كل ما تريد معرفته عن مرض البهاق
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مرض البهاق هو حالة جلدية مزمنة تتسبب في فقدان اللون في بعض مناطق الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء. يحدث هذا بسبب اضطراب في نظام المناعة يؤدي إلى تدمير خلايا الصبغة في الجلد. قد يكون للعوامل الوراثية دور في ظهوره، والتوتر النفسي أو الصدمات النفسية قد تزيد من خطر الإصابة به. لا يوجد علاج نهائي للبهاق، لكن هناك علاجات تساعد في إدارة الأعراض وتقليل ظهور البقع البيضاء.
1. **العوامل الوراثية:** قد يكون للوراثة دور في الإصابة بمرض البهاق، حيث يكون لدى الأشخاص الذين لديهم أفراد في العائلة مصابين بالبهاق مخاطر أعلى للإصابة به.
2. **اضطراب في جهاز المناعة:** يُعتقد أن هناك خللًا في جهاز المناعة يتسبب في تدمير خلايا الصبغة في الجلد (الميلانين)، مما يؤدي إلى فقدان اللون في تلك المناطق.
3. **العوامل البيئية والنفسية:** التوتر النفسي، الصدمات النفسية أو الضغوط البيئية قد تلعب دورًا في تفاقم الحالة أو تفاقم الأعراض.
4. **العوامل البيولوجية:** هناك بعض النظريات التي تشير إلى وجود عوامل بيولوجية مثل التغيرات في مستويات الهرمونات أو العوامل الجينية التي تؤثر على الخلايا الصبغية في الجلد.
مع ذلك، البحث مستمر لفهم أسباب مرض البهاق بشكل أفضل وتطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض.
أعراض مرض البهاقمرض البهاق يتميز بظهور بقع بيضاء على الجلد نتيجة فقدان اللون في تلك المناطق. الأعراض تختلف من شخص لآخر وتشمل:
1. **البقع البيضاء:** ظهور بقع غير ملونة أو بيضاء على الجلد، تكون عادةً جليدة ومتناثرة في البداية.
2. **فقدان اللون في الشعر:** يمكن أن يؤدي مرض البهاق إلى فقدان اللون في الشعر الموجود في المناطق المصابة.
3. **التغيرات في الأظافر:** قد تظهر تغيرات في الأظافر مثل الخطوط البيضاء أو التغيرات في شكل الأظافر.
4. **الحكة أو الاحمرار:** في بعض الحالات النادرة، قد يشعر الشخص المصاب بالحكة أو الاحمرار في المنطقة المصابة.
5. **تغيرات في العين:** قد تشمل التغيرات في لون الجلد المحيط بالعينين (البياض) في بعض الحالات.
مرض البهاق يمكن أن يؤثر على الجوانب النفسية والاجتماعية للفرد المصاب، مما يزيد من التوتر النفسي. تختلف حدة الأعراض من شخص لآخر وقد تتغير مع مرور الوقت.
علاج مرض البهاقهناك عدة خيارات علاجية لمرض البهاق، ومنها:
1. **العلاج بالضوء:** تعتبر العلاجات بالضوء من أكثر الطرق شيوعًا لعلاج البهاق، مثل علاج الضوء بالأشعة فوق البنفسجية (UVB) وعلاج الضوء بالليزر.
2. **العلاج الدوائي:** يتضمن استخدام مستحضرات موضعية مثل الكورتيكوستيرويدات والمستحضرات المثبطة للمناعة، وأحيانًا العلاج الدوائي الفموي أو الحقن الموضعية.
3. **علاجات الصبغة:** تشمل العلاجات التي تهدف إلى إعادة اللون إلى البقع المصابة، مثل العلاجات بالصبغات أو الكريمات المحتوية على الميلانوسيت.
4. **جراحة الزراعة:** في حالات معينة، يمكن استخدام جراحة زراعة الجلد المصبوغ للمساعدة في إعادة اللون للبقع المصابة.
مهم جدًا استشارة الطبيب المختص في مرض البهاق لتحديد العلاج المناسب لحالة كل فرد، لأن العلاج يعتمد على شدة الأعراض وموقعها واعتبارات صحية أخرى قد تكون موجودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج البهاق مرض البهاق البهاق التوتر النفسي اسباب مرض البهاق البقع البيضاء جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
جفاف البشرة بين الأسباب الطبية ونمط الحياة
يصيب جفاف الجلد بعض الأشخاص، ويحدث ذلك عندما لا يحتوي الجلد على كل الماء أو الزيوت الطبيعية التي يحتاجها للحفاظ على نفسه، والبقاء ناعماً ومرناً.
وبحسب الجمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فإن بعض الأشخاص أكثر عرضة لجفاف الجلد. ومن بينهم: من هو فوق الـ 40، وأصحاب البشرة الفاتحة جداً أو الداكنة، ومن يعيشون في مناخات باردة، ومن يدخنون، أو يعملون في مهن تتطلب تعرضهم المتكرر للماء.
لكن، وفق ما نشره موقع "مديكال نيوز توداي"، يمكن أن تتسبب أشياء عديدة جفاف البشرة، مثل: استخدام مزيلات العرق القاسية، أو منتجات التنظيف، أو الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة، أو استخدام مصادر الحرارة، كالتدفئة المركزية أو مواقد الحطب التي تجفف الهواء، أو مكيفات التبريد.
الترطيبكذلك يلعب مستوى ترطيب الجسم بالماء والسوائل دوراً هاماً في جفاف البشرة.
ويمكن منع الإصابة بالجفاف عن طريق شرب كمية كافية من الماء كل يوم، وتناول أطعمة غنية بدهون أوميغا 3 الصحية.
أما إذا كانت الأسباب تتعلق بالإكزيما أو مرض السكري، أو مشاكل الكلى، أو فرط التعرق فتنبغي استشارة الطبيب، وضبط الحمية الغذائية ومستوى ترطيب الجسم بالسوائل جيداً.
وقد يرتبط جفاف البشرة بتناول أدوية، مثل: مدرات البول، والملينات، ومضادات الحموضة، ومضادات الهيستامين، وأدوية ضغط الدم. ويتطلب الأمر هنا العمل مع الطبيب على اختيار الدواء المناسب، واتباع التوصيات اللازمة لمنع الآثار الجانبية.