قال مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية الدكتور إبراهيم عشماوي، إن إنتاج مصر من السكر يصل سنويًا لـ2.8 مليون طن، بينما الاستهلاك يصل لـ 3.2 مليون طن سنويًا، وبالتالي هناك فجوة تقدر بـ 400 ألف طن.

وأضاف «عشماوي» خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على شاشة «المحور»، إنه تم زيادة الكميات من السكر في السوق المصري بقوة، حيث أن المصدر الرئيسي للحصول على السكر يكون من خلال الحكومة وشركات قطاع الأعمال.

وأشار إلى أن السر في ارتفاع سعر كيلو السكر يرجع لأسباب كثيرة، بينها أننا في نهاية الموسم، الخاص بالقصب والبنجر، كما أن حجم الاستهلاك يرتفع قبل رمضان بـ 3 أشهر، في ظل مخزونات الحلويات.

التموين: السكر وصل لـ 50 جنيها وقادرون على فرض تسعيرة جبرية لكن لن نفعل

قال الدكتور إبراهيم عشماوي، إن السلع والسكر متوفر بشكل كبير، ودور الدولة في هذا التوقيت توجه حميد للحفاظ على الأسعار في السوق، وقامت بتوفير 28 ألف طن، وما يتم طرحه أسبوعيًا 40 ألف طن، بما يعني 160 ألف طن شهريًا.

وشدد، على أن تحكيم أدوات اقتصادية واستخدام آليات اقتصادية قد تأخذ وقتًا ولكنها تضبط الأسواق، مضيفًا:" السوق المصري اعتاد الزيادات الطبيعية، ولكن هناك عوامل غير طبيعية على مستوى الأسواق العالمية، في ظل زيادة الطلب على السلع، والمعروض من السلع".

واتم مساعد أول وزير التموين، أن الحكومة قادرة على فرض تسعيرة جبرية على هذه السلع، ولكن حينما تكون المشكلة اقتصادية، فيجب علاجها بتدخل اقتصادي، وليس بتدخل غير اقتصادي، ولكنها ربما تستغرق بعض الوقت.

اقرأ أيضاًقصواء الخلالي: الاحتلال طرح السواد على العالم بالفكر المظلم

"السكر".. والتلاعب

بـ «27 جنيها».. مديرية تموين الشرقية تراقب توزيع السكر بالمحافظة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أزمة السكر أسباب أزمة السكر أسعار السكر ارتفاع أسعار السكر السكر السكر بكام السكر في رمضان رمضان زيادة أسعار السكر سعر السكر قصب السكر وزير التموين ألف طن

إقرأ أيضاً:

المراقب المالي: ارتفاع الأسعار يثقل كاهل الإسرائيليين ويزيد من عبء المعيشة

أصدر مراقب الدولة الإسرائيلي، متنياهو إنغلمان، تقريرا مثيرا للجدل يكشف عن تزايد عبء ارتفاع الأسعار على المواطنين الإسرائيليين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تتراوح بين 2.9% و6% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأفاد التقرير، وفقا لما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست، بأن هذه الزيادات جاءت نتيجة لتخفيض عدد العاملين في الصناعات الغذائية بنسبة 18%، إلى جانب تقليص الإنتاج في المصانع بنسبة 50%.

تكلفة المعيشة

ويتناول تقرير المراقب المالي قضايا التركيز المرتفع في أسواق الأغذية والسلع النهائية، مشيرا إلى أن "إسرائيل تتميز بتركيز عالٍ في سوق الأغذية"، إذ تعتمد على عدد محدود من الشركات الكبرى، ما يجعلها عرضة للتأثر بارتفاع الأسعار.

وأعرب إنغلمان عن قلقه من "عدم اتخاذ المسؤولين الحكوميين إجراءات جادة للحد من هذا التركيز"، مؤكدا أن هذا الوضع له "آثار مباشرة على تكلفة المعيشة".

وأكد أن المواطنين الإسرائيليين يرزحون تحت ضغط التكاليف المتزايدة، وقال "لا يمكننا قبول عدم اتخاذ أي إجراءات فعلية لتخفيض الأسعار أو تعزيز التنافسية في السوق".

 

قدرة شرائية محدودة

وأشار التقرير إلى فجوة هائلة في القدرة الشرائية لدى الإسرائيليين، إذ جاءت أقل بنسبة 300% من قدرة المستهلكين في دول مثل فرنسا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وذلك عند النظر إلى الأجور مقابل أسعار المنتجات.

وأوضح إنغلمان أن الإسرائيليين "يكافحون للحصول على الأساسيات بأسعار تنافسية"، لافتا إلى أن أسعار الأغذية، باستثناء الفواكه والخضروات، ارتفعت بنسبة 23% منذ عام 2011، بينما ارتفعت أسعار الفواكه والخضروات بنسبة 37% خلال الفترة نفسها.

نقص التنافسية والتأثير على الأسعار

ويمتد تركيز السوق إلى 36 من أصل 38 فئة صناعية، حيث تسيطر 3 شركات على أكثر من 85% من الحصة السوقية في 20 فئة من هذه الفئات، وفقا لما أورده تقرير المراقب.

ويشير التقرير إلى أن متوسط الحصص السوقية للشركات الكبرى بلغ 84% في جميع الفئات، مما يعكس مستوى مرتفعا من التركيز الذي يُعد غير مسبوق في الأسواق المنافسة.

وعلى الرغم من تراجع حصة الخمسة الكبار في السوق من 42.7% عام 2017 إلى 37.5% في عام 2022، لا يزال السوق خاضعا لهيمنة عدد قليل من الموردين.

وانتقد التقرير أيضا قلة الاجتماعات التي عقدتها اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة ارتفاع تكلفة المعيشة، فلم تجتمع هذه اللجنة سوى 7 مرات منذ تأسيسها في يونيو/حزيران 2023، على الرغم من تزايد الأسعار وتأثير الحرب على الاقتصاد.

ودعا إنغلمان القيادة السياسية إلى متابعة تنفيذ الإصلاحات والتأكد من تحديثها للتعامل مع هذه التحديات، مؤكدا أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على استقرار الأسعار وتعزيز التنافسية.

مقالات مشابهة

  • السكر بكام؟.. أسعار السلع التموينية لـ شهر نوفمبر 2024
  • ارتفاع أسعار السكر لأعلى مستوى خلال 7 شهور مع تصاعد مخاوف الجفاف
  • انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب
  • الاقتصاد الإيراني يترقب "صدمة جديدة" على وقع التوترات الإقليمية
  • أسعار السلع على بطاقة التموين لشهر نوفمبر 2024.. نصيب الفرد وأماكن الصرف
  • المراقب المالي: ارتفاع الأسعار يثقل كاهل الإسرائيليين ويزيد من عبء المعيشة
  • ارتفاع جديد في أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024
  • ارتفاع أسعار السلع الرئيسية بالبورصات العالمية مع انطلاق الانتخابات الأمريكية
  • استقرار أسعار السكر في الأسواق المصرية اليوم 5 نوفمبر 2024
  • سعر السكر والأرز والدقيق على بطاقة التموين خلال نوفمبر