توقع اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، دخول فرنسا وأمريكا لردع إيران بسبب عملية خطف السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر علي يد الحوثيين.

أوضح "سمير فرج"،  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن اسرائيل سوف تتدخل لحل أزمة السفينة المختطفة، متابعاً، أن اسرائيل تلقت ضربات مميتة ومتخلفة الفترة الماضية.


شدد الخبير الاستراتيجي، على أن اسرائيل ليس لديها التسليح الكافي للدخول لباب المندب، مردفا الي أن فرنسا وأمريكا سوف تدخل في حل أزمة السفينة من باب حماية التجارة العالمية.

اختطاف السفينة الاسرائيلية 

واستبعد " سمير فرج "، دخول المنطقة في حرب أقليمية وذلك عقب اختطاف السفينة الاسرائيلية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، مضيفا أن أمريكا مستعدة للدخول في هذة الأزمة والوقف بجانب اسرئيل لحماية أمنها ومصالحها في المنطقة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير فرج فرنسا أمريكا اختطاف السفينة ايران اللواء سمير فرج الحوثيين سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

اسرائيل والاسئلة الكبرى

لا يختلف اثنان على ان اسرائيل لديها رغبة دائما، ولاسباب توسعية وعقائدية بالذهاب نحو حروب ابادة وتدمير وقتل، لكن هذه الحروب ليس كفيلة وحدها بتحقيق المصلحة الاسرائيلية، فتحقيق الامن والامان للمستوطنين بات منذ "طوفان الاقصى" هدفاً اساسياً لتل ابيب، وان لم تستطع تحقيقه فهي ستعاني من ازمة وجودية مهما وصلت قوتها وقدرتها العسكرية والتدميرية.

تقدمت اسرائيل في لبنان بشكل لافت علما انها فشلت فشلا كبيرا في الحرب البرية، لكنها وبالنظر الى كامل المشهد تقدمت بالنقاط على "حزب الله" وهذا ما كرسته في مرحلة الهدنة التي امتدت لستين يوما، الا ان الامر فتح بالباب امام سؤال كبير وخطير، يقول انه في ظل كل الاغتيالات والفرصة التي لا تتكرر بالخروق التكنولوجية والبشرية واستهداف بنية "حزب الله" العسكرية والصاروخية، لم يستطع الجيش الاسرائيلي السيطرة على الخط الامامي، فماذا سيحصل في الحالات التي يكون الحزب هو المتفوق فيها؟

حدة هذا السؤال مردها كل المسار الذي دفع بإسرائيل للحصول على حرية حركة ما في جنوب لبنان، لكن مع وقف اطلاق النار في غزة، وبالرغم من الدمار الهائل والمجازر التي لا توصف خرجت حماس بصورة المنتصر، ان كان ميدانيا او عسكريا او لناحية القدرة التنظيمية، وهذا جعل الصحافة الاسرائيلية تتحدث بشكل علني عن هزيمة عسكرية كاملة في غزة.

بعد ايام تنتهي مهلة الايام الستين في لبنان من دون ان يعود مستوطنو الشمال الى الجليل اقله بغالبيتهم العظمى.ومن الواضح ان شكل الاتفاق في غزة سيجعل من سكان غلاف غزة امام ازمة ومخاوف مرتبطة بتكرار "طوفان الاقصى" مجددا علما انه من الصعب لعقود تكرار هذه التجربة.


لم تتمكن اسرائيل من احتلال اي ارض بمعنى البقاء فيها، وها هم حلفاؤها يعيدون بناء انفسهم وفق اعترافات الاعلام الاسرائيلي الذي يقول ان "حزب الله" يُدخل مكونات الصواريخ الى لبنان مجددا ويرمم قدراته العسكرية، وهذا سيتكرر مع حماس من خلال اعادة التصنيع واعادة بناء الانفاق.

اسئلة جدية ستطرحها اسرائيل على نفسها امام كل فائض القوة وفائض الانجازات التي حققتها في المرحلة الماضية خصوصا ان كل ذلك لم يؤد الى انهاء التهديدات المحيطة فيها بل كانت مجرد محطة في الصراع الطويل المستمر، فهل يعاد بحث الحلول السياسية وحصول التنازلات ام ان اصرار تل ابيب على رفض اي كل جذري سيفتح الباب مجددا على الحروب؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اسرائيل لن تنسحب؟
  • عدن.. مسلحون بزي عسكري يختطفون كابتن طيار في اليمنية ويقتادونه إلى جهة مجهولة
  • متحدث الزمالك يستعين بـ محمد صلاح للرد على ملف تجديد «زيزو»
  • وزراء كنديون: مستعدون للرد على تهديدات ترامب
  • السفير نبيل فهمي لـ«كلمة أخيرة»: أتوقع إعادة طرح ترامب لصفقة القرن
  • الداخلية تكشف ملابسات فيديو زعم محاولة اختطاف طفلة بالقليوبية
  • إيران توصي رعاياها بعدم زيارة سوريا.. تركيا تفتح قنصلية في حلب
  • اسرائيل والاسئلة الكبرى
  • إعلام عبري: بن غفير ووزراء في حزبه يعتزمون الاستقالة غدا من الحكومة الاسرائيلية وسموتريتش باق
  • تحمل غذاء وطحينا.. «الأونروا» تعلن جاهزية 4000 شاحنة مساعدات للدخول إلى قطاع غزة