الجامعة العربية تطالب بحماية أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
المناطق_وكالات
أكدت جامعة الدول العربية حق الطفل الفلسطيني في حياة حرة كريمة على أرضه، وأن يعيش حياة آمنة مطمئنة بعيدا عن كل أسباب الخوف واللجوء والتشرد، وبعيدا عن كل أشكال العنف.
واعتبرت الجامعة العربية، في بيان لها اليوم الأحد، لمناسبة يوم الطفل الذي يصادف 20 من شهر تشرين ثاني من كل عام، أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وما يلحق به من عنف يصل إلى مستوى إنهاء وجوده ومستقبله، وهو أمر لا يقبله ضمير ولا إنسانية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل كامل مسؤولياته تجاه حماية الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، ودق ناقوس الخطر لحمايتهم من خلال إلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات والقوانين التي تكفل حماية الأطفال.
يذكر أن عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين أول الماضي، بلغ حتى مساء أمس السبت، أكثر من 12,200 شهيد، بينهم نحو 5000 طفل و3250 امرأة و690 مسنًا، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 29500 مصاب، وفق وزارة الصحة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجامعة العربية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أحدهما فقد طفلته بحريق قبل شهر.. المنصات تطالب بتكريم بطلي فيصل بالجيزة
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم أمس الأحد، حين اندلع حريق في إحدى الشقق السكنية نتيجة ماس كهربائي في هاتف محمول كان قيد الشحن.
وفي تلك اللحظات، كان الأطفال الذين لم يتجاوزوا العشر سنوات بمفردهم في المنزل، حيث كان والداهم في العمل، مما جعلهم محاصرين وسط النيران المتصاعدة.
وفي مشهد بطولي، لم يتردد الشابان كريم ناصر ومحمد الشيمي في المخاطرة بحياتهما لإنقاذ الأطفال، ورغم أنهما لم يلتقيا من قبل، فإن الموقف الإنساني جمعهما في لحظة واحدة، حيث تسلقا شرفة الشقة المحترقة وتمكنا من إخراج الأطفال واحدا تلو الآخر قبل أن تزداد النيران انتشارا.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، كشف كريم ناصر أن المشهد أعاد إليه ذكرى فقدان ابنته قبل فترة، مما دفعه للتدخل السريع دون تردد، غير أن عملية الإنقاذ لم تخل من المخاطر، إذ تعرض كريم لحالة إعياء بعد استنشاقه للدخان الكثيف، مما استدعى تدخل فرق الإنقاذ لمساعدته على النزول بسلام.
ولاحقاً، وصلت فرق الإطفاء إلى موقع الحادث وباشرت عملها في السيطرة على النيران وتأمين المبنى، كما قامت بإنزال أسطوانات الغاز من الشقة المحترقة تفادياً لخطر انفجارها.
بطولة استثنائية
وأبرزت حلقة 2025/2/3 من برنامج "شبكات" اتفاق المغردين على شجاعة الشابين وأشادوا ببطولتهما الاستثنائية، وناقشوا أبعاد المسؤولية المجتمعية في مثل هذه المواقف.
إعلانوبحسب رأي المغردة ملك فإن تصرف الشابين يمثل نموذجاً للشجاعة والتضحية، وكتبت تقول "ربنا يحميهم، فعلا هي الجدعنة لسة موجودة وولاد الحلال موجودين، تخيل إن بدون إمكانيات ولا معدات ما خافوش على حياتهم ما مسكوش الموبايل يصوروا وخلاص".
وأيدت الناشطة ليلى ما ذهبت إليه ملك، مشيرة إلى أن: "أقل واجب مع الشباب اللي ضحوا بحياتهم الدولة تكرمهم لو تكريم رمزي بس علشان الشهامة دي بقت حاجة نادرة".
ومن زاوية أخرى، عبر الناشط هشام عن قلقه من بطء استجابة خدمات الطوارئ، وطرح سؤالاً جوهرياً: "ماذا لو الشباب دول متتدخلوش؟ كنا هنستنى فرق الاطفاء توصل بعد قد إيه؟"، مشيراً إلى أهمية المبادرة المدنية في مثل هذه المواقف الحرجة.
أما صاحبة الحساب ميرفت فعبرت عن قلقها من ترك الأطفال بمفردهم في المنزل، وغردت تقول: "معلش هم إزاي أهلهم سايبينهم كدة عادي في الشقة؟ دول أطفال، حياتهم كانت في خطر لأنهم مقفول عليهم الباب من جوا، ربنا ستر".
وشهدت مواقع التواصل مطالبات واسعة بتكريم هؤلاء الشباب على شجاعتهم وتضحيتهم تقديرًا لجهودهم ومسارعتهم في إنقاذ الأطفال الثلاثة.
الصادق البديري3/2/2025