بلومبرغ: هذه تداعيات احتجاز جماعة الحوثي سفينة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أثار احتجاز جماعة الحوثي اليمنية سفينة شحن في البحر الأحمر مخاوف من ارتفاع أسعار النفط عند فتح الأسواق، وكلفة التأمين على الشحن البحري، في منطقة حيوية للتجارة العالمية، وفق " الشرق/ بلومبيرغ".
وكانت جماعة الحوثي في اليمن هددت في وقت سابق، الأحد، من أنها ستستهدف جميع السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي أو السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبعد ساعات من التهديد أعلنت الجماعة احتجاز سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى المياه الإقليمية اليمنية، وقالت إنها تجري تحقيقا مع الطاقم.
من جهتها قالت "إسرائيل" إن السفينة المحتجزة مملوكة لبريطانيين ويديرها يابانيون في جنوب البحر الأحمر، ولا يوجد على متنها إسرائيليون.
أسواق النفط
توقع أندريه كوفاتاريو، المؤسس المشارك لشركة الأبحاث "ECERA"، في تصريحات لـ"الشرق/ بلومبيرغ"، ارتفاع أسعار النفط بضعة دولارات عند افتتاح الأسواق في آسيا، منبهاً إلى أن حجم الزيادة سيرتبط بتداعيات الحادث.
وأضاف أن أي اضطراب من هذا النوع، وخاصة خلال فترة تتسم بالمخاطر الجيوسياسية المتزايدة، يمكن أن يرسل إشارة صعودية إلى الأسواق.
وتوقع أن ارتفاع الأسعار سيرتبط بشكل مباشر بكيفية تطور الأمور في الساعات المقبلة، ورأى أنه إذا كانت هذه بداية للتصعيد، فسنرى قفزة كبيرة في الأسعار.
كوفاتاريو اعتبر أيضاً أن المنطقة ستشهد ارتفاعاً في أسعار التأمين على الشحن البحري، وخصوصاً بالنسبة لشحنات النفط التي تمر عبر هذه المناطق.
سيناريوهات
ورغم أن جماعة الحوثي في اليمن هي من احتجزت السفينة، إلا أن "إسرائيل" سارعت إلى اتهام إيران، واعتبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان، الحادث "تصعيداً في عدوان إيران"، وله "تداعيات دولية على أمن مسارات الشحن العالمية"، وهو ما فاقم مخاوف حدوث تطورات.
وكانت "بلومبرغ إيكونوميكس" أجرت دراسةً لتأثير الصراع في الشرق الأوسط على النمو العالمي والتضخم وفق ثلاثة سيناريوهات.
وفق الحالة الأولى، ستظل الأعمال العدائية محصورة إلى حد كبير في غزة و"إسرائيل". أمّا الحالة الثانية، فتفترض توسع الصراع إلى الدول المجاورة مثل لبنان وسوريا التي تضم جماعات مسلحة قوية تدعمها طهران؛ مما يحوّلها بشكل أساسي إلى حرب بالوكالة بين "إسرائيل" وإيران. وينطوي الاحتمال الثالث على تصعيد مباشر بين هذين العدوين الإقليميين.
وفي السيناريو الأكثر حدة، فإن أسعار النفط قد تقفز إلى 150 دولاراً للبرميل، ومن الممكن أن يتراجع النمو العالمي إلى 1.7%، وهو ما يمكن أن يقتطع نحو تريليون دولار من الناتج الاقتصادي العالمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الحوثي اليمنية النفط غزة غزة اليمن نفط الحوثي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
شركة اللحوم والماشية الأسترالية تكثف توسعها في الشرق الأوسط عبر استراتيجية جديدة لعام 2025
قال أندرو كوكس، المدير العام للأسواق الدولية في شركة اللحوم والماشية الأسترالية، إن الشركة تعمل على تنفيذ استراتيجية توسعية طموحة لعام 2025، تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق الدولية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تطوير شبكة التوزيع، وإقامة شراكات استراتيجية، وتعزيز استدامة سلسلة التوريد.
وأكد كوكس أن الشركة تستثمر في تحسين كفاءة التوريد وزيادة إمكانية التتبع، استجابةً للطلب المتزايد على اللحوم الحمراء الأسترالية عالية الجودة. كما تواصل الشركة التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030، ما يعزز مكانتها في الأسواق التي تركز على الاستدامة. وأشار إلى أن معرض جلفود 2025 سيكون منصة رئيسية لتعزيز الشراكات التجارية وعرض المنتجات أمام جمهور عالمي.
الإمارات مركز محوري لنمو صادرات اللحوم الأسترالية
وأشار كوكس إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعد سوقًا رئيسيًا للشركة، نظرًا لازدهار قطاع الأغذية وزيادة الطلب على اللحوم الفاخرة.
وأضاف أن المستهلكين في الإمارات يفضلون اللحوم العضوية والمستدامة والحلال، مما يجعل اللحوم الأسترالية خيارًا مثاليًا يلبي معايير الجودة والتغذية والسلامة الغذائية.
خطط التوسع ودعم قطاع الأغذية في الإمارات
أكد كوكس أن الشركة تواصل دعم قطاع الأغذية في الإمارات عبر تعزيز شراكاتها مع تجار التجزئة والمطاعم والفنادق الراقية، وتوسيع شبكة التوزيع لضمان وصول المنتجات إلى شريحة أوسع من العملاء. كما ستشارك في الفعاليات الكبرى مثل معرض جلفود 2025، حيث سيقود الشيف طارق إبراهيم، سفير العلامة التجارية، عروض الطهي الحية وورش العمل التفاعلية لتعريف الطهاة المحترفين بطرق تحضير اللحوم الأسترالية عالية الجودة.
أهمية الشرق الأوسط في سوق اللحوم الأسترالية
وأشار كوكس إلى أن الشرق الأوسط يعد من أكبر الأسواق المستوردة للحوم الأسترالية، حيث يتم تصدير نحو 70% من إنتاج اللحوم الحمراء الأسترالية إلى أكثر من 100 دولة، بما في ذلك العديد من دول المنطقة. وتشمل الصادرات السنوية إلى الإمارات والسعودية أكثر من 30 ألف طن من لحوم الأبقار وأكثر من 65 ألف طن من لحوم الأغنام، ما يعكس الطلب المتزايد على اللحوم الأسترالية في المنطقة.
التزام قوي بالاستدامة والجودة
واختتم كوكس حديثه بالتأكيد على التزام الشركة بمعايير الاستدامة الصارمة، من خلال تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030، إضافة إلى تطوير أنظمة زراعية مسؤولة تحافظ على البيئة وتضمن رفاهية الحيوانات. كما تعمل الشركة على تعزيز أنظمة التتبع لضمان الشفافية الكاملة، مما يتيح للمستهلكين معرفة مصدر اللحوم التي يتناولونها.
وأكد أن هذه الجهود تساهم في ترسيخ مكانة شركة اللحوم والماشية الأسترالية كواحدة من أبرز موردي اللحوم الحمراء عالية الجودة في الأسواق العالمية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.