بحث وزير الموارد المائية بالحكومة الليبية، محمد دومة، تقييم شركة سيبكو الصينية لحالة محطات التحلية ومشاكل الصرف الصحي والسدود.

وبحسب بيان الحكومة الليبية، تم خلال الاجتماع الذي حضره كبار المسؤولين في الوزارة، وممثلين عن شركة سيبكو SEPCO الصينية، مناقشة العروض المقدمة من الشركة، فيما يتعلق بمحطات التحلية والمشاكل الصحية المتعلقة بالصرف الصحي، بالإضافة إلى مشاريع النهر الصناعي.

وأبدى الوزير، اهتمامًا كبيرًا بتقييم السدود في مناطق وادي جازة ووادي القطارة، وبتقييم الوضع العام لمدينة درنة.

ويهدف الاجتماع إلى تقديم تقييم شامل لحالة السدود، ومعرفة الاحتياجات الملحة لتحسينها وتطويرها، وضمان توفير المياه بشكلٍ فعّال واستدامة في هذه المناطق.

ومن المتوقع أن تساهم نتائج التقييم المطلوب في تحسين البنية التحتية لمحطات التحلية، وتعزيز جودة الصرف الصحي، وتحديد الاحتياجات العاجلة لتطوير السدود، ولضمان توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب للمواطنين والمجتمعات المحلية في تلك المناطق المهمة.

الوسومالحكومة الليبية مدينة درنة مشاكل الصرف الصحي وزير الموارد المائية بالحكومة الليبية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الليبية مدينة درنة مشاكل الصرف الصحي الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسببت التوترات المتصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في دفع تايوان إلى إعادة النظر في استراتيجياتها تجاه الولايات المتحدة، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو. 

وأكد كو خلال مؤتمر صحفي، أن الاجتماع المحتدم بين الزعيمين أظهر بوضوح أن "القيم لا يمكن فصلها عن المصالح الوطنية"، مشيراً إلى أن بلاده لا تستطيع الاعتماد فقط على حسن نية الحلفاء لضمان أمنها.

تحول في السياسة التايوانية
تعكس هذه التصريحات التحول في نهج تايوان، التي دعت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى دعم دولي لمواجهة الضغوط الصينية المتزايدة. 

فبينما تستمر الجزيرة في تعزيز علاقاتها مع الديمقراطيات العالمية، يبدو أنها تتجه نحو تبني سياسات "أكثر واقعية" لضمان استمرار الدعم الأمريكي، في ظل موقف ترامب الحازم بشأن المساعدات العسكرية.

ورداً على الضغوط الأمريكية، أعلنت تايوان عن زيادة إنفاقها العسكري كنسبة من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى جانب خطط لتعزيز وارداتها من المنتجات الزراعية والطاقة والأسلحة الأمريكية لتقليل فائضها التجاري مع واشنطن. 

كما أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمارات إضافية بقيمة 100 مليار دولار في مصانعها بالولايات المتحدة، في خطوة تدعم استراتيجية ترامب لإعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية.

في المقابل، تكثف الصين مناوراتها العسكرية حول تايوان منذ تولي الرئيس لاي تشينج-تي منصبه في مايو الماضي، حيث أجرت جولات من التدريبات العسكرية الكبرى في المياه القريبة. الأسبوع الماضي، صعدت بكين من خطابها العدائي، ما يشير إلى احتمال زيادة حدة تكتيكاتها الترهيبية.

وفي هذا السياق، اعتبر وزير الدفاع التايواني أن الجيش الصيني يمثل "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى استراتيجيات دفاعية تتجاوز الاعتماد التقليدي على الدعم الأمريكي، في ظل تغير أولويات واشنطن.
 توضح هذه التطورات أن تايوان، إلى جانب دول أخرى تعتمد على الدعم العسكري الأمريكي مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، باتت مطالبة بإعادة تقييم استراتيجياتها الدفاعية والاقتصادية. 

فالمشهد السياسي المتغير في واشنطن قد يفرض واقعاً جديداً على شركاء الولايات المتحدة في آسيا، يدفعهم نحو مزيد من الاستقلالية والتكيف مع سياسة أكثر براغماتية في مواجهة التهديدات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مياه القناة: جميع المحطات تعمل بكامل طاقتها الانتاجية خلال شهر رمضان
  • مياه القناة: جميع المحطات تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية خلال شهر رمضان
  • بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن
  • مدير عام مؤسسة المياه في اللاذقية ‏يتفقد محطات المياه ‏والآبار المغذية ‏لمنطقة جبل الأكراد‏ ‏
  • اتفاق بين "الوطنى للتدريب والتعليم" و"التنمية المحلية" لتوفير الاحتياجات التدريبية لمركز سقارة
  • السوداني يبحث مع شركة “باور تشاينا” الصينية معالجة الأزمة الكهربائية في العراق
  • تيتيه والسفير الألماني يناقشان سبل دعم الأطراف الليبية للمضي قدمًا نحو حل سياسي
  • اجتماع بصنعاء يناقش استمرار دعم اليونيسف لقطاع المياه والصرف الصحي
  • وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
  • 400 عربة جولف لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الحرم المكي