وصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك ، الأحداث التي وقعت خلال الـ 48 ساعة الماضية من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بالمروعة.
وأوضح فولكر في بيان صحفي أن ضحايا هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي تحولت إلى ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء في ظل استمرار تهجير مئات الآلاف في جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع تدابير الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي.


وأضاف أن الصور التي التقطت في أعقاب القصف الإسرائيلي -القائم بالاحتلال- الواقع على مدرسة الفاخورة، تُظهر بوضوح أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قُتلوا.
وشدد على ضرورة وقوف العدوان الإسرائيلي المستمر، بموجب الإنسانية في المقام الأول.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“إن الإنسان خلق هلوعا”

“إن الإنسان خلق هلوعا” .

من خلال هذه الآية فقط ..
يمكننا فهم الواقع الذي نعيشه ..
معرفة حقيقة الحرب التي علينا ..
وضع أسس البناء و آليات المواجهة .
أربع كلمات بسيطة .. توضح كل شيء ،
وتلخص عصارة التجارب البشرية منذ بدء الخليقة حتى الفناء والزوال !!
“إن الإنسان خلق هلوعا”
ما الذي يعنيه الهلع ؟!
هو كما اجاب الله سبحانه وتعالى عنه فيما تلى من الايات :
(( إذا مسه الشر جزوعا .. “خائف متوجس” / وإذا مسه الخير منوعا .. “طموع بخيل” )) .
الخوف والطمع!!
هذه هي التركيبة الأولى .. والاصل الأقدم ..
والنقطة الأعمق في تكوين النفس البشرية!!
إن كان للعناصر “النفسية” جدول دوري فلن يتكون إلا من هاذين العنصرين!
“الخوف والطمع” .. وما سواهما مركبات ونتائج لهما وعنهما.
كل المشاعر والصفات والطباع مكتسبة .. مستحدثة .. مؤقتة .. تأتي وتذهب !
إلا الخوف والطمع إرث وميراث نولد به ويلازمنا طيلة حياتنا!
نحن طوال الوقت “خائفون – طامعون” طوال الوقت حرفياً حتى ونحن نائمون!
تكاد لا تمر على الإنسان لحظة واحدة من حياته إلا وهو “خائف من .. وطامع في” لهذا السبب
نحب أحياناً .. نكره أحياناً أخرى ،
نقدم تارة .. نجبن تارة .. نعطي .. نمنع ..
نعصي .. نخضع .. نزهوا .. نلهوا .. نقطع .. نسمع!
نحن ما نحن عليه نتاج “الخوف والطمع”!!
لقد بني نظام البشر على هاذين العنصرين!
وعليه هداية الله قائمة “بالخشية والترغيب” .
وغواية الشيطان عائمة “بالتخويف والتمني” .
من لا يخشى الله سيخاف الشيطان ، ليس لأنه ند .. كلا بل لأننا اغبياء جهلة!
ومن لا يرغب في الثواب سيسعى للسراب!
من لا تخيفه الحقيقة سترعبه الأكاذيب ، ومن لا يستهويه المحتوم ستتخطفه الأوهام .
هذه قاعدة لا يمكن الخروج عنها …!
ومنها انبثق كل شيء !
بدءاً بطمع آدم عليه السلام في الخلود والمنزلة الملكوتية وصولاً لخوف ذريته من الولايات المتحدة وترسانتها العسكرية !
السؤال الذي يجب أن يطرح هنا:
لِم استخدم الشيطان عنصر الطمع لإغواء آدم وفضل الاعتماد على الخوف لإغوائنا ؟!
– لأن آدم عليه السلام كان يعرف حقيقة ضعف الشيطان وعجزه … بينما نحن نظنه لا يقهر!
والقطيع الخائف أكثر انصياعاً واقتياداً وتوفيراً للمال ياصديقي .
عليك تعلم هذا :
يستمال الرعاة باهوائهم وتقاد الخراف بمخاوفهم!!
أنت راع ضال او خروف خائف .. مالم تخش الله وترغب فيما لديه .
في النهاية كلنا “خائفون طامعون ” ونتيجة ما نحن عليه قائمة على “ممن و فيمَ” نوظف ذلك .

مالك المداني

"إن الإنسان خلق هلوعا"

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. 29 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • السيد القائد: كل المراحل الماضية تقدم الشواهد اليومية على أن العدو الإسرائيلي لا يريد “السلام” و “التسوية السياسية”
  • السيد القائد: كل المراحل الماضية تقدم الشواهد على أن العدو الإسرائيلي لا يريد “السلام” و”التسوية السياسية”
  • الصحة في غزة: 40 شهيدا و146 مصابا في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الجيش الإسرائيلي: القوات البرية تواصل عملياتها بغزة وسلاح الجو يغير على 45 هدفا خلال 24 ساعة
  • “إن الإنسان خلق هلوعا”
  • قطاع حقوق الإنسان بذمار يدين استهداف العدوان الأمريكي مزرعة في عنس
  • حكم بسجن ناشط ومرشح سابق في الأردن على خلفية جرائم إلكترونية
  • حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين
  • “حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين