نقيب الصحفيين الفلسطينيين: 20 صحفيا محاصرين بالمستشفى الإندونيسي منذ أيام
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إننا نتعرض لحرب واسعة من قبل الاحتلال وبلغ عدد الشهداء أكثر من 53 صحفيا، وما قتل خلال 23 عاما هو العدد نفسه الذي قتل في هذه الحرب، وهي أكبر مجزرة في تاريخ الإعلام في العالم في هذه الفترة القصيرة، ونحن حذرنا من مجزرة للصحفيين يخطط لها الاحتلال ونحذر من مجازر أكبر ستحدث للصحفيين، مؤكدا أن هذه التحذيرات لن تلقى آذانا صاغية.
وأضاف «أبو بكر»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه أكثر من 20 صحفيا محاصرين بالمستشفى الإندونيسي منذ عدة أيام دون اتصالات وإنترنت والدبابات تقف على باب المستشفى وحياتهم في خطر، كما فُقِدَت الاتصالات معهم، موضحا أن الصحفيين جميعهم يعملون تحت القصف وبين الأشلاء وكل يوم يقتل أكثر من صحفي في القطاع.
1200 صحفي نزحوا من بيوتهم ويأتون في ساحات المستشفياتولفت ناصر أبو بكر إلى أن هناك أكثر من 1200 صحفي نزحوا من بيوتهم ويأتون في ساحات المستشفيات، ويتحملون فوق التعب، مؤكدا أن الاحتلال يريد أن يموت الشعب الفلسطيني جوعا وعطشا ويحرمه من مقومات الحياة، كما أن الاحتلال قتل أكثر من 250 من أفراد وعائلات الصحفيين عقابا لهم على دورهم، والتهديدات متواصلة بكل الأشكال ويحرضون على قتل الصحفيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين المستشفى الإندونيسي أکثر من
إقرأ أيضاً:
مقترح للبرلمان البريطاني يمكن الفلسطينيين من لم شمل أسرهم في غزة
اقدمت النائبة عن حزب العمال البريطاني راشيل ماسكيل، بمقترح إلى البرلمان لإطلاق برنامج تأشيرات لتمكين الفلسطينيين من لم شمل أسرهم المحاصرين في قطاع غزة بشكل مؤقت.
وذكر المقترح الذي وقع عليه 24 نائبا، أن أكثر من 40 ألف فلسطيني فقدوا أرواحهم في غزة حتى الآن، وأن عدد الجرحى تجاوز 100 ألف.
وأكد المقترح أن البنية التحتية الصحية في غزة تعرضت لأضرار بالغة، ومن غير الممكن الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.
كما طلبت ماسكيل بإطلاق “برنامج تأشيرات أُسر غزة”، المشابه لـ”برنامج أُسر أوكرانيا”، والسماح للفلسطينيين، الذين يعيشون في المملكة المتحدة وعدد قليل منهم لديه أقارب في غزة، بلم شمل عائلاتهم بشكل مؤقت.
ويطالب المقترح بتوفير ملاذ آمن للفلسطينيين، والسماح لهم بالبقاء في المملكة المتحدة حتى يعود الوضع إلى طبيعته في بلادهم.
وتواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي وقصفه المكثف ضد المدنيين في قطاع غزة، لليوم الـ405 على التوالي، في إطار حرب الإبادة الوحشية، فيما استمرت جرائم القصف والحصار والتجويع والتهجير في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع لليوم الـ40 على التوالي.
واستهدفت طائرات الاحتلال خيمة للنازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين على الأقل وإصابة ستة آخرين، بينما تشهد المناطق الجنوبية لمدينة غزة غارات متكررة، تزامنا مع قصف مدفعي، إلى جانب قصف من الزوارق الحربية للمناطق الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين إلى "43 ألفا و712 شهيدا" منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 43 ألفا و712 شهيدا، و103 آلاف و258 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".