ذكرت شبكة NBC تدني شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن جراء الحرب الدائرة في منطقة الشرق الأوسط وموقف واشنطن من هذه القضية، مبينة أنه يحظى الآن بدعم 40% فقط ممن شملهم الاستطلاع.

وأشار قسم كبير من المستطلعة آراؤهم إلى عدم موافقتهم على سياسات بايدن بشأن قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي اندلع في أكتوبر الماضي.

إقرأ المزيد بايدن يدعو لوجوب "إعادة توحيد" غزة والضفة الغربية تحت عباءة "سلطة فلسطينية"

ويبدو موقف بايدن الضعيف أكثر وضوحا بين الديمقراطيين، الذين يعتقد معظمهم أن إسرائيل ذهبت بعيدا في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وبين صفوف الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما.

يشار إلى أنه في سبتمبر الماضي، وافق 46% من هؤلاء الناخبين على أداء رئيس البيت الأبيض. وتوضح NBC أن هذا الرقم انخفض الآن إلى 31%.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن بايدن يتخلف عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في معدلات الموافقة على سياساته وذلك لأول مرة قبل انتخابات 2024.

وفي المقابل، اعتبر بايدن يوم أمس في مقال له أنه ينبغي "إعادة توحيد" قطاع غزة والضفة الغربية تحت عباءة "سلطة فلسطينية".

وكتب بايدن في صحيفة "واشنطن بوست" أنه "في وقت نسعى إلى السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل بنية حكم واحدة".

إقرأ المزيد بايدن يثير مع أمير قطر الحاجة الملحة للإفراج عن كل الرهائن لدى "حماس"

ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة. وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، بيانا أكد من خلاله أن الجيش الإسرائيلي ارتكب أكثر من 1330 مجزرة.

وجاء في البيان: "بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أكثر من 1330 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6000 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة".

وتابع البيان: "وبلغ عدد الشهداء أكثر من 13000 شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد 22 من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفيا".

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي اطفال البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية انتخابات تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة نساء وفيات أکثر من

إقرأ أيضاً:

هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب

الديمقراطيون فى الولايات المتحدة الشر متأصل فى داخلهم حتى على بلادهم، محاولات مستميتة ويائسة لتوريط الرئيس المنتخب ترامب مع تسلمه مهام الرئاسة رسميا فى الـ 20 من يناير القادم، وعلى طريقة الأرض المحروقة يريد بايدن وإدارته تسليم العالم مشتعلا لترامب. وكأنه يريد أن يقول له وعدت أن تنهى كافة النزاعات والحروب بمجرد انتخابك، ها نحن ذا فلنرَ ماذا أنت فاعل؟!!

بايدن النائم تقريبا طوال فترة ولايته قرر ألا يكون «بطة عرجاء» فى الأيام الأخيرة ما قبل وصول الرئيس المنتخب، اتجه إلى إشعال العديد من بؤر الصراع المشتعلة بالأساس على مستوى العالم. بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية اتخذت إدارة بايدن قرارا بنشر عدة قاذفات من طراز بي-52 القادرة على حمل رؤوس نووية وسرب من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود ومدمرات بحرية فى الشرق الأوسط دعما للحليف التقليدى إسرائيل وكأنها تقول لنتنياهو أنها أكثر سخاء معه من حليفه ترامب. وحتى على مستوى لبنان تحاول إدارة بايدن عدم إعطاء هدايا مجانية للرئيس المنتخب حيث أعلنت أنها تريد المضى قدمًا فى مساعى إنهاء الحرب فى لبنان من خلال مسودة الاتفاق التى قدمتها عاجلاً وليس آجلاً. وإن كان الأمر هنا فى النهاية بيد نتنياهو.

وأوكرانيا، ومع مرور 1000 يوم على الحرب فى أوكرانيا، أعطى بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى من نوع «أتاكمز- ATACMS» قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا. وأوكرانيا لم تكذب خبرا وعلى الفور قامت باستهداف منطقة بريانسك الحدودية الروسية بستة صواريخ باليستية. وهو ما دفع الرئيس الروسى فى المقابل إلى التلويح بسلاح الردع النووى، ووقع مرسوماً لتحديث العقيدة النووية الروسية يوسع من حالات اللجوء للسلاح النووى. كذلك أعلنت الخارجية الأمريكية فى «نفحة» ربما تكون الأخيرة للرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 275 مليون دولار، تشمل أسلحة وذخائر حيوية لم تشهدها الجبهة الأوكرانية من قبل. 

بايدن لم يقف عند هذا الحد، فقد سمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك فى تحول كبير آخر فى سياسة الدعم العسكرى الأمريكى لأوكرانيا بزعم تعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضى الأوكرانية ذات السيادة، وهو هنا على وجه التحديد يضرب مقترح ترامب لإنهاء النزاع الروسى الأوكرانى فى مقتل لأنه قائم بالأساس على وقف إطلاق النار وفقا لخطوط المعركة السائدة خلال محادثات السلام. بما يعنى ضمنيا احتفاظ روسيا بالأراضى التى ضمتها من أوكرانيا.

إدارة بايدن لم تكتف وتقف عند الدعم العسكرى المخالف تماما لما أعلنه الرئيس المنتخب ترامب، بل عملت على رفع مستوى الاستفزاز السياسى والعسكرى لموسكو من خلال إقامة قاعدة للدفاع الصاروخى فى بولندا، وهو ما اعتبرته موسكو استفزازا خطيرا ينتج عنه عواقب وخيمة. 

هذه المحاولات المستميتة من الإدارة الديمقراطية الراحلة لتوريط ترامب أو على الأقل جعل الـ 100 يوم الأولى من ولايته أكثر صعوبة، لم تمر مرور الكرام على المعسكر الجمهورى، دونالد ترامب جونيور على موقع التواصل (x) كتب أن الرئيس يحاول «إشعال حرب عالمية ثالثة» قبل أن يتولى والده منصبه، ترامب الأبن أضاف «يبدو أن المجمع الصناعى العسكرى يريد التأكد من بدء الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدى فرصة خلق السلام وإنقاذ الأرواح».

 

مقالات مشابهة

  • أسباب مخاوف نتنياهو من الموافقة على وقف الحرب في لبنان.. ما علاقة بايدن؟
  • ترامب يسعى للعمل مع بايدن لإنجاز "تسوية" في الحرب الأوكرانية
  • مستشارو بايدن وترامب يبحثون الحرب على غزة واستعادة المحتجزين
  • سقوط 6 شهداء جراء قصف الاحتلال مخيم النصيرات مساء اليوم
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية
  • وزير الخارجية يُحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والتوسع الاستيطاني
  • أسوشيتد برس: الجوع ينتشر في غزة إثر انخفاض كمية الغذاء لأدنى مستوياتها
  • هل صواريخ بايدن عقبة أمام ترمب؟
  • بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف الحرب في لبنان
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب