أعرب السياسي والأكاديمي المصري أسامة الغزالي حرب عن أسفه لقبوله التطبيع مع إسرائيل وقدم اعتذارا لشهداء غزة وكل طفل وامرأة ورجل فلسطيني.

وأكد خلال مقال نشره في صحيفة الأهرام المصرية (رسمية) أنه "يعتذر عن حسن ظنه بالإسرائيليين الذين كشفوا عن روح عنصرية إجرامية بغيضة".

ذكر أنه "تابع بغضب وسخط وألم- ما حدث وما يزال يحدث من جرائم وفظائع في غزة يندى لها جبين الإنسانية (في غزة)، يقتل فيها آلاف الأطفال والنساء، وتدمر فيها المنازل والمباني على رؤوس البشر، وتصطف فيها جثث الأبرياء لا تجد من يدفنها".

وذكر أن اعتذاره يأتي بعد نصف قرن تأييده للتطبيع وأيضا من المعايشة ومئات الدراسات والأبحاث العلمية والمقالات الصحفية، والمقابلات الصحفية، والزيارات الميدانية.

اقرأ أيضاً

وزير خارجية مصر يطالب الاحتلال بعدم التضييق على المساعدات إلى غزة

وفي وقت سابق الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 13 ألفا، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة.

وقال المكتب، في بيان، إن "عدد الإصابات زاد عن 30 ألف إصابة؛ أكثر من 75 بالمئة منها من الأطفال والنساء".

وأضاف أن عدد "المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي" بلغ أكثر من 1330 مجزرة.

وتابع "بلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليها، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة".

اقرأ أيضاً

تمهيدا لنقلهم إلى مصر.. إخلاء الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء بغزة

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب التطبيع مع إسرائيل حرب غزة شهداء غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

تضم أكثر من 10 آلاف جندي.. قوات اليونيفيل في لبنان تتجاهل طلب إسرائيل

أعلن وكيل الأمين العام لعمليات السلام جانبيير لاكروا، أمس الخميس، ان قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها، رغم أن إسرائيل طلبت منها التحرك إلى مكان آخر.

وقال لاكروا للصحفيين إن القوة "توفر حلقة الاتصال الوحيدة بين جيشي إسرائيل ولبنان".

وأضاف: "تواصل قوات حفظ السلام بذل قصارى جهدها للاضطلاع بتفويضها من مجلس الأمن في ظل ظروف من الواضح أنها صعبة جدا"، موضحا أن "هناك خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع أي عواقب جيدة أو سيئة".

وكلف مجلس الأمن اليونيفيل بمهمة مساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة، وأثار ذلك احتكاكات مع حزب الله، الذي يسيطر فعليا على جنوب لبنان.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طلب الجيش الإسرائيلي من قوات اليونيفيل الاستعداد للتحرك مسافة تزيد على 5 كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان فيما يعرف بالخط الأزرق "في أقرب وقت ممكن، حفاظا على سلامتكم"، وفقا لمقتطف من رسالة اطلعت عليه "رويترز".

وقال لاكروا للصحفيين: "قوات حفظ السلام باقية حاليا في مواقعها، جميعها. يتعين على الأطراف احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وأود التأكيد على هذا".

وقال لاكروا إن قوات اليونيفيل مازالت تمثل حلقة وصل بين البلدين، ووصفها بأنها "قناة الاتصال الوحيدة" بينهما.

وتضم البعثة أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة، ونحو 800 موظف مدني، بحسب موقعها على الإنترنت، وتعمل على حماية المدنيين ودعم حركتهم الآمنة، وتسليم المساعدات الإنسانية.

يشار إلى أن نطاق عمل قوات حفظ السلام يقع بين نهر الليطاني في الشمال والخط الأزرق في الجنوب.(سكاي نيوز)


مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة المقدسة تستقبل أكثر من 10 آلاف بلاغ خلال شهر سبتمبر
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: قضينا على أكثر من 440 من عناصر حزب الله منذ بدء العملية البرية في لبنان
  • وفد طبى مصري خيرى لعلاج الأطفال في بنما.. السفارة المصرية تنظم حفل استقبال
  • محلل سياسي: لا توجد تأكيدات حول نجاح الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال صفي الدين
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتقدم مترا داخل لبنان رغم المعارك العنيفة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي عاجز عن دخول لبنان بريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 24 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • باحث سياسي: بايدن يرسل آلاف الجنود الإضافيين للدفاع عن إسرائيل
  • تضم أكثر من 10 آلاف جندي.. قوات اليونيفيل في لبنان تتجاهل طلب إسرائيل
  • أطفال غزة هدف قناصة الاحتلال الإسرائيلي.. أطباء يروون لـ«الوطن» تفاصيل المأساة