غضب وانقسام في البنتاجون بسبب الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أثار تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا والعراق انقساما وغضبا داخل وزارة الدفاع (البنتاجون)، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد.
والسبت كشفت الوزارة حصيلة ما تعرضت له قواعدها العسكرية في البلدين من هجمات منذ منتصف الشهر الماضي، والتي بلغت 61، بواقع 29 في العراق و32 في سوريا، على خلفية دعمها المستمر لإسرائيل التي تقصف قطاع غزة بلا هوادة منذ أسابيع، موقعة أكثر من 12 ألف قتيل.
وأوضحت الوزارة أن "الهجمات لم تلحق أضرارا كبيرة بالبنية التحتية، ولم تسفر عن إصابات خطيرة لدى عناصر القوات، مشيرة إلى أن المصابين عادوا لمهامهم".
وكان آخر رد أمريكي على هذه الهجمات، الإثنين ، حيث أعلن وزير الدفاع لويد أوستن أن القوات الأميركية نفذت ضربات وصفها بـ"الدقيقة" على منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، وجماعات مرتبطة بطهران، في البوكمال والميادين شرقي سوريا.
وحسب ما قالت "واشنطن بوست"، فإن مسؤولين في البنتاجون عبروا عن إحباطهم مما يعتبرونه استراتيجية غير متماسكة لمواجهة وكلاء إيران.
واعترف هؤلاء المسؤولون، وفق المصدر نفسه، بأن "الضربات الجوية الانتقامية المحدودة التي وافق عليها الرئيس بايدن فشلت في وقف العنف".
وقال أحد مسؤولي وزارة الدفاع، الذي تحدث مثل الآخرين بشرط عدم الكشف عن هويته: "لا يوجد تعريف واضح لما نحاول ردعه".
وتساءل: "هل نحاول ردع الهجمات الإيرانية المستقبلية بهذه الاستراتيجية؟ حسنا، من الواضح أن هذا لا ينفع".
كما ذكر مسؤول كبير في الوزارة، أن البنتاغون قدم خيارات إضافية للرئيس بايدن تتجاوز الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن، مؤكدا هو الآخر أن هناك شكوكا متزايدة حول النهج الحالي.
وحث مسؤولو الإدارة الأمريكية طهران مرارا وتكرارا، خلال الشهر الماضي، على كبح جماح الفصائل التي تدعمها، محذرين من أن لواشنطن "الحق في الرد في الوقت الذي تختاره".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا العراق القوات الامريكية البنتاجون سوريا والعراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يدعم وزير الدفاع رغم مزاعم تسريب تفاصيل هجوم اليمن
اعتبر البيت الأبيض أن هناك قادة في البنتاجون يقفون ضد التغيير ويسربون المعلومات نافيا أن يكون وزير الدفاع متورطًا في تسريب المعلومات السرية.
قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وذلك بعد تقارير أفادت بأنه شارك تفاصيل هجوم مارس على الحوثيين في اليمن في مجموعة رسائل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
يثير الكشف عن محادثة ثانية عبر سيجنال المزيد من التساؤلات حول استخدام هيجسيث لنظام مراسلة غير سري لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة الحساسية، ويأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة له، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاجون الأسبوع الماضي في إطار تحقيق داخلي في تسريب معلومات.