أحدهما مخصص للذكاء الاصطناعي.. مايكروسوفت تعلن عن أول معالجين لها!
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دخلت مايكروسوفت عالم صناعة المعالجات، وأعلنت عن تطويرها لمعالجين مميزين، أحدهما مخصص لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشات الشركة على مواقعها الرسمية إلى أنها بدأت باختبار معالجين جديدين طورتهما للإصدرات القادمة من أنظمة ويندوز، لجعل هذه الأنظمة تعمل بكفاءة ممتازة مع مختلف أنواع الأجهزة.
وأوضحت مايكروسوفت أن معالج Azure Maia 100 AI Accelerator سيعمل كمسرع لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتشغيل الخوارزميات البرمجية وتدريب الشبكات العصبية التوليدية، وسيتم استخدام هذا المنتج في خدمة Copilot في الإصدارات المستقبلية من Windows.
تم تطوير هذا المعالج بتقنية 5 نانومتر، وسيتم استعماله مع حواسب مجهزة بأنظمة تبريد سائلة، ويتم اختباره حاليا مع برمجيات GPT 3.5 Turbo.
إقرأ المزيد Amazon تطلق روبوتا مميزا لحماية الشركاتأما المعالج الثاني الذي طورته مايكروسوفت فيدعى "Azure Cobalt 100"، وحصل هذا المعالج على 128 نواة ARM Neoverse، وصمم للتعامل مع الكميات الكبيرة من البيانات التي تستعمل في خدمات Microsoft Cloud السحابية.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات جديد التقنية مايكروسوفت MicroSoft معالج ويندوز Windows 8
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي للتحول الآمن للذكاء الاصطناعي يوصي بتطوير استخدام الأدوات والتقنيات
خرج المؤتمر الدولي "التحول الآمن نحو الذكاء الاصطناعي لدمج الأنظمة"، الذي نظمه المعهد الدولي للذكاء الاصطناعي وجدارة التكنولوجيا الحيوية للتدريب، بتوصيات عدة في مجال الطب والتعليم والجوانب الأمنية للتحول الآمن لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ومن بين هذه التوصيات أهمية تطوير نموذج تفصيلي لكيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل التعليم الآلي وتحليل البيانات الضخمة وغيرها، في عملية التخطيط الإستراتيجي الحكومي، وضرورة شرح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه لدعم عملية صنع القرار من خلال تقديم رؤى وتقييمات دقيقة.
كما أكدت التوصيات على أهمية وضع مؤشرات أداء واضحة للذكاء الاصطناعي لقياس كفاءة الإدارات الحكومية قبل وبعد تطبيقه، مثل سرعة الاستجابة، وجودة الخدمات، ومستوى الأمان، كما تم التأكيد على ضرورة بناء بنية أساسية قوية للذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية والخاصة لضمان الانطلاق من أرضية صلبة، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة لتدريب الكوادر الوطنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع المهن، بالتعاون بين الجهات الحكومية ومعاهد التدريب المحلية والدولية.
ودعا إلى معالجة التحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي في تقدم العلوم الحيوية، خاصة القضايا الأخلاقية والقانونية، كما شدد على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في دراسات المستقبل عبر كافة القطاعات والمهن، لما تقدمه هذه التقنيات من بيانات ضخمة تساعد في التنبؤ باحتياجات الوظائف والقوى البشرية، وأكّد على ضرورة دعم الوزارات والهيئات الحكومية لموظفيها من خلال إتاحة الوصول إلى برامج الذكاء الاصطناعي وتوفير اشتراكات مدعمة في المواقع غير المجانية.
كما دعا إلى إنشاء منصة شبابية بدعم من صاحبة السمو السيدة الدكتورة خولة بنت الجلندى آل سعيد، وستشرف عليها المعهد الدولي للذكاء الاصطناعي وجدارة التكنولوجيا الحيوية للتدريب، وستكون هذه المنصة معنية بتجميع جهود الشباب العماني المهتم بالذكاء الاصطناعي وتدريبهم على هذه التقنيات، بالشراكة مع مؤسسات تدريبية مثل اتحاد المدربين العرب والمجلس الأفروآسيوي للذكاء الاصطناعي، وتقديم الاعتماد الأكاديمي وشهادات "الآيزو" في هذا المجال، كما دعا الجهات المشاركة للاشتراك في المجلس الأفروآسيوي للذكاء الاصطناعي، وتنظيم مؤتمر دولي دوري حول أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي.
كما تضمن المؤتمر في يومه الختامي العديد من أوراق العمل، منها ورقة بعنوان "العلاقات الدولية والذكاء الاصطناعي" تناولت قائمة التطبيقات وتقييم المخاطر الأمنية والدولية، ورسوم بيانية ولوحات تفاعلية، أما الورقة الثانية فكانت حول "تحسين كفاءة الإدارة الحكومية من خلال تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في التخطيط"، وجاءت الورقة الثالثة بعنوان "الذكاء الاصطناعي الشريك المثالي في تحقيق مستقبل أكثر كفاءة وتميز".
كما تطرق المؤتمر إلى مناقشة ورقة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في سن التشريعات"، تلتها ورقة عن "دور اتحاد المدربين العرب في تعزيز قدرات مراكز التدريب الحكومية والخاصة"، وفي الفترة الثانية قُدمت ورقة تناولت "دمج الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات"، وورقة بعنوان "الأبعاد القانونية والأخلاقية في دمج الذكاء الاصطناعي في رعاية المرضى"، وورقة أخرى ناقشت "تحديات الملكية الفكرية والتحول الآمن للذكاء الاصطناعي"، بالإضافة إلى ورقة عن "مستقبل التدريب وتأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، تلتها ورقة بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي"، واختتمت أوراق العمل بورقة عن "تجارب تطوير العمل الأهلي من خلال الذكاء الاصطناعي".