عاصفة ترابية تضرب مدن البحر الأحمر.. وتحذير على الطرق
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ضربت عاصفة ترابية مدن البحر الأحمر، مساء اليوم الأحد، ورياح شديدة محملة بالأتربة، أدت إلى انعدام الرؤية على الطرق السريعة ورفعت أجهزة البحر الأحمر درجة الاستعداد القصوى، وأعلنت حالة الطوارئ لمواجهة التقلبات في الأحوال الجوية.
عاصفة ترابية بالبحر الأحمر
وحذرت غرفة عمليات البحر الأحمر المواطنين من الخروج إلا للضرورة القصوى، خاصة مرضى الحساسية والجيوب الأنفية عليهم ارتداء الكمامات.
وأعلنت الأجهزة حالة الطوارئ ورفعت درجة الاستعداد القصوى والمتابعة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية على مدار الساعة.
وحذرت إدارة مرور البحر الأحمر المسافرين السائقين على الطرق السريعة بتوخي الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات المرورية والسرعات المقرر نظرا لانعدام الرؤية على الطرق السريعة، حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
إغلاق ميناء شرم الشيخ البحرى لسوء الأحوال الجويةكانت أعلنت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، في بيان لها اليوم الأحد، إغلاق ميناء شرم الشيخ البحرى نظرا لسوء الأحوال الجومائية، وإيقاف حركة الملاحة البحرية والأنشطة البحرية، على الوحدات البحرية الصغيرة والكبيرة حفاظا على سلامة الملاحة البحرية.
وشدد اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، التدابير الاحترازية اللازمة والتأكد من سلامة العلامات الملاحية بمداخل ومخارج الموانئ وتفعيل غرف العمليات بالموانئ لمواجهة المخاطر المحتملة ومنع الأنشطة البحرية، حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر عاصفة ترابية الأحوال الجوية البحر الأحمر على الطرق
إقرأ أيضاً:
عاصفة في وول ستريت: خسائر ضخمة تضرب أسهم التكنولوجيا الكبرى
شهد مؤشر ناسداك انخفاضًا حادًا الجمعة، متراجعًا بأكثر من 20 بالمئة عن أعلى مستوياته القياسية، مما يشير إلى دخول السوق في مرحلة مضاربة، وسط تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع المخاوف من الركود الاقتصادي، مما أثر سلبًا على توقعات شركات التكنولوجيا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وصل المؤشر إلى ذروته عند 20173.89 نقطة في 16 كانون الأول/ ديسمبر، لكنه بدأ بالتراجع مع بداية العام، حيث دفع القلق بشأن انخفاض الإنفاق على الذكاء الاصطناعي إلى دخوله مرحلة التصحيح الشهر الماضي، وفقًا لتقارير "رويترز".
وانخفض المؤشر بنسبة 3.6 بالمئة بعد أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية، ردًا على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب قبل يومين.
وصرّح المحلل دان إيفز من شركة ويدبوش بأن تطبيق هذه الرسوم سيؤدي إلى انخفاض أرباح شركات التكنولوجيا بنسبة 15 بالمئة على الأقل، مما قد يدفع الاقتصاد نحو الركود. ولم يسلم مؤشر داو جونز من التراجع، حيث اقترب من تأكيد دخوله مرحلة التصحيح، فيما تراجع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 15.3 بالمئة عن أعلى مستوياته على الإطلاق. كما خسر صندوق راوند هيل ماجنيفيسنت سيفين، الذي يتابع أداء أكبر شركات التكنولوجيا، 27.6 بالمئة من قيمته منذ ديسمبر.
وتأثرت أسهم أبل بشدة، حيث انخفضت بنسبة 12 بالمئة منذ الإعلان عن الرسوم الجديدة، نظرًا لاعتمادها الكبير على الصين كمركز إنتاج رئيسي، والتي أصبحت خاضعة الآن لتعريفات تبلغ 54 بالمئة. وانخفضت كذلك أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، حيث تراجعت ألفابت (جوجل) 4.5 بالمئة، مايكروسوفت 2.6 بالمئة، ميتا 12.4 بالمئة، أمازون 10.6 بالمئة خلال الفترة نفسها.
وأشار مايكل آشلي شولمان، كبير مسؤولي الاستثمار في رانينج بوينت كابيتال، إلى أن الشركات مثل أبل، مايكروسوفت، ألفابت، أمازون، وإنفيديا تواجه تحديات متزايدة، ليس فقط بسبب التدقيق التنظيمي وإعادة هيكلة سلاسل التوريد، ولكن أيضًا بسبب التعريفات الجديدة التي تفرض ضغوطًا إضافية على التسعير وهوامش الربح، مما يجعل التنويع الجغرافي أمرًا حتميًا.
وتعرضت شركة تسلا أيضًا لضربة قوية، حيث تراجعت أسهمها بنسبة 13.1 بالمئة منذ إغلاق الأربعاء، متأثرة بتباطؤ المبيعات واحتجاجات متزايدة بسبب تورط إيلون ماسك في السياسة اليمينية. كما سجلت إنفيديا، المستفيدة الأكبر من طفرة الذكاء الاصطناعي، خسائر بنسبة 13.6 بالمئة وسط مخاوف من انخفاض الاستثمارات في مراكز البيانات.
وحذّر إيفز من أن محاولات إعادة أمريكا إلى عصر التصنيع في الثمانينات عبر هذه الرسوم الجمركية تمثل "تجربة اقتصادية سيئة" قد تؤدي إلى صراع اقتصادي كبير، مما سيضر بتجارة التكنولوجيا ويعرقل ثورة الذكاء الاصطناعي.
كما تأثرت شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر والخوادم بشدة، حيث تراجعت أسهم ديل تكنولوجيز بنسبة 22.3 بالمئة، وإتش بي بنسبة 19.1 بالمئة، في حين انخفضت هيوليت باكارد إنتربرايز بنسبة 21.8 بالمئة، وخسرت سوبر مايكرو كمبيوتر 14.4 بالمئة هذا الأسبوع.