المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع وتجمعات لجنود العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يمانيون|
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف تجمّعات متعدّدة لجنود العدو الإسرائيلي قرب موقع المرج وفي حرج “راميم” ومحيط ثكنة هونين، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية أيضاً أن مجاهديها استهدفوا، ثكنة “يفتاح” وموقع “المالكية” بالأسلحة المناسبة، مشيرةً إلى وقوع إصابات فيهما.
وكانت المقاومة قد أعلنت استهداف مواقع العدو: المرج أثناء قيام الاحتلال بأعمال الصيانة راميا، جل العلّام، “حانيتا – تبوزينا”، ونقطة الجرداح.
إضافة إلى استهدافها تموضعات وكمائن العدو في خلة وردة، بصورة مباشرة. كذلك استهدفت تجمّعاً لأفراد الاحتلال وآلياته قرب موقع المطلة، بالأسلحة الملائمة.
وعلّق، العقيد في احتياط العدو الصهيوني، كوبي ميروم، على التصعيد عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، ووصفها بـ “حرب استنزاف شديدة بوتيرة عالية مع وقوع العديد من الحوادث كل يوم”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح انتشار قوات تابعة للّجنة الخماسية فيالمنطقة العازلة ولبنان يرفض
كتبت منال زعيتر في" اللواء": كُشفت معلومات موثوقة عن مقترح قدّمته واشنطن الى الدولة اللبنانية بانتشار قوات تابعة للجنة الخماسية في النقاط الخمس التي يريدها العدو داخل الأراضي اللبنانية أو لنقل «المنطقة العازلة» مقابل انسحابه منها بنهاية اليوم الستين، وهذا الاقتراح وفقا للمعلومات تم رفضه لبنانيا بشكل قاطع.
أمام الأميركي والفرنسي ساعات فاصلة للضغط على العدو الإسرائيلي وإجباره على تنفيذ الاتفاق، وقد أبلغت واشنطن عبر سفارتها في لبنان وعبر رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال جاستر جيفرز ان المقاومة حلّ من هذا الاتفاق بعد انتهاء مهلة الستين يوما، ولا إمكان لتمديده أو للسماح للعدو بالاحتفاظ بنقاط مراقبة كما يدّعي داخل الأراضي اللبنانية والتي تعتبر عمليا «منطقة عازلة» كانت قد طالبت بها إسرائيل عند بدء المفاوضات بين لبنان والمبعوث الأميركي اموس هوكشتاين ورفضها لبنان حينها رفضا قاطعا.
وقد ترددت معلومات في بيروت ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضغط على رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنقاذ الاتفاق ومنع تجدّد الحرب.
وبخلاف ما يعتقد البعض من ان لبنان دخل مرحلة تهدئة نسبية بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، وفي ظل الانفتاح العربي المستجد على لبنان بعد فترة طويلة من القطيعة، إلّا ان مصادرا دبلوماسية وأخرى داخلية مهمة جدا لم يستبعدوا تدحرج الأمور الى حرب جديدة مرة أخرى في حال أصرّ العدو على عدم تنفيذ الاتفاق والانسحاب نهائيا من الأراضي اللبنانية، وفي ظل إصرار المقاومة ممثلة بالثنائي وببيئة المقاومة وبعض القوى والأحزاب التي تؤيد هذا النهج على مقاومة الاحتلال الجديد وعدم السماح للإسرائيلي بالبقاء داخل الأراضي اللبنانية.
ولكن هل هذا يعني ان المقاومة اليوم لم تعد محصورة بحزب الله، وان هناك حركات مقاومة جديدة ستدخل الى الساحة الجنوبية لمقاومة العدو؟
اكتفى القيادي بالقول "وما الذي يمنع ذلك".