مستخدما وسم اقتلوهم جميعا.. منتج أوبنهايمر يطالب إسرائيل بمواصلة حربها على غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أطلق الممثل والمنتج الأميركي جيمس وودز تصريحا جديدا ضد سكان قطاع غزة، إذ قال في منشور على منصة إكس "لا لوقف إطلاق النار. لا للهدنة. لا للغفران"، مستخدما وسم "اقتلوهم جميعا".
No ceasefire. No compromise. No forgiveness. #KillThemAll https://t.co/HW38edNmzO
— James Woods (@RealJamesWoods) November 19, 2023
وقبل 3 أيام علق جيمس وودز على مظاهرة في أميركا تطالب بوقف الحرب قائلا "تنحوا جانبا.
“God asked Cain, ‘Where were you when your brother's blood cried out from the ground?’”
This American mother devastates the world with a heartbreaking speech of unimaginable passion.
Take a side. I stand with Israel. pic.twitter.com/qSfXxlPlLx pic.twitter.com/hLlqO0Q3AH
— James Woods (@RealJamesWoods) November 15, 2023
وسبق لمنتج فيلم "أوبنهايمر" أن نشر نداء أثار استياء روّاد "إكس" واضطر المنصة لحذف المنشور بعد تلقي العديد من الشكاوى ضده لما احتواه من تهديدات بالعنف. إلا أن وودز ردد المعنى نفسه في منشورات أخرى.
ففي 24 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كتب "عندما قُتل اليهود على يد الملايين في الحرب العالمية الثانية، غض العالم الطرف. عندما قُتل اليهود في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم ينتظروا لسماع ما سيقوله العالم أو لا يقوله. لقد تعهدوا بمحو كل همجي من حماس من على وجه الأرض، وسيفعلون ذلك بعون الرب".
When Jews were massacred by the MILLIONS in WWII, the world turned a blind eye.
When Jews were massacred October 7, they didn’t wait to hear what the world had to say or not say.
They vowed to wipe every last Hamas savage from the face of the earth and, God willing, they will.
— James Woods (@RealJamesWoods) October 24, 2023
كما طالب الممثل الأميركي بقصف من أطلق عليهم "المتوحشين" المحتفين بعملية "طوفان الأقصى"، مطالبا بـ "إعادتهم إلى العصر الحجري"، وأضاف "لا توجد مناطق رمادية. اقتلوهم جميعا. كل وحش من حماس، وكل مؤيد لحماس على وجه الأرض. ادفنوهم مع أحشاء الخنازير".
Hamas lovers celebrating the beheading of babies, rape and mass murder of Jews on October 7.
When the wrath of the victims’ defenders bomb these savages back to the Stone Age, their glee will be heard only in Hell. pic.twitter.com/MEAp6CuiRd
— James Woods (@RealJamesWoods) October 24, 2023
وفي منشور آخر، وصف المتظاهرين المؤيدين لحقوق الشعب الفلسطيني بالمعادين للسامية بقوله "نيويورك هي المكان الأخير الذي يتوقع المرء أن يكون مرتعا لمعاداة السامية، لكن الديمقراطيين دمروا كل مدينة في أميركا، وها نحن هنا".
New York is the last place one would expect to be a hot bed of antisemitism, but Democrats have ruined every city in America, so here we are. pic.twitter.com/Srs4pAkHOV
— James Woods (@RealJamesWoods) October 24, 2023
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يصر المنتج التنفيذي لفيلم "أوبنهايمر" على تبني الرواية الإسرائيلية بشأن قطع مقاتلي "كتائب عز الدين القسام" -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- رؤوسا لأطفال واغتصاب النساء ونشر صورة لقتلى عملية "طوفان الأقصى" قائلا "لقد كان اغتصابا حتى الموت، اغتصابا كمذبحة، اغتصابا وجرائم لقتل النساء وتعذيبهن.. كان اغتصابا لكي يراه الآخرون ويسمعونه، واستخدمت أجساد النساء والفتيات كمشاهد للنصر، وتذكارات للحرب".
"It was rape unto death, rape as massacre, rape and crimes made to kill and torture women…It was rape to be seen and heard by others, women’s and girls’ bodies used as spectacles of victory, trophies of war."#KillThemAll https://t.co/HSHzFQufel
— James Woods (@RealJamesWoods) November 19, 2023
وفي منشور آخر اعتبر الممثل البالغ من العمر 76 عاما، إنكار حادثة قطع رؤوس الرضّع المزعومة ضربا من الجنون، متهما الصحافة الليبرالية واليسار الأميركي بالتبرير للعنف.
“I should have said that the report established that babies were found headless, a fact that lends plausibility to claims of beheading, but does not prove them."
More word salad madness from the liberal press, Apologists for leftist violence always. https://t.co/6T6s6lOMpk
— James Woods (@RealJamesWoods) October 23, 2023
يذكر أن البيت الأبيض تراجع عن تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن أعرب فيها أنه لم يكن يعتقد أنه "سيرى صورا لإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الأطفال ويغتصبون الفتيات".
ولاحقا نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله إنه "لا الرئيس بايدن ولا أي مسؤول أميركي رأى أي صور أو تأكد من صحة تقارير بشأن ذلك بشكل مستقل".
ويتناول فيلم "أوبنهايمر" قصة حياة "أبو القنبلة النووية" ومدير مشروع مانهاتن النووي الأميركي روبرت أوبنهايمر، علما بأن النقاد عابوا تجاهله للمأساة التي لحقت بمدينتي هيروشيما وناغازاكي إبان قصفهما بقنبلتين نوويتين في الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: pic twitter com
إقرأ أيضاً:
شقيق وزير الدفاع الأميركي.. منصب يثير التساؤلات في البنتاغون
رغم أنه من غير الشائع أن يشغل أفراد من عائلات المسؤولين الأميركيين مناصب عليا، أكد مكتب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن شقيقه الأصغر يشغل منصبا رئيسيا في البنتاغون، بصفته مسؤول اتصال ومستشارا أول في وزارة الأمن الداخلي.
وتضمنت هذه الوظيفة الرفيعة رحلة إلى خليج غوانتانامو، والسفر حاليا على متن طائرة البنتاغون، حيث يقوم هيغسيث بأول رحلة له كوزير دفاع إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأعلنت المتحدثة باسم الوزارة كينغسلي ويلسون، في بيان، الخميس، أن اللقب الرسمي لشقيق الوزير فيل هيغسيث هو "مستشار أول لوزير الأمن الداخلي، ومسؤول اتصال مع وزارة الدفاع".
وفي بيان آخر، أكدت وزارة الأمن الداخلي مسمى وظيفة فيل، وقالت إن "هذه المهمة المشتركة بين الوكالات جزء من برنامج هيغسيث التمهيدي".
لكن بناء على السيرة الذاتية المتاحة للجمهور لفيل هيغسيث، فإن خبرته السابقة تشمل تأسيس شركته الخاصة لإنتاج البودكاست "إمباسي آند ثيرد"، والعمل على منصات التواصل الاجتماعي والبودكاست في معهد هدسون، وهي تجارب في مجالات بعيدة عما يشغله حاليا.
ولم يستجب البنتاغون ولا وزارة الأمن الداخلي للاستفسارات حول المؤهلات الوظيفية لفيل هيغسيث.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعمل بها فيل جنبا إلى جنب مع شقيقه الأكبر، فعندما كان بيت هيغسيث رئيسا تنفيذيا لمنظمة "المحاربون القدامى المعنيون بأميركا"، وهي منظمة غير ربحية واجهت صعوبات مالية خلال فترة عمله هناك، دفع لأخيه 108 آلاف دولار لإدارة العلاقات الإعلامية للمنظمة، وفقا لسجلات الضرائب الفيدرالية.
حليف مقرب
لطالما كان فيل هيغسيث حليفا مقربا لأخيه، إذ ظهر بجانبه طوال عملية تثبيته في مجلس الشيوخ، وفي الصور بينما كان بيت هيغسيث يتجول في أروقة الكونغرس غالبا ما يكون فيل إلى جانبه.
وتظهر صور نشرها الحساب الرسمي لوزير الدفاع على "فليكر"، شقيقه فيل على طاولة الوزير أثناء لقائه مسؤولين أو ضيوف بارزين، كما سافرا معا إلى خليج غوانتانامو في كوبا في فبراير الماضي.
ولم تجب وزارة الأمن الداخلي فورا على طلب للتعليق، بشأن ما إذا كانت توظف فيل هيغسيث بدوام كامل، وما إذا كان يتقاضى أجرا.
ويحظر قانون المحسوبية الفيدرالي الأميركي لعام 1967 على المسؤولين الحكوميين توظيف أو ترقية أو ترشيح أقاربهم لأي منصب مدني، لكن ظهرت بعض الاستثناءات لهذا القانون في مكتب الرئيس.
ففي ولايته الأولى، عيّن الرئيس دونالد ترامب صهره جاريد كوشنر مستشارا أول له.
وعندما كان رئيسا، كلف بيل كلينتون زوجته السيدة الأولى هيلاري كلينتون بالعمل في فريقه المعني بالرعاية الصحية.
وفي إدارة بايدن، شغل جيك سوليفان منصب مستشار الأمن القومي للرئيس، بينما كان شقيقه توم سوليفان مستشارا لوزارة الخارجية.