قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إسرائيل لم تبدأ مرحلة ثانية من الهجوم البري في قطاع غزة، وإنما طورت هجومها الأولي، مما تسبب في زيادة حجم خسائرها اليومية، لأنها توغلت بشكل أكبر في المناطق السكنية.

وأوضح الدويري -في تحليل للجزيرة- أنه لم يكن هناك فاصل زمني بين المرحلة الأولى والثانية كما هو مفترض في القواعد العسكرية، مؤكدا أن ما جرى هو توسيع للمرحلة الأولى عبر مزيد من التوغل في جنوب شرق وشمال غرب منطقة الزيتون، وكذلك في شمال غرب وجنوب غرب مدينة جباليا ومخيمها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القسام: دمرنا 29 آلية وقتلنا “عددا كبيرا” من ضباط وجنود الاحتلالlist 2 of 2مستخدما وسم "اقتلوهم جميعا".. منتج "أوبنهايمر" يطالب إسرائيل بمواصلة حربها على غزةend of list

ولفت إلى أن قوات الاحتلال توغلت في الإطار الخارجي لمدينة غزة سعيا لبلوغ المدينة القديمة، لكنها اصطدمت بصعوبة الحركة وعدم وجود مساحة للحركة والمناورة داخل المناطق الأكثر كثافة من الناحية السكانية.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تدمير 29 آلية إسرائيلية خلال اليوم الأحد.

ووفق تقرير تفاعلي أعده صهيب العصا، فقد دخلت القسام المعركة بشكل أكبر في الجزء الشمالي من القطاع، وخصوصا في مدينة غزة ومحيطها.

وتشير إعلانات القسام إلى أن القتال يتركز بشدة في مناطق التوام وبيت لاهيا والشيخ رضوان وجباليا وبيت حانون والزيتون.

واستهدفت المقاومة قوة كانت تتحصن في أحد المنازل بمنطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، كما شهدت منطقة الكرامة شمال غرب المدينة قتالا عنيفا اليوم.

وقال الدويري إن "هذه العمليات المتصاعدة ضد قوات الاحتلال تعني أنه بدأ التوغل بشكل أكبر في الأزقة والأماكن السكنية، مما جعله صيدا للمقاومة التي بدأت تخرج له من كل مكان".

وتراجعت قوات الاحتلال في بعض المناطق التي تقدمت فيها وخصوصا في منطقة السرايا جنوب غرب غزة، في حين درات حرب عصابات شرسة من المسافة صفر في منطقة المستشفيات التي اقتحمتها قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية.

وخلص الدويري إلى أن الإعلان عن تدمير 29 آلية خلال اليوم الأحد مقارنة بـ22 آلية تم تدميرها خلال يومي الجمعة والسبت، يعكس تزايد حدة المواجهات، وتؤكد إمساك المقاومة بزمامها حتى الآن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

متطرفون يساريون يشعلون النار في مركبات الجيش الألماني ببرلين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن سبع مركبات تابعة للجيش الألماني "البوندسفير" تعرضت للحرق المتعمد في العاصمة برلين، ليلة السبت، حيث أعلنت مجموعة يسارية متطرفة مسؤوليتها عن الهجوم.

أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن مجهولين أضرموا النار في مركبات الجيش داخل منطقة شبانداو في برلين، ما أسفر عن أضرار جسيمة.

نشرت مجموعة تطلق على نفسها "Gruppe Agenda2029" في وقت لاحق من يوم السبت، بيانًا على المنصة اليسارية المتطرفة "Indymedia"، أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم.

بحسب وسائل الإعلام، تم نشر مقطع فيديو يظهر فيه عدد من الأشخاص يتسللون إلى منطقة محاطة بسياج حيث كانت مركبات الجيش متوقفة، ثم يضعون زجاجات مولوتوف بالقرب منها قبل أن تشتعل النيران.

تقوم السلطات الألمانية وفقًا لموقع"T-online"، بفتح تحقيق موسع في الحادث، وسط مخاوف من تصاعد أعمال العنف التي تستهدف الجيش الألماني من قبل مجموعات متطرفة.

مقالات مشابهة

  • اختفاء 20 جندياً في كوريا الشمالية نظروا للزعيم في عرض عسكري
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خبير عسكري يرجح وجود ارتباطات خارجية لفلول النظام المخلوع بسوريا
  • ضبط متخابر مع الاحتلال كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى
  • متطرفون يساريون يشعلون النار في مركبات الجيش الألماني ببرلين
  • 21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • خبير: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية لن يحدث إلا في هذه الحالة
  • 70 عملًا مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع