سرايا - رصد - يوسف الطورة - رجح مسؤولون في حكومة الاحتلال إنتهاء العملية البرية التي يشنها جيش الاحتلال في غزة، خلال الثلاثة اشهر القادمة.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مسؤولين قولهم:" إن تل أبيب تتوقع استمرار الهجوم البري على قطاع غزة 3 أشهر، ضمن العدوان المستمرة على القطاع الفلسطيني المحاصر.

وحذر المسؤولون، من أن استمرار العملية البرية لمدة أطول سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد في دولة الاحتلال، جراء استدعاء أعداد كبيرة من جنود الاحتياط للمشاركة في عدوانها على القطاع.



ووفقا للمسؤولين أنفسهم، إن حكومة الاحتلال لا تملك حتى الآن تصورا واضحا عن اليوم التالي في غزة، في إشارة إلى ما بعد انتهاء العدوان.

وتحدثت عن جدلا حادا في مراكز صنع القرار وصل لطريق مسدود بشأن توقيت سحب بعض جنود الاحتياط واعادة تشغيل الاقتصاد.

ويتوقع معظم كبار القادة تخفيض عدد القوات وسحبها في غضون شهر أو شهرين، خاصة وانهم يرون الحرب على غزة دخلت مرحلة جديدة تتطلب تقليص عدد جنود الاحتياط، إلى جانب تقليص عمليات القصف.

وفي بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت حكومة الاحتلال استدعاء 360 ألف جندي من قوات الاحتياط، وحتى الآن تم حشد أكثر من 200 ألف جندي احتياط.

وفي ذات السياق كشفت وسائل إعلام عبرية، توجه حكومة الاحتلال تقليص عدد أفراد قوات الاحتياط في الجيش الذين تم استدعاؤهم مؤخرا للحرب على قطاع غزة، وتسريح قسم من قوامها، جراء التكلفة الاقتصادية المرتفعة.

وعللت الإجراء المرتقب، التكلفة الاقتصادية المرتفعة والأضرار التي لحقت في اقتصاد دولة الاحتلال، جراء تغيب عناصر القوات عن منازلهم وأماكن عملهم.

وتظهر الأرقام تكبد تل أبيب خسائر اقتصادية كبيرة بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة، تهاوت معها أغلب المؤشرات، من البورصة إلى العقارات والمصارف، فضلا عن تراجع الشيكل وسوق العمل وأداء شركات التكنولوجيا.

ويواصل جيش الاحتلال، شن الحرب المدمرة على قطاع غزة، لليوم الـ 44 على التوالي، وسط تكثيف للغارات، ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حکومة الاحتلال على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. مسؤولون أمريكيون: تهديدات بوجود قنابل أرسلت إلى 3 ولايات

نقلت إذاعة صوت أمريكا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن تهديدات بوجود قنابل أرسلت إلى مراكز اقتراع في ولايات جورجيا وميشيغان وويسكونسن، ويحتمل أن تكون روسيا هي مصدرها.

انتخابات أمريكا 2024.. الطريق إلى البيت الأبيض بين كامالا هاريس × دونالد ترامب

ويواصل ملايين الأمريكيين التوافد على مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كانت قد فتحت أبوابها في حدود الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر 2024، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وتستمر حتى الآن مع ابتداء يوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر 2024، حيث تتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس مع الجمهوري دونالد ترامب.

ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، تسمح نصف الولايات الـ50 تقريبا في الولايات المتحدة بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية. كما صوت أكثر من 70 مليون شخص بالفعل من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكرة.

وتمتد الولايات المتحدة عبر 6 مناطق زمنية. وباستخدام توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، سيبدأ التصويت في وقت مبكر من الساعة 5 صباحًا (10:00 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء ويستمر حتى الساعة 1 صباحًا (06:00 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.

كما يصوت الناخبون أيضا لاختيار 34 عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي (من أصل 100) وجميع أعضاء مجلس النواب الأمريكي البالغ عددهم 435 عضوا، وستجرى انتخابات حاكم الولاية في 11 ولاية ومنطقتين (بورتوريكو وساموا الأمريكية).

مقالات مشابهة

  • عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. مسؤولون أمريكيون: تهديدات بوجود قنابل أرسلت إلى 3 ولايات
  • عاجل - مسؤولون في ميشيجان: 3.3 ملايين ناخب أدلوا بأصواتهم
  • خسائر متعددة لاستدعاء جيش الاحتلال لقوات الاحتياط.. غزة كجبهة استنزاف شاملة للعدو
  • 1800 شهيد فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية بغزة
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني: الاحتلال دمّر 80% من مرافق غزة وأعاق التنمية في القدس والضفة
  • ذكريات تحت الركام.. لبنانيو الشريط الحدودي يكشفون حجم المأساة
  • مستشفيات شمال غزة: استشهاد 1800 فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية
  • بيان عاجل لـ فلسطين عقب إحراق مستوطنين إسرائيليين مركبات بالبيرة
  • لبنان يجري اتصالات لتحييد المعابر البرية والبحرية من اعتداءات الاحتلال
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل عملياتنا البرية في لبنان ما دامت هناك حاجة إليها