جريدة الوطن:
2024-12-24@06:01:21 GMT

فضاءات الريادة

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

فضاءات الريادة

فضاءات الريادة

 

 

بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة تمضي الإمارات بكل ثقة لتعزز تفرد نهضتها الحضارية المتكاملة من خلال قوة المشاريع والإنجازات في كافة القطاعات الاستراتيجية ومنها “الفضائي”، ويأتي إطلاق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، المرحلة التنفيذية لمشروع تطوير الأقمار الاصطناعية الرادارية “سرب”، تعزيزاً لجهود دعم منظومة تصنيع الأقمار الاصطناعية وتشغيلها وقيادة دفة الصناعة الفضائية في الدولة، والتي من المقرر أن يتم إطلاق أول قمر اصطناعي في العام 2026 وسيكون مكملاً لاستثمار الدولة في تقنيات الاستشعار عن بُعد، التي تخدم القطاعات المختلفة بصور فضائية متنوعة.

. ليشكل نقلة هائلة على مستوى الإنجازات الوطنية التي تثري التنمية الشاملة، وتؤكد القدرات الهائلة التي تنعم بها الإمارات في قطاع متكامل بتميزه وتمكُّن رأس المال البشري والبنية التحتية المستوفية لجميع الشروط، وبكل ما يشكله البرنامج الوطني الفضائي وتوجهاته من نهج فاعل يحلق بطموحات الإمارات نحو فضاءات أبعد مع كل نجاح يمثل مرحلة جديدة وإضافة نوعية لمسيرة الدولة وسجلها الحافل بالنجاحات الاستثنائية.

المشروع يبين حجم الجهود المبذولة لتعزيز الخبرات المحلية وموقع الدولة وإيجاد المزيد من الفرص التي تضاعف مشاركة كافة القطاعات بما فيها “الخاص”، وهو ما أكده سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بالقول: “إن دولة الإمارات تعمل على تعزيز الخبرات المحلية في مجال الفضاء، بما يدعم تحقيق رؤيتها الطموحة لتكون مركزاً عالمياً لتصنيع الأقمار الاصطناعية وتشغيلها”، ومبيناً سموه: “نركز على خلق فرص للشركات الوطنية والقطاع الخاص لتكون جزءاً من هذه الرحلة الجوهرية، وبما يدعم تطوير البنية التحتية لقطاع الفضاء”، وهو ما أشار إليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: “سرب” نقطة تحول استراتيجي في قطاع الفضاء الإماراتي، من قطاع حكومي أكاديمي إلى قطاع حكومي وخاص وأكاديمي متكامل يدعم تطوير التكنولوجيا الدقيقة، ويرسخ استكمال تطوير قطاع الفضاء الصناعي”، ومضيفاً: “نضع على رأس أولوياتنا تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال، باعتبارها محركاً رئيسياً للنهضة التنموية والاقتصادية”، حيث أن المشروع وآلية تطوير الأقمار الاصطناعية وتصنيعها وتشغيلها من قبل تحالف صناعي وطني بإشراف و”كالة الإمارات للفضاء”، ومن خلال مستهدفاته المتنوعة والكثيرة مثل إيجاد حلول للتحديات المرتبطة بالتغير المناخي واستدامة البيئة والمساهمة في التطوير العمراني، وغيرها، يدعم تكامل جهود كافة الجهات لإنجازه والمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارات.

بجهود وطنية خالصة تؤكد الإمارات مكانتها المستحقة في “نادي الكبار”، وكما أصبحت بكل استحقاق منارة العالم على الأرض، فهي تضاعف نجاحاتها الملهمة في الفضاء لتواصل المضي نحو قمم جديدة بفعل الريادة التي تميز مسيرتها الزاخرة بإنجازات فريدة تسابق بها الزمن.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأقمار الاصطناعیة بن محمد بن

إقرأ أيضاً:

شعبة النقل الدولي: 2 تريليون جنيه تكلفة تطوير قطاع النقل خلال 10 سنوات

قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش زيارته التفقدية بمقر أكاديمية الشرطة، كشف عن عزمه تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت، حيث أكد الرئيس على ضرورة تطوير وإنشاء موانئ جديدة للاستفادة من موقع قناة السويس في التجارة العالمية.

وأكد السمدوني في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتطوير كافة الموانئ المصرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت. مشيرًا إلى أن الحكومة قامت بتنفيذ خطة شاملة لتطوير جميع قطاعات النقل خلال عشر سنوات من (2014 - 2024) بتكلفة إجمالية تبلغ 2 تريليون جنيه، وفقًا لتقارير حكومية.

وأضاف سكرتير عام شعبة النقل أن الحكومة استطاعت خلال السنوات العشر الماضية إدخال نظم النقل الحديثة لمسايرة التطور العالمي في مجالات النقل بالحاويات والنقل متعدد الوسائط وخدمات المراكز اللوجستية والموانئ الجافة وتطبيق أنظمة النقل الذكية.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ خطة لتطوير الموانئ الرئيسية في البلاد، بما في ذلك ميناء الإسكندرية، وميناء دمياط، وميناء بورسعيد، وميناء العين السخنة، موضحًا أن الخطة شملت توسيع أرصفة الموانئ، وتحديث المعدات والبنية التحتية، وزيادة الطاقة الاستيعابية.

وأضاف السمدوني أن تطوير الموانئ، التي أشار إليها الرئيس السيسي في خطابه، هو بمثابة استثمار استراتيجي في اقتصاد مصر وأمنها، حيث إن توسيع الطاقة الاستيعابية وتحديث البنية التحتية يؤديان إلى زيادة التجارة البحرية، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن للموانئ المصرية آثار جيوسياسية مهمة، حيث تضع مصر كلاعب رئيسي في التجارة العالمية وتقوي علاقاتها مع الدول الأخرى في المنطقة. من خلال الاستمرار في الاستثمار في تطوير الموانئ، تعمل مصر على تأمين مستقبلها الاقتصادي وتعزيز مكانتها كمركز تجاري مهم في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • كتابٌ جديدٌ حول المدينة العُمانية في فضاءات التاريخ
  • «الدولة» يستعرض مقترحات تطوير بيئة الأعمال
  • شعبة النقل الدولي: 2 تريليون جنيه تكلفة تطوير قطاع النقل خلال 10 سنوات
  • محمد بن زايد ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين
  • «البيانات الاصطناعية».. الوقود السري للذكاء الاصطناعي
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024
  • وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا