فرنسا تعتزم إرسال سفينة حربية لتقديم الدعم الطبي إلى أهل غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، عزم بلاده إرسال حربية إلى شرق البحر المتوسط لتقديم الدعم الطبي لسكان غزة المحاصرين.
ومن المقرر أن تصل حاملة المروحيات التابعة للبحرية الفرنسية إلى مصر في غضون أيام قليلة، وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تغادر طائرة أخرى مليئة بالمعدات الطبية والمساعدات فرنسا في بداية الأسبوع.
وأكدت باريس أيضًا استعدادها لاستقبال الأطفال الفلسطينيين المرضى والمصابين من قطاع غزة الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل في المستشفيات الفرنسية.
اقرأ أيضاً
انطلاق المؤتمر الإنساني حول غزة في باريس.. ودعوات متوالية لوقف النار
وحتى الآن، لم يتمكن سوى عدد قليل نسبيًا من الجرحى من مغادرة قطاع غزة المحاصر.
وتتعرض غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أبشع أنواع الإبادة الإنسانية، والمجازر على مرأى ومسمع من العالم.
وبلغت حصيلة العدوان على القطاع حتى الآن نحو 12 ألفًا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق آخر الأرقام الرسمية المعلنة.
اقرأ أيضاً
فرنسا والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فرنسا سفن حربية شرق المتوسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو اللجنة الطبية بمجلس الوزراء يكشف عن الأوراق المطلوبة لتقديم الاستغاثة الطبية
كشف الدكتور أحمد السيد، عضو اللجنة الطبية بمجلس الوزراء، عن الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة الطبية العليا في الاستجابة للاستغاثات الطبية التي تمت على مدار شهر يناير 2025.
وأوضح في تصريحات لبرنامج الخلاصة المذاع على قناة المحور أن اللجنة، برئاسة الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، قد قامت بتقديم الدعم الطبي للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، استجابة لعدد من الاستغاثات التي تم تلقيها عبر قنوات التواصل المختلفة.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور أحمد السيد إلى أن هناك مجموعة من المعلومات الأساسية التي يجب توافرها عند إرسال الاستغاثة لضمان سرعة الاستجابة وتحقيق الفعالية في تقديم الدعم وأوضح أن أبرز هذه المعلومات تشمل
الأوراق المطلوبة لتقديم الاستغاثةصورة من بطاقة الرقم القومي للمريض بهدف تحديد الهوية وضمان الدقة في التعامل مع الحالة.
رقم للتواصل مع ولي الأمر أو مرافقة الحالة لضمان سرعة التواصل مع المعنيين بالحالة في حال تطلب الأمر المزيد من التفاصيل أو التنسيق.
توضيح الدعم الطبي المطلوب للحالة حيث يتم تحديد نوع الرعاية الصحية المطلوبة، سواء كان علاجًا أو تدخلًا جراحيًا أو غيره.
إرسال صورة من الوصفة الطبية لضمان معرفة العلاج أو الإجراءات الطبية التي تم توجيهها من قبل الأطباء مسبقًا.
وأوضح الدكتور أحمد السيد أن الرقم القومي للمريض يعد أمرًا حيويًا في تحديد ما إذا كان العلاج سيتم على نفقة الدولة أو من خلال التأمين الصحي.
في حالة كون الحالة على نفقة الدولة، يتم التواصل مع الجهات المتخصصة بشكل سريع لتوفير الرعاية المطلوبة. أما إذا كانت الحالة تحت التأمين الصحي، فإن اللجنة تقوم بتسريع الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية في أقرب وقت ممكن، وذلك لتجنب إرهاق المريض في المستشفيات.
وأكد الدكتور أحمد السيد أن اللجنة الطبية العليا تواصل جهودها لتقديم الدعم اللازم للمواطنين، مع التأكيد على أن التنسيق مع مختلف الجهات المعنية في الدولة يساعد في تسريع العمليات الطبية وتقديم الرعاية في أسرع وقت.