«الكونغ فو» يشيد بموقف لاعبي الفراعنة ببطولة العالم.. مثلوا مصر بدلًا من أمريكا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشف شريف مصطفى رئيس الاتحاد المصري والعربي والإفريقي للووشو كونغ فو ونائب رئيس الاتحاد الدولي عن موقف مشرف من اللاعبين المشاركين في بطولة العالم للكبار المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال شريف مصطفى: "إن ما حدث من لاعبي المنتخب الوطني المشارك في بطولة العالم للكبار للووشو كونغ فو المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية أمر يدعو للفخر والاعتزاز لنا جميعا، ويكشف مدى الانتماء والولاء للشباب المصريين من أجل رفع اسم مصر عاليا بين الدول واختيارهم تمثيل منتخب مصر".
وأشار شريف مصطفى إلى أنه "لظروف وإجراءات خارجة عن إرادة الجميع بعد منح اللاعبين الذين كانوا من المقرر أن يسافروا للمشاركة في بطولة العالم للكبار موعدًا في شهر يناير المقبل للحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا، ولأن البطولة مقامة حاليا، فتعذر سفرهم، وأصبحنا في موقف لا نحسد عليه، لأنه بذلك لن تشارك مصر في بطولة العالم للكونغ فو".
وأوضح نائب رئيس الاتحاد الدولي للووشو كونغ فو: "لم نيأس وبدأنا في التفكير في كيفية المشاركة بمنتخب في بطولة العالم عبر لاعبين مصريين موجودين في الولايات المتحدة الأمريكية وهم من ضمن «الطيور المهاجرة»، وتم التواصل معهم والذين أكدوا تمسكهم باللعب باسم مصر وليس أمريكا كونهم حاملين للجنسية الأمريكية، فهؤلاء اللاعبين يستحقون التكريم من الجميع نظرا لوطنيتهم وانتمائهم لبلدهم الأم مصر، ويجب أن يعرف الجميع قصصهم حتى يكونوا مثلًا أعلى للاعبين في مختلف الألعاب الرياضية".
ولفت إلى أن المدرب الكابتن خالد محجوب المدير الفني للمنتخب هو أيضا حامل للجنسية الأمريكية وأنقذ الموقف وقام بتدريب اللاعبين الذين شاركوا في البطولة، كما حضر بطل العالم السابق تامر حسن للحضور من نيويورك لمؤازرة اللاعبين.
وضمت قائمة الشرف للأبطال: أحمد سمير، وزياد مدحت، وعبد السلام البطران، وأحمد علي، وروبي حسام في الساندا، وفي الأساليب اللاعبان أحمد مصطفى حافظ، وعادل عمر والأخير هو الوحيد غير حامل للجنسية الأمريكية ولم ييأس وقام بالسفر إلى تايلاند على نفقته الخاصة من أجل الحصول على التأشيرة الأمريكية من هناك وبالفعل سافر إلى الولايات المتحدة ليتواجد بين صفوف المنتخب.
ونوَّه شريف مصطفى بأن اللاعبة روبي حسام تكبدت أسرتها مشقة السفر للتواجد معها أثناء البطولة لتشجيعها، وتكبد جميع اللاعبين مشقة السفر وتعطلت أعمالهم، ومنهم من قام بإلغاء مباراة احترافية له بجائزة 15000 دولار من أجل تمثيل مصر حتى لا تغيب عن بطولة العالم للكبار التي يتواجد فيها الفراعنة باستمرار كون مصر واحدة من كبار دول العالم في الووشو كونغ فو وفي الرياضة بشكل عام بدعم من القيادة السياسية التي تولي الرياضة أهمية كبرى تسهم في تحقيق النجاحات والإنجازات على كافة الأصعدة العالمية والقارية.
واختتم شريف مصطفى قائلا: "هؤلاء الأبطال علينا أن نحفظ أسماءهم جيدا ونفتخر بما فعلوه وما تكبدوه من مشقة لخوض المنافسات في البطولة التي لا يعنينا فيها النتائج نهائيا، خاصة في ذلك الموقف الذي حصل والذي ينم عن مدى الوطنية والولاء لهؤلاء الشباب الذين يفضلون مصر على أي دولة أخرى وأي جنسية أخرى يحملونها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر بطولة العالم أمريكا شريف مصطفى منتخب مصر للكونغ فو بطولة العالم للکبار الولایات المتحدة فی بطولة العالم شریف مصطفى کونغ فو
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران