وزيرة إسرائيلية تطالب بتوطين الفلسطينيين خارج غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
طالبت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، الأحد، المجتمع الدولي بـ"تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة"، بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار القطاع، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
ووفقاً لصحيفة جيروزاليم بوست، اقترحت غملئيل، عضو حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية".كما انتقدت الوزيرة الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
كيف أجهضت #مصر مخطط #إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى #سيناء؟ #تقارير24https://t.co/5BnG20NU87 pic.twitter.com/5UwIQwONPJ
— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023 وكتبت غملئيل "بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة، أو للأونروا الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين، ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة".وتابعت وزيرة الاستخبارت الإسرائيلية "لقد جربنا العديد من الحلول المختلفة: الانسحاب من المستوطنات في قطاع غزة، وإدارة النزاع، وبناء جدران عالية على أمل إبعاد وحوش حماس عن إسرائيل. لقد فشلت جميعها".
وأضافت "سيكون ذلك مفيداً للجانبين: للمدنيين في غزة، الذين يريدون حياة أفضل، ولإسرائيل بعد هذه المأساة الرهيبة".
رفضها #حسني_مبارك ومحمود عباس.. ماذا تعرف عن خطة غيورا آيلاند لتهجير الفلسطينيين إلى #سيناء؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/TYW35179Pu
بعد 44 يوماً من الحرب، نزح أكثر من 1,6 مليون شخص من منازلهم في غزة، ما يعادل ثلثي سكان القطاع الصغير.
ونحو 80% من سكان غزة هم أنفسهم لاجئون، أو أبناء وأحفاد اللاجئين، الذين تركوا منازلهم خلال "النكبة" إبان قيام إسرائيل عام 1948. ويحذر مسؤولون من بينهم الرئيس محمود عباس من "نكبة ثانية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب باستقطاب مليون يهودي للاستيطان بالضفة
عواصم - الوكالات
دعا وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكتويف، لاستقطاب مليون يهودي من أجل الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال جولة قام بها في شمال الضفة الغربية، وفق موقع "بحدري حريديم" العبري المتخصص بأخبار المتدينين اليهود الحريديم.
ودعا الوزير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، "لجلب مليون يهودي إلى يهودا والسامرة"، وهو الاسم اليهودي للضفة الغربية، كما دعاه إلى "استغلال الفرصة الحالية للوضع في فلسطين والشرق الأوسط لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة".
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتطالب منذ عقود بوقفه دون جدوى، لكونه يقوض فرص حل الصراع وفق مبدأ حل الدولتين.
وتعالت أصوات وزراء في الحكومة الإسرائيلية، في الأشهر الماضية، بمن فيهم رئيسها بنيامين نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 إلى إسرائيل.
وفي هذا السياق، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، بأن "عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطنا، يتوزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".