المقاومة الفلسطينية: القضاء على جنود الاحتلال فى حجر الديك وحى الزيتون
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، مساء الأحد، استهداف منزل في منطقة جحر الديك تواجد فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بقذيفتي "TBG" مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد ومن ثم اقتحموا المنزل وأوقعوا من بقي فيه بين قتيل وجريح.
وقالت سرايا القدس إنها قصفت حشدا لجنود الاحتلال بقذائف الهاون النظامي في بيارة مرتجى في حي الزيتون وتصيبها بشكل مباشر.
الاحتلال: 59 جنديًا قتلوا منذ بدء الهجوم البرى على قطاع غزة
وأعلنت إحصاءات لجيش الاحتلال أن 59 جنديًا قتلوا منذ أن بدأت إسرائيل هجومها الجوى فى قطاع غزة فى 27 أكتوبر الماضى.
وقال متحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، الأحد، إن 380 جنديًا إسرائيليًا قتلوا منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي في منطقة حدودية إسرائيلية، وتتضمن الإحصاءات الجنود الذين لقوا حتفهم على الحدود مع لبنان، حيث تقع اشتباكات متكررة منذ بدء الحرب، مما أثار مخاوف من توسع نطاق الصراع.
في السياق، قالت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" دانا أبوشمسية إن التقرير الذي نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الذي كشف عن أن حركة حماس لم تكن تعلم بمهرجان نوفا الذي أقيم في مستوطنات غلاف غزة، كان مفاجأة مدوية للشارع والجمهور الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اتهمت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد، إسرائيل بقتل معتقل فلسطيني داخل سجن النقب الصحراوى.
وقالت الهيئة، في بيان مشترك مع نادي الأسير الفلسطيني، إن المعتقل ثائر أبوعصب توفي في سجن النقب، وهو معتقل منذ العام 2005 ويقضي حكمًا بالسجن لمدة 25 عامًا.
أضاف البيان: "نؤكّد أن الاحتلال يواصل تنفيّذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقّ أسرانا، وعن سبق إصرار.. ما يجري بحقّ أسرانا في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، يعكس قرار الاحتلال بتنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقّهم".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في مغتصبة “تل أبيب”
باركت كلاً من حركة حماس والمجاهدين الفلسطينية والجهاد عملية الطعن البطولية التي وقعت مساء الثلاثاء، في “تل أبيب”، والتي تثبت مجدداً أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه.
وقالت حماس: إن عملية الطعن رد طبيعي بعد وقوع عشرات الشهداء والجرحى ورسالة بليغة أن الدم بالدم وأن يد المقاومة ستضرب بكل قوة في عمق الكيان الغاصب.
وأضافت أن كل محاولات الاحتلال لكسب إنجاز ميداني في الضفة الغربية، هي محاولات يائسة لن تمحو العار عن جبينه ولن تجلب له و”لمستوطنيه” الأمن.
ودعت حماس، أبناء الضفة للنفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال وميليشيات “المستوطنين” وإسناد جنين بكل وسائل المقاومة الممكنة.
بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية، باركت عملية الطعن البطولية التي تمت في مغتصبة “تل أبيب” وزفت إلى جوار الله منفذها الشهيد المغربي قاضي عبد العزيز.
وأكدت المجاهدين الفلسطينية، أن عملية الطعن في قلب الكيان تؤكد أن فلسطين والقدس بوصلة وقبلة جهاد جميع أحرار وشرفاء أمتنا دفاعا عن المقدسات.
وأوضحت أن عملية الطعن جاءت لتعكس الإرادة الحقيقية للأمة التي كبلتها القيود والحدود ولتؤكد انتصار الإرادة الصادقة على القيود.
ودعت شرفاء أمتنا وأحرارها للسير على طريق الشهيد المغربي وسائر شهداء الأمة وتوحيد بوصلة الجهاد والجهد نحو الكيان الصهيوني.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية البطولية التي نفذها شاب مغربي في قلب تل أبيب، موقعاً عدداً من الإصابات في صفوف المستوطنين الغاصبين.
وقالت الجهاد الإسلامي: إن عملية الطعن البطولية هي تأكيد على تضامن الشعوب العربية والمسلمة حول قضيتهم المركزية في فلسطين.
وأضافت أن العملية تؤكد أن الأحرار في شعوب أمتنا لن يتركوا جرائم الاحتلال تمرّ بلا عقاب، وسيلاحقونه من حيث لا يحتسب.
وقالت “إننا إذ نسأل الله أن يتغمد المنفذ البطل بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن دماءه الطاهرة ستتحول إلى لعنة تطارد الاحتلال وتقض مضاجع المجرمين على امتداد أرضنا المحتلة”.