بحي البساتين.. تفاصيل مثيرة عن ثاني أقدم مقبرة لليهود في العالم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في الجهة الشرقية من حي البساتين، بين وسط القاهرة والمعادي توجد ثاني أقدم مقبرة لليهود في العالم والتي تضم رفات اليهود قبل هجرتهم الجماعية من مصر.
على مساحة 145 فدانًا بنيت ثاني أقدم مقبرة لليهود في العالم بمصر بعد أن تبرع بأرضها أحمد بن طولون، مؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام ، لكن هذه المساحة وصلت الآن إلى 70 فدانا.
تضم ثاني أقدم مقبرة لليهود في العالم عدد كبير من أطياف الجالية اليهودية التي كانت تعيش في مصر حتى الخمسينات من القرن الماضي، ولم يتبق من اليهود في مصر غير عدد قليل جدًا لا يتجاوز العشرات.
وبحسب الطائفة اليهودية في القاهرة فإن مقبرة اليهود في البساتين هي ثاني أقدم مقبرة يهودية في العالم بعد جبل الزيتون، وفي العام 1987 طالبت الطائفة برئاسة كارمن وأينشتاين وقتها حملة للحفاظ على المقبرة، وترميمها، وتحويلها لأثر.
ويعد أشهر من دفن في مقابر اليهود يعقوب بن كيرلس، وعائلة موسيري وهي عائلة اقتصادية شهيرة، وأيضًا الفنانة كاميلا.
قبل فلسطين.. كم دولة في العالم طردت اليهود وأفشلت إقامة وطنهم؟ استطلاع رأي: 70% من اليهود الأمريكيين يشعرون بعدم الأمان بسبب 7 أكتوبر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجالية اليهودية اليهود القاهرة المعادي الطائفة اليهودية
إقرأ أيضاً:
غالانت يصدر 7 آلاف أمر تجنيد لليهود المتشددين
وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس الإثنين، على إرسال 7 آلاف إشعار تجنيد إضافي لأعضاء المجتمع اليهودي المتشدد في البلاد.
وبموجب الترتيبات السياسية القائمة منذ فترة طويلة، كان يتم إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية، والتي تعتبر إلزامية لمعظم الرجال والنساء اليهود. ومع ذلك، أمرت المحكمة العليا في إسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي، الحكومة ببدء تجنيد الرجال اليهود المتشددين في الجيش.
الأول من نوعه للحريديم..إسرائيل تطلق لواءً جديداً لليهود المتشددين - موقع 24بالتزامن مع الدعوات في إسرائيلي، لليهود المتشددين دينياً الحريديم، "لتقاسم العبء" مع سائر الإسرائليين الذين يخدمون في الجيش، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الإثنين، إن قائد الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اطلع على تقدم مشروع إقامة أول لواء لليهود الأرثوذكس الحريديم.وتؤدي خطوة غالانت إلى زيادة التوترات مع ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الذي يضم أحزاباً متشددة تطالب بالاستمرار في إعفاء هؤلاء من الخدمة.
وأدت هذه الإعفاءات إلى استياء الكثيرين في إسرائيل. فبعد أكثر من عام من الحرب، تعاني موارد الجيش الإسرائيلي من الضغط، مما يجبر جنود الاحتياط على القيام بجولات متعددة من الخدمة. وتصاعد الغضب بعد مقتل المئات من الجنود.
وهناك حوالي 63 ألف طالب من اليهود المتشددين من المؤهلين للتجنيد. وأرسل الجيش إشعارات تجنيد إلى 3 آلاف منهم خلال الصيف، لكن حضر بضع مئات فقط للتجنيد، وفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
ويستعد البرلمان الإسرائيلي للتصويت على مشاريع قوانين هذا الأسبوع، تتعلق بالمنح المالية لليهود المتشددين الذين يرفضون الخدمة العسكرية. وصرح بعض أعضاء ائتلاف نتانياهو، بما في ذلك أعضاء من حزبه، أنهم يخططون للتصويت ضد هذا القانون.