والتي تشكل انتهاكاً صريحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يحدث في ظل صمت الوسطاء الدوليين.
كما استنكر المكتب تصريحات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي تسعى لتحقيق أهداف فشلت في تحقيقها آلة الحرب الإسرائيلية، خاصة ما يتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد المكتب أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة هو السبب الرئيس وراء تمادي الكيان الصهيوني في انتهاكاته، مشدداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين بالتصدي للاعتداءات المتواصلة.
وأضاف البيان أن استمرار الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدوان في الضفة الغربية هو محاولة مفضوحة للتغطية على انتصارات المقاومة في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن طوفان العودة في غزة يمثل إرادة الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة.
كما نوه البيان إلى أن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة اللاجئين إلى قراهم كان تجسيدًا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، وهو ما يعكس التلاحم الشعبي مع المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واختتم البيان بتأكيد أن اليمن سيبقى دائمًا إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان، داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معبراً عن ثقته في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح بمشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة على فرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان.